توقع وزير النفط رئيس مجلس إدارة شركة نفط البحرين "بابكو" الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، استكمال خط الأنابيب الجديد الذي يربط مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية في الجانب البحريني خلال سبتمبر المقبل وإجراء الاختبارات اللازمة لبدء تدفق النفط خلال الخط الجديد، بعد أن قام الجانب السعودي بالتنفيذ سريعاً.
وزار الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة وعدد من كبار المسئولين بالهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة بابكو، أرامكو السعودية الاثنين، تقديراً للدور الاستراتيجي والعلاقة التاريخية المتميزة بين الشركتين العريقتين والمملكتين الشقيقتين.
وكان في استقباله لدى الوصول المستشار لشئون الشركات بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عبدالرحمن عبدالكريم، وأمين حسن الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، وعدد من القيادات التنفيذية بشركة أرامكو. وخلال الزيارة، تم تقديم عرض توضيحي عن عمليات أرامكو وخططها المستقبلية.
وأعرب وزير النفط، عن فخره واعتزازه بالدور الحيوي الذي تقوم به هذه الشركة العريقة والتي تعد من كبريات الشركات العالمية في انتاج وتكرير النفط في الأسواق العالمية.
كما اطلع على عرض عن مركز الجيل الرابع للثورة الصناعية داخل مرافق ومنشآت أرامكو السعودية. واطلع والوفد المرافق على أحدث التقنيات والحلول الهندسية والتقنية لتعزيز الاعتمادية والكفاءة التشغيلية. واستعرض خطط وأبحاث التطوير التي تقوم بها شركة ارامكو من خلال دعمها لعدة مراكز للدراسات والبحوث في شتى بقاع العالم من أجل استحداث تقنيات جديدة تسهم في تحسين مخرجات تلك الصناعة المحورية للمنطقة والعالم.
وأكد الوزير على الرغبة القوية والصادقة في تعزيز أواصر التعاون المشترك بين شركتي بابكو وأرامكو من أجل تنفيذ المبادرات المستقبلية والاستفادة من الخبرات العملية والتقنية المتوفرة لدى الجانبين. وأوضح معاليه أن خط الانابيب الجديد يمثل نموذجاً رائعاً يحتذى به للمشاريع الطموحة التي تعكس الرؤى الثاقبة والمشتركة لقيادة البلدين ورغبتهما الصادقة في ترسيخ العلاقات التاريخية الوطيدة ووشائج القربى التي تربط شعبي المملكتين الشقيقتين وتستند إلى ثوابت راسخة وضاربة في جذور التاريخ منذ قديم الزمن.
وزار الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة وعدد من كبار المسئولين بالهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة بابكو، أرامكو السعودية الاثنين، تقديراً للدور الاستراتيجي والعلاقة التاريخية المتميزة بين الشركتين العريقتين والمملكتين الشقيقتين.
وكان في استقباله لدى الوصول المستشار لشئون الشركات بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عبدالرحمن عبدالكريم، وأمين حسن الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، وعدد من القيادات التنفيذية بشركة أرامكو. وخلال الزيارة، تم تقديم عرض توضيحي عن عمليات أرامكو وخططها المستقبلية.
وأعرب وزير النفط، عن فخره واعتزازه بالدور الحيوي الذي تقوم به هذه الشركة العريقة والتي تعد من كبريات الشركات العالمية في انتاج وتكرير النفط في الأسواق العالمية.
كما اطلع على عرض عن مركز الجيل الرابع للثورة الصناعية داخل مرافق ومنشآت أرامكو السعودية. واطلع والوفد المرافق على أحدث التقنيات والحلول الهندسية والتقنية لتعزيز الاعتمادية والكفاءة التشغيلية. واستعرض خطط وأبحاث التطوير التي تقوم بها شركة ارامكو من خلال دعمها لعدة مراكز للدراسات والبحوث في شتى بقاع العالم من أجل استحداث تقنيات جديدة تسهم في تحسين مخرجات تلك الصناعة المحورية للمنطقة والعالم.
وأكد الوزير على الرغبة القوية والصادقة في تعزيز أواصر التعاون المشترك بين شركتي بابكو وأرامكو من أجل تنفيذ المبادرات المستقبلية والاستفادة من الخبرات العملية والتقنية المتوفرة لدى الجانبين. وأوضح معاليه أن خط الانابيب الجديد يمثل نموذجاً رائعاً يحتذى به للمشاريع الطموحة التي تعكس الرؤى الثاقبة والمشتركة لقيادة البلدين ورغبتهما الصادقة في ترسيخ العلاقات التاريخية الوطيدة ووشائج القربى التي تربط شعبي المملكتين الشقيقتين وتستند إلى ثوابت راسخة وضاربة في جذور التاريخ منذ قديم الزمن.