استطاعت جمعية الصحة والسلامة البحرينية أن تحقق 50% من العدد المستهدف ضمن مشروع مسعف لكل عائلة، وهو تدريب 800 فرد حتى نهاية 2017.
وأشاد رئيس مجلس إدارة الجمعية، د.مصطفى السيد بالجهود المبذولة في سبيل تحقيق هذا الإنجاز خلال الاجتماع السادس لأعضاء مجلس إدارة الجمعية لبحث المشاريع والخطط المزمع تنفيذها في العام 2018.
وأوضح أنّ مشروع مسعف لكل عائلة، والذي تتبناه الجمعية للمرة الثانية يهدف لتنمية الوعي لدى أفراد الأسرة للتقليل من أضرار الإصابات التي قد يتعرض لها أحدهم، والتعريف بوسائل إنقاذهم في الحالات الخطرة مثل الاختناق أو الغرق عن طريق الإنعاش القلبي الرئوي.
ولاقى هذا المشروع تجاوباً كبيراً من أفراد المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني، حيث استفاد منه حتى الآن 22 جمعية من مختلف التخصصات والفئات فمنها الشبابية والخيرية والاجتماعية، يذكر أنّ المشاركين في هذه الدورات هم من مختلف الأعمار من الإناث والذكور.
وأشار السيد، إلى أن الجمعية تعتمد على كوادر مختصين في مجال الإسعافات الأولية ومعتمدين من منظمة ميدك فيرست ايد الأمريكية، وأن المشاركين يحصلون بعد اجتيازهم للامتحان العملي والنظري على شهادة اجتياز دورة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي.
وأكد السيد أنّ هذا المشروع لم يكن ليلقى هذا الصدى الطيب لولا الدعم الكبير الذي تلّقاه من شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات -جيبك- برعايتها لتدريب 100 فرد وكذلك شركة عقارات السيف والمؤسسة الخيرية الملكية.
ودعا السيد الشركات الكبرى والقطاع البنكي للمساهمة في هذا المشروع النبيل والذي يعكس طيبة ونبل شعب البحرين بقيادة جلالة الملك والحكومة الرشيدة، مؤكداً بأن الجمعية سوف تقدم هذا العام وضمن خطاها التنفيذية 20 دورة مجانية للمنتمين لمؤسسات المجتمع المدني. وكان للمرحوم علوي شبر عيسى نائب الرئيس، دور بارز في إظهار هذا المشروع والمساهمة في متابعة تنفيذه
كما أشاد السيد بما أنجزته الجمعية على الصعيد الإعلامي من إنتاج للأفلام التوعوية القصيرة والهادفة، بالإضافة إلى المشاركة في مختلف المهرجانات والفعاليات، وتسليط الضوء على الملتقى الشهري لأعضاء الجمعية، والذي تستمر إقامته بشكل شهري منذ سنوات طويلة.
وأشاد رئيس مجلس إدارة الجمعية، د.مصطفى السيد بالجهود المبذولة في سبيل تحقيق هذا الإنجاز خلال الاجتماع السادس لأعضاء مجلس إدارة الجمعية لبحث المشاريع والخطط المزمع تنفيذها في العام 2018.
وأوضح أنّ مشروع مسعف لكل عائلة، والذي تتبناه الجمعية للمرة الثانية يهدف لتنمية الوعي لدى أفراد الأسرة للتقليل من أضرار الإصابات التي قد يتعرض لها أحدهم، والتعريف بوسائل إنقاذهم في الحالات الخطرة مثل الاختناق أو الغرق عن طريق الإنعاش القلبي الرئوي.
ولاقى هذا المشروع تجاوباً كبيراً من أفراد المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني، حيث استفاد منه حتى الآن 22 جمعية من مختلف التخصصات والفئات فمنها الشبابية والخيرية والاجتماعية، يذكر أنّ المشاركين في هذه الدورات هم من مختلف الأعمار من الإناث والذكور.
وأشار السيد، إلى أن الجمعية تعتمد على كوادر مختصين في مجال الإسعافات الأولية ومعتمدين من منظمة ميدك فيرست ايد الأمريكية، وأن المشاركين يحصلون بعد اجتيازهم للامتحان العملي والنظري على شهادة اجتياز دورة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي.
وأكد السيد أنّ هذا المشروع لم يكن ليلقى هذا الصدى الطيب لولا الدعم الكبير الذي تلّقاه من شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات -جيبك- برعايتها لتدريب 100 فرد وكذلك شركة عقارات السيف والمؤسسة الخيرية الملكية.
ودعا السيد الشركات الكبرى والقطاع البنكي للمساهمة في هذا المشروع النبيل والذي يعكس طيبة ونبل شعب البحرين بقيادة جلالة الملك والحكومة الرشيدة، مؤكداً بأن الجمعية سوف تقدم هذا العام وضمن خطاها التنفيذية 20 دورة مجانية للمنتمين لمؤسسات المجتمع المدني. وكان للمرحوم علوي شبر عيسى نائب الرئيس، دور بارز في إظهار هذا المشروع والمساهمة في متابعة تنفيذه
كما أشاد السيد بما أنجزته الجمعية على الصعيد الإعلامي من إنتاج للأفلام التوعوية القصيرة والهادفة، بالإضافة إلى المشاركة في مختلف المهرجانات والفعاليات، وتسليط الضوء على الملتقى الشهري لأعضاء الجمعية، والذي تستمر إقامته بشكل شهري منذ سنوات طويلة.