أكد الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين د.خالد الرويحي الدور الفاعل الذي تسهم به الأوقاف في المجتمع باعتبارها أحد أهم أعمدة المجتمع الإسلامي، فالوقف بآثاره الإيجابية يعتبر رسالة حياة، مضيفاً أن الأوقاف في البحرين لها دور إيجابي كبير في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث إن إحصائيات وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف تشير إلى أن عوائد الاستثمارات في الأوقاف بلغت نحو 4 ملايين دينار في عام 2016 بالإضافة إلى أن مجلس الأوقاف قد رصد ميزانية قدرها 10 ملايين دينار لتنفيذ عدد من المشاريع الوقفية في البحرين خلال العام نفسه.وبيّن خلال ندوة نظمتها "الغرفة" الخميس، ببيت التجار وبالتعاون مع لجنة الأوقاف بغرفة المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حول "أهمية الأوقاف في المجتمع البحريني والدور المرتقب لأصحاب الأعمال" بحضور كل من أمين لجنة الأوقاف في غرفة الشرقية فضيلة الشيخ سعد بن محمد المهنا، ورئيس الأوقاف الجعفرية سماحة الشيخ محسن العصفور، وعضو مجلس إدارة الأوقاف السنية عبدالحكيم الخياط، وعدد من أصحاب الأعمال، أن تنظيم الندوة النوعية يأتي بهدف التعريف بأهمية الأوقاف في المجتمع البحريني والدور المرتقب لأصحاب الأعمال في الزمن المعاصر من خلال تنويع البرامج الوقفية وعدم حصرها في منافذ محددة وذلك للإسهام في تطوير البنية التشريعية والتنظيمية لها.من جانبه بين الشيخ سعد بن محمد المهنا بأن الأوقاف تعتبر شرياناً رئيسيًا لتغذية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية وكافة المجالات المجتمعية، مؤكداً ضرورة تشجيع قطاع الأعمال على تأسيس الأوقاف، ونشر الوعي لدى قطاع الأعمال بأهمية تأسيس الوقف.