يتأهب العراق لمعركة الانتخابات النيابية المقررة في مايو المقبل، وسط ترقب يسود الأوساط المحلية لهذا الموعد، بعد أن أعلنت مفوضية الانتخابات التفاصيل والأرقام.
وفقا للمفوضية فإن نحو 7 آلاف مرشح يخوضون السباق الانتخابي، يمثلون 88 حزبا وتحالفا انتخابيا، حسبما أعلن خلال قرعة توزيع الأرقام الانتخابية للأحزاب والقوى السياسية.وكانت أبرز أرقام القرعة 108 لقائمة النصر بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، و102 لقائمة الفتح المقربة من ميليشيات الحشد الشعبي، بزعامة هادي العامري القيادي في الميليشيات.
وتشير التوقعات إلى أن القائمتين ستكونان الأشد تنافسا خلال السباق الانتخابي، الذي يرى خبراء أن نتائجه سيكون لها أثر كبير على مستقبل العراق سياسيا وأمنيا.
ويتنافس المرشحون على 329 مقعدا برلمانيا، 71 منها مخصص للعاصمة بغداد التي يتنافس فيها الجميع، سنة وشيعة وأكراد، بينما تتنافس القوائم الانتخابية الشيعية على ما مجموعه 124 مقعدا في 9 محافظات أبرزها البصرة.
أما أحزاب وقوائم المكون السني فتتنافس على 75 مقعدا خصصت لأربع محافظات ذات غالبية سنية، هي نينوى وديالى والأنبار وصلاح الدين.
أما القوائم والأحزاب الكردية فتتنافس على ما مجموعه 36 مقعدا، خصصت لمحافظات الإقليم الثلاث، أربيل ودهوك والسليمانية.
فيما يتنافس الأكراد مع العرب والتركمان في محافظة كركوك، التي خصص لها 13 مقعدا.
وكشفت مصادر في المفوضية العليا للانتخابات عن خلو قوائم المرشحين من أشخاص برزت أسماؤهم في السنوات الماضية، في مقدمتهم وزير الخارجية إبراهيم الجعفري ووزير الداخلية الأسبق القيادي بالمجلس الإسلامي الأعلى بيان باقر صولاغ، وحسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء في حكومة نوري المالكي السابقة، وعادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي السابق.
يشار إلى أن الحكومة العراقية اتفقت مع عدد من المنظمات الدولية للمشاركة في عملية الإشراف على سير الانتخابات.
وتشير التوقعات إلى أن القائمتين ستكونان الأشد تنافسا خلال السباق الانتخابي، الذي يرى خبراء أن نتائجه سيكون لها أثر كبير على مستقبل العراق سياسيا وأمنيا.
ويتنافس المرشحون على 329 مقعدا برلمانيا، 71 منها مخصص للعاصمة بغداد التي يتنافس فيها الجميع، سنة وشيعة وأكراد، بينما تتنافس القوائم الانتخابية الشيعية على ما مجموعه 124 مقعدا في 9 محافظات أبرزها البصرة.
أما أحزاب وقوائم المكون السني فتتنافس على 75 مقعدا خصصت لأربع محافظات ذات غالبية سنية، هي نينوى وديالى والأنبار وصلاح الدين.
أما القوائم والأحزاب الكردية فتتنافس على ما مجموعه 36 مقعدا، خصصت لمحافظات الإقليم الثلاث، أربيل ودهوك والسليمانية.
فيما يتنافس الأكراد مع العرب والتركمان في محافظة كركوك، التي خصص لها 13 مقعدا.
وكشفت مصادر في المفوضية العليا للانتخابات عن خلو قوائم المرشحين من أشخاص برزت أسماؤهم في السنوات الماضية، في مقدمتهم وزير الخارجية إبراهيم الجعفري ووزير الداخلية الأسبق القيادي بالمجلس الإسلامي الأعلى بيان باقر صولاغ، وحسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء في حكومة نوري المالكي السابقة، وعادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي السابق.
يشار إلى أن الحكومة العراقية اتفقت مع عدد من المنظمات الدولية للمشاركة في عملية الإشراف على سير الانتخابات.