* مصدر سعودي لـ "الوطن": السعودية على مسافة واحدة من كل المرشحين
* "أمل" و"حزب الله" يعلنان أسماء المرشحين.. والقوى المسيحية نحو مفاوضات حساسة
* مصادر خاصة لـ "الوطن": مسؤول سعودي رفيع يزور بيروت خلال الأيام المقبلة
بيروت - بديع قرحاني، وكالات
انطلقت الماكينات الانتخابية في لبنان، قبل أشهر من الاستحقاق التشريعي المقرر في مايو المقبل، بعد أن أعلن كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري أسماء مرشحي حركة "أمل" التي يرأسها، إضافة إلى إعلان الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله أسماء مرشحي حزبه أيضاً، والتي طرأ عليها بعض التعديلات بالنسبة للنواب السابقين بانتظار التحالفات التي ستجري والتي بدورها سيتم من خلالها دعم حلفاء وأصدقاء للحزب من الطائفة الشيعية والمسيحية، فيما توقع مراقبون لـ "الوطن" أن تنهي الانتخابات المقبلة واقعية الزعامة الأحادية السنية ببروز اسم رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي.
بدوره، أعلن "التيار الوطني الحر" الذي يتزعمه رئيس الجمهورية ميشال عون انه سيعلن أسماء مرشحيه 24 مارس المقبل.
وقالت مصادر إن "المفاوضات تسير على قدم وساق وتحديدا بين تيار "المستقبل" الذي يتزعمه رئيس الحكومة سعد الحريري
وبين "التيار الوطني الحر"، وأصبح جلياً ان "المستقبل" و"التيار الوطني الحر" سيتحالفان في اكثر من منطقة، كما سيتحالف "الوطني الحر" و"حزب الله" أيضاً في مناطق أخرى، وتجري مفاوضات حثيثة بين حلفاء الأمس "المستقبل" و"القوات اللبنانية" بزعامة سمير جعجع وقد تفضي إلى تحالفات في اكثر من منطقة بالرغم من الحساسية بين الطرفين منذ اعلان الحريري استقالته من الرياض".
أما على مستوى الساحة السنية فمن الواضح أن "تيار المستقبل" سيخسر العديد من مقاعده في الشمال وبيروت والبقاع، مما يسقط بالتالي الأحادية واحتكار القرار من طرف واحد. وأشار مراقبون ومحللون لـ "الوطن" إلى احتمالية وجود ثنائية سنية أو اكثر بعد الانتخابات النيابية المزمع إجراءها في مايو المقبل. ومن أبرز الشخصيات السنية التي ستكسر أحادية القرار رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي والذي تحرص اكثر من دولة خليجية وأوروبية على مزيد من الانفتاح باتجاهه نظراً لما يمثله من حضور شعبي ومن اعتماده لنهج الاعتدال والوسطية وهذا ما تحرص عليه معظم الدول العربية والأوروبية. وكشفت مصادر أنه وفقاً لمراكز أبحاث وإحصائيات فإن ميقاتي سيحصد أعلى الأصوات في مدينة طرابلس ذات الغالبية السنية".
مصدر سعودي كشف لـ "الوطن" أن "كل المرشحين السنة يتمتعون بعلاقات جيدة مع المملكة العربية السعودية ولا يوجد حصرية لأحد في العلاقة وهي منفتحة على كل القوى الوطنية في لبنان ولا تتدخل في الانتخابات النيابية لأن هذا شأن لبناني داخلي وكذلك أيضاً بالنسبة للقوى الوطنية من الطوائف الأخرى"، مشدداً على أن "السعودية داعمة للشرعية وللدولة اللبنانية".
وقد علمت "الوطن" من مصادر خاصة أن "موفدا سعوديا رفيع المستوى سيزور بيروت خلال الأيام القليلة المقبلة وستكون الزيارة هي الاولى لمسؤول سعودي الى لبنان منذ أزمة عدول الحريري عن استقالته المفاجئة في نوفمبر الماضي".
