أكد الناشط الاجتماعي، أسامة الشاعر، أهمية التوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ باعتبارها إحدى دعائم نمو الاقتصاد الوطني، بمراعاة فتح آفاق جديدة لترويج هذه المنتجات خاصة تلك التي تُسهم في إحياء تراثنا البحريني، والحفاظ علي هويتنا الأصيلة، ورفد الأنشطة السياحية والتجارية.وأشار إلى ضرورة الاستثمار الأمثل لطاقات الشباب البحريني، وقدراته المؤهلة للعطاء، ورؤيته الطموحة، وحرصه على المشاركة الإيجابية في بناء مستقبل واعد لوطننا الرؤوم، ينعم فيه المواطنون بثمار التنمية المستدامة والشاملة بكل مناحي الحياة.وثمَّن الشاعر، الرعاية الكريمة التي يمنحها صاحب السمو الملكى الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، للمشروعات الناشئة، في إطار دعمه المتواصل لمختلف المشروعات الوطنية الرائدة التي تُعزز جهود التنمية، ومبادرات الشباب البحريني في شتى ميادين العمل، مشيرًا إلى جولة سموه لسوق "البسطة" بقرية "جرافيتي"، بالمحافظة الجنوبية، الذي يوفر موقعًا متميزًا للأسر المنتجة يحظى بإقبال كبير من المواطنين والسياح.وأشار إلى أهمية دعم هذه الأنشطة؛ باعتبارها بوابة جديدة لاستثمار طاقات المواطنين؛ ليكونوا منتجين ومساهمين في تنمية المجتمع، والاستمرار في تنظيم سوق «البسطة» خلال السنوات المقبلة، ورفده بالمزيد من البرامج الترفيهية والاجتماعية بما يجعله أكثر جذبًا للمواطنين والسياح.وأوضح أن صاحب السمو الملكى رئيس الوزراء، يُعد أحد رواد العمل التنموي بالمنطقة العربية، الذين خاضوا معترك التنمية والتحديث، مستهدفين بناء دولة حديثة ترتكز علي اقتصاد قوي ومتنوع، وقد نجح في إطلاق أنموذج متفرد في التنمية المستدامة وفق رؤية شاملة تنطلق من تصور واقعي لعناصر القوة بموقع البحرين وسكانها.