صرّح رئيس "البحرينية للتسامح والتعايش بين الأديان" يوسف بوزبون بأنّ الجمعية تستعد لإطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان " شكرًا سمو الأمير خليفة"، تدعو من خلالها البحرينيين والمقيمين إلى شكر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على إصلاحاته وتوجيهاته السديدة التي تخدم مصلحة الوطن والمواطنين والمقيمين على أرض المملكة، ولعل آخرها صدور القرار الخاص باستحداث نظام لحماية الأجور يلزم أصحاب الأعمال بتحويل رواتب جميع العمال في الشركات الخاصة إلى البنوك والمصارف بدلاً من صرفها نقداً.



وأكد بوزبون أن سموه مدرسة في الإصلاح والإنسانية، وهو رجل المهام الصعبة ومجد الوطن في كل الأوقات بلا منازع، فسموه يدعو في كل المناسبات العالمية المجتمع الدولي إلى بذل مزيد من الجهد لإرساء السلام، وأسس الأمن الجماعي كهدف إنساني نبيل، عبر تبني آليات وبرامج تنهي كل الأزمات والنزاعات، بما يمكن الأمم والشعوب من المضي قدمًا في مشروعات التنمية المستدامة والتطوير، مؤكدا سموه أن تحقيق السلام ليس أمرا مستحيلا، إذا ما توفرت الإرادة الصادقة لتفعيله، فالعالم يتسع للجميع للتلاقي والتعايش، وتبادل المنافع المشتركة.

وقال رئيس الجمعية البحرينية للتسامح والتعايش: "لا ننسى مبادرات سموه من أجل أن يعم السلام أرجاء العالم، ودعوته لكل الدول بأن تتخذ خطوات جريئة في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار، مشددا سموه على أن التعايش القائم على تبادل المنافع هو السبيل للسلام والرخاء في العالم، فهو يدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز السلام العالمي ".

وأوضح بوزبون أنّ مملكة البحرين بفضل جهود سموه قطعت أشواطاً كبيرة ومهمة في طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ضمن رؤية متكاملة للتنمية تهتم بمختلف المجالات الاسكانية والتعليمية والصحية وغيرها بغية الوصول إلى أعلى مستويات الرفاهية للمواطنين، مؤكداً أن مجالات الشراكة والتعاون مع المنظمات الدولية ذات الصلة بالتنمية المستدامة يحقق الأمن والاستقرار العالميين وتلبية تطلعات الشعوب.