منظمات شبابية أجنبية تستقر في مملكة البحرين، وتقوم في الغالب بتنظيم برامج محلية وخارجية لشبابنا وشاباتنا من أبناء الوطن. «منظمات» وتحت مسميات مختلفة تمارس كل ما يحلو لها من برامج دون علم الجهات المعنية، ونحن على يقين تام أن لا أحد يحاسبها ولا يتابعها لأنها أجنبية!
إحدى تلكم المنظمات الشبابية الأجنبية تقوم بعمل برامج لشبابنا الصغار في الخارج، وتحت مسميات «رنانة» تغري الشباب البحريني بالسفر لمختلف دول العالم وبتمويل تام لتكاليف السفر. هذه المنظمة الشبابية تقوم برسم وتخطيط برامج حيوية «ووردية» لشبابنا الصغار كي تغريهم بالسفر بحجة الاستفادة من تجارب شباب الدول الأخرى والاحتكاك بهم لصقل مواهبهم وخبراتهم، وإذا بهم يكتشفون وقت سفرهم أنْ لا برامج هناك ولا هم يحزنون، وإنما كل ما يجري هو مجرد خدعة لتوريط شبابنا في دول الغربة.
إحدى هذه المنظمات الأجنبية وقبل فترة وجيزة قامت بإرسال فتاة بحرينية بمفردها لمنطقة بعينها في دولة أجنبية بعد أن أفهمها القائمون على البرنامج – وكانوا من صغار السن – مع الأسف الشديد بأنها سوف تعيش حلم التجربة والمعرفة والاكتشاف في تلكم الدولة. لكنها ومذ وطئت قدماها أرض المطار هناك كانت الصدمة الكبرى. فلم يك أحد في استقبالها في قاعة المطار كما وعدتها المنظمة في الدولة التي قصدتها. وحين واجهتها بعض المشاكل فيما يخص سكناها قالوا لها «تصرفي»، فنحن لسنا مسؤولين عن هذا الأمر. أما فيما يخص البرنامج المعسول الذي رسمه لها أعضاء المنظمة في البحرين عبر الموقع الإلكتروني فلم تجد منه أيّ شيء، فأقصى ما يقومون به هو أن يذهبوا كل يوم للجلوس في «الكوفي شوب» للدردشة والضحك دون وجود أي برنامج هادف.
الطامة الكبرى التي صدِمت بها هذه الفتاة البحرينية الصغيرة أنها وجدت في إحدى مناطق تلكم الدولة مجموعة من الشباب البحريني من شباب وفتيات جاؤوا إليها عن طريق هذه المنظمة، وإذا بها تشاهدهم يسهرون في الكازينوهات والمراقص والحانات لشرب الخمر حتى الفجر دون علم أهاليهم بسبب عدم وجود رقابة صريحة من طرف هذه المنظمة وعدم وجود برامج تشغلهم عن الضياع والتوجه للأماكن المشبوهة، كما أنه لا يوجد وقت محدد للعودة للسكن وليست هناك أدنى ضوابط تضبط لهم إيقاع الوقت.
نحن نطالب الجهات المعنية في مملكة البحرين بمراقبة كل المنظمات الأجنبية التي تعمل وتنضوي تحت مظلتها، وأن تقوم بمحاسبة ومراقبة هذه المنظمات الأجنبية المشبوهة بشكل دوري، فنحن لا نعلم بصراحة إلى أين ستأخذ شبابنا وشاباتنا الصغار في المستقبل ولأي فكرة أو دولة ستجندهم. في المقابل يجب على الأهالي والأسر البحرينية الالتفات لأبنائهم الصغار في حال السفر للخارج عبر هذه المنظمات المريبة. الغريب في الأمر -وحسب الشابة البحرينية- أن القائمين على هذه المنظمة كلهم من صغار السن ومن المراهقين ولا يعرف جلهم كيف يدير برامجها بإحكام وإتقان، كما ليست لديهم أية خبرات حياتية وعملية مما ساهم هذا الأمر المهم في عدم تحديد أهداف هذه المنظمة وفي عدم قدرتهم معالجة المشاكل ووضع الحلول فأصبحت منظمة سائبة جداً.
