* سمير جعجع: ما يحصل في الغوطة الشرقية وصمة عارٍ على جبين البشرية
* أشرف ريفي: جريمة إضافية يرتكبها محور إيران تحت أنظار العالم الصامت
* تيمور جنبلاط: الحرية لعهد والخلاص للشعب السوري
بيروت - بديع قرحاني
أدان سياسيون ورؤساء أحزاب لبنانية العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الرئيس بشار الأسد وقصفه المستمر الذي يستهدف المدنيين في الغوطة بريف دمشق، والذي أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين خلال 5 أيام.
من جانبه، أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "ما يحصل في الغوطة الشرقية وصمة عارٍ على جبين البشرية جمعاء، فمهما كانت الأسباب أو الحجج أو الأعذار لا شيء يبرّر قتل المدنيين الأبرياء "بالجملة" عن سابق تصوّر وتصميم وبالأسلحة الثقيلة كافة حتى إذا كانت هذه فعلاً، وهي غير ذلك، حرباً على الإرهاب"، مشيراً إلى أنه "ليس هناك من إرهاب نتائجه أسوأ وأفظع من الذي يحدث في الغوطة الشرقية".
جعجع، في بيانه، شدد على أن "التصريحات لا تفيد في الأوضاع المماثلة والبكاء والنحيب لا يخلص طفلاً واحداً والحل الوحيد في هكذا حالات هو أن يتدخل المجتمع الدولي عسكرياً لوقف المجزرة التي ترتكب بحق المدنيين في الغوطة الشرقية".
بدوره، علق وزير العدل السابق أشرف ريفي على ما يحدث في الغوطة بالقول إن "جزار سوريا بتدميره الغوطة على رؤوس أهلها يريد أن يجهز على ما تبقى من سوريا، هذه جريمة إضافية يرتكبها محور إيران تحت أنظار العالم الصامت".
من جانبه، قال تيمور وليد جنبلاط، "ندافع عن عهد التميمي في فلسطين، ونقتل المئات مثلها في الغوطة وغيرها من دون رحمة.. ما هذا العالم العربي الذي وصلنا إليه؟ فشل ما بعده فشل، حقد وكراهية ودمار وخراب"، وختم قائلا "الحرية لعهد، والخلاص للشعب السوري".
وعلق الحقوقي نبيل الحلبي على ما يحدث في الغوطة بقوله: "بعد كل مجزرة يقترفها نظام الملالي والأسد بحق المدنيين السوريين، تهرع روسيا والوسيط الدولي إلى مجلس الأمن ليعلنا عن "هدنة إنسانية"، سرعان ما تقضي إلى تهجير الناس من مناطقهم الأصيلة ونقلهم إلى محافظة إدلب،
هكذا يستثمر القتلة في جرائم الحرب لجني انتصارات مخزية على أشلاء الأبرياء".
* أشرف ريفي: جريمة إضافية يرتكبها محور إيران تحت أنظار العالم الصامت
* تيمور جنبلاط: الحرية لعهد والخلاص للشعب السوري
بيروت - بديع قرحاني
أدان سياسيون ورؤساء أحزاب لبنانية العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الرئيس بشار الأسد وقصفه المستمر الذي يستهدف المدنيين في الغوطة بريف دمشق، والذي أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين خلال 5 أيام.
من جانبه، أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "ما يحصل في الغوطة الشرقية وصمة عارٍ على جبين البشرية جمعاء، فمهما كانت الأسباب أو الحجج أو الأعذار لا شيء يبرّر قتل المدنيين الأبرياء "بالجملة" عن سابق تصوّر وتصميم وبالأسلحة الثقيلة كافة حتى إذا كانت هذه فعلاً، وهي غير ذلك، حرباً على الإرهاب"، مشيراً إلى أنه "ليس هناك من إرهاب نتائجه أسوأ وأفظع من الذي يحدث في الغوطة الشرقية".
جعجع، في بيانه، شدد على أن "التصريحات لا تفيد في الأوضاع المماثلة والبكاء والنحيب لا يخلص طفلاً واحداً والحل الوحيد في هكذا حالات هو أن يتدخل المجتمع الدولي عسكرياً لوقف المجزرة التي ترتكب بحق المدنيين في الغوطة الشرقية".
بدوره، علق وزير العدل السابق أشرف ريفي على ما يحدث في الغوطة بالقول إن "جزار سوريا بتدميره الغوطة على رؤوس أهلها يريد أن يجهز على ما تبقى من سوريا، هذه جريمة إضافية يرتكبها محور إيران تحت أنظار العالم الصامت".
من جانبه، قال تيمور وليد جنبلاط، "ندافع عن عهد التميمي في فلسطين، ونقتل المئات مثلها في الغوطة وغيرها من دون رحمة.. ما هذا العالم العربي الذي وصلنا إليه؟ فشل ما بعده فشل، حقد وكراهية ودمار وخراب"، وختم قائلا "الحرية لعهد، والخلاص للشعب السوري".
وعلق الحقوقي نبيل الحلبي على ما يحدث في الغوطة بقوله: "بعد كل مجزرة يقترفها نظام الملالي والأسد بحق المدنيين السوريين، تهرع روسيا والوسيط الدولي إلى مجلس الأمن ليعلنا عن "هدنة إنسانية"، سرعان ما تقضي إلى تهجير الناس من مناطقهم الأصيلة ونقلهم إلى محافظة إدلب،
هكذا يستثمر القتلة في جرائم الحرب لجني انتصارات مخزية على أشلاء الأبرياء".