* "أمل" و"حزب الله" يعلنان أسماء المرشحين.. والقوى المسيحية نحو مفاوضات حساسة
* مصادر خاصة لـ "الوطن": مسؤول سعودي رفيع يزور بيروت خلال الأيام المقبلة
بيروت - بديع قرحاني، وكالات
انطلقت الماكينات الانتخابية في لبنان، قبل أشهر من الاستحقاق التشريعي المقرر في مايو المقبل، بعد أن أعلن كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري أسماء مرشحي حركة "أمل" التي يرأسها، إضافة إلى إعلان الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله أسماء مرشحي حزبه أيضاً، والتي طرأ عليها بعض التعديلات بالنسبة للنواب السابقين بانتظار التحالفات التي ستجري والتي بدورها سيتم من خلالها دعم حلفاء وأصدقاء للحزب من الطائفة الشيعية والمسيحية، فيما توقع مراقبون لـ "الوطن" أن تنهي الانتخابات المقبلة واقعية الزعامة الأحادية السنية ببروز اسم رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي.
بدوره، أعلن "التيار الوطني الحر" الذي يتزعمه رئيس الجمهورية ميشال عون انه سيعلن أسماء مرشحيه 24 مارس المقبل.
وقالت مصادر إن "المفاوضات تسير على قدم وساق وتحديدا بين تيار "المستقبل" الذي يتزعمه رئيس الحكومة سعد الحريري
وبين "التيار الوطني الحر"، وأصبح جلياً ان "المستقبل" و"التيار الوطني الحر" سيتحالفان في اكثر من منطقة، كما سيتحالف "الوطني الحر" و"حزب الله" أيضاً في مناطق أخرى، وتجري مفاوضات حثيثة بين حلفاء الأمس "المستقبل" و"القوات اللبنانية" بزعامة سمير جعجع وقد تفضي إلى تحالفات في اكثر من منطقة بالرغم من الحساسية بين الطرفين منذ اعلان الحريري استقالته من الرياض".
أما على مستوى الساحة السنية فمن الواضح أن "تيار المستقبل" سيخسر العديد من مقاعده في الشمال وبيروت والبقاع، مما يسقط بالتالي الأحادية واحتكار القرار من طرف واحد. وأشار مراقبون ومحللون لـ "الوطن" إلى احتمالية وجود ثنائية سنية أو اكثر بعد الانتخابات النيابية المزمع إجراءها في مايو المقبل. ومن أبرز الشخصيات السنية التي ستكسر أحادية القرار رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي والذي تحرص اكثر من دولة خليجية وأوروبية على مزيد من الانفتاح باتجاهه نظراً لما يمثله من حضور شعبي ومن اعتماده لنهج الاعتدال والوسطية وهذا ما تحرص عليه معظم الدول العربية والأوروبية. وكشفت مصادر أنه وفقاً لمراكز أبحاث وإحصائيات فإن ميقاتي سيحصد أعلى الأصوات في مدينة طرابلس ذات الغالبية السنية".
مصدر سعودي كشف لـ "الوطن" أن "كل المرشحين السنة يتمتعون بعلاقات جيدة مع المملكة العربية السعودية ولا يوجد حصرية لأحد في العلاقة وهي منفتحة على كل القوى الوطنية في لبنان ولا تتدخل في الانتخابات النيابية لأن هذا شأن لبناني داخلي وكذلك أيضاً بالنسبة للقوى الوطنية من الطوائف الأخرى"، مشدداً على أن "السعودية داعمة للشرعية وللدولة اللبنانية".
وقد علمت "الوطن" من مصادر خاصة أن "موفدا سعوديا رفيع المستوى سيزور بيروت خلال الأيام القليلة المقبلة وستكون الزيارة هي الاولى لمسؤول سعودي الى لبنان منذ أزمة عدول الحريري عن استقالته المفاجئة في نوفمبر الماضي".