إحدى تلكم المنظمات الشبابية الأجنبية تقوم بعمل برامج لشبابنا الصغار في الخارج، وتحت مسميات «رنانة» تغري الشباب البحريني بالسفر لمختلف دول العالم وبتمويل تام لتكاليف السفر. هذه المنظمة الشبابية تقوم برسم وتخطيط برامج حيوية «ووردية» لشبابنا الصغار كي تغريهم بالسفر بحجة الاستفادة من تجارب شباب الدول الأخرى والاحتكاك بهم لصقل مواهبهم وخبراتهم، وإذا بهم يكتشفون وقت سفرهم أنْ لا برامج هناك ولا هم يحزنون، وإنما كل ما يجري هو مجرد خدعة لتوريط شبابنا في دول الغربة.
إحدى هذه المنظمات الأجنبية وقبل فترة وجيزة قامت بإرسال فتاة بحرينية بمفردها لمنطقة بعينها في دولة أجنبية بعد أن أفهمها القائمون على البرنامج – وكانوا من صغار السن – مع الأسف الشديد بأنها سوف تعيش حلم التجربة والمعرفة والاكتشاف في تلكم الدولة. لكنها ومذ وطئت قدماها أرض المطار هناك كانت الصدمة الكبرى. فلم يك أحد في استقبالها في قاعة المطار كما وعدتها المنظمة في الدولة التي قصدتها. وحين واجهتها بعض المشاكل فيما يخص سكناها قالوا لها «تصرفي»، فنحن لسنا مسؤولين عن هذا الأمر. أما فيما يخص البرنامج المعسول الذي رسمه لها أعضاء المنظمة في البحرين عبر الموقع الإلكتروني فلم تجد منه أيّ شيء، فأقصى ما يقومون به هو أن يذهبوا كل يوم للجلوس في «الكوفي شوب» للدردشة والضحك دون وجود أي برنامج هادف.
الطامة الكبرى التي صدِمت بها هذه الفتاة البحرينية الصغيرة أنها وجدت في إحدى مناطق تلكم الدولة مجموعة من الشباب البحريني من شباب وفتيات جاؤوا إليها عن طريق هذه المنظمة، وإذا بها تشاهدهم يسهرون في الكازينوهات والمراقص والحانات لشرب الخمر حتى الفجر دون علم أهاليهم بسبب عدم وجود رقابة صريحة من طرف هذه المنظمة وعدم وجود برامج تشغلهم عن الضياع والتوجه للأماكن المشبوهة، كما أنه لا يوجد وقت محدد للعودة للسكن وليست هناك أدنى ضوابط تضبط لهم إيقاع الوقت.
نحن نطالب الجهات المعنية في مملكة البحرين بمراقبة كل المنظمات الأجنبية التي تعمل وتنضوي تحت مظلتها، وأن تقوم بمحاسبة ومراقبة هذه المنظمات الأجنبية المشبوهة بشكل دوري، فنحن لا نعلم بصراحة إلى أين ستأخذ شبابنا وشاباتنا الصغار في المستقبل ولأي فكرة أو دولة ستجندهم. في المقابل يجب على الأهالي والأسر البحرينية الالتفات لأبنائهم الصغار في حال السفر للخارج عبر هذه المنظمات المريبة. الغريب في الأمر -وحسب الشابة البحرينية- أن القائمين على هذه المنظمة كلهم من صغار السن ومن المراهقين ولا يعرف جلهم كيف يدير برامجها بإحكام وإتقان، كما ليست لديهم أية خبرات حياتية وعملية مما ساهم هذا الأمر المهم في عدم تحديد أهداف هذه المنظمة وفي عدم قدرتهم معالجة المشاكل ووضع الحلول فأصبحت منظمة سائبة جداً.