أعلن مجلس النواب عن إطلاق برنامج "الثقافة البرلمانية للشباب"، الذي يأتي انسجاماً مع النهج المؤسسي العام الذي يتبناه المجلس، والقائم على تعزيز العمل البرلماني بكافة مجالاته بما يتوافق مع الأولويات الوطنية والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وتعميق الفهم والإدراك لدى الشباب بإجراءات وآليات عمل السلطات الدستورية، وتعزيز المشاركة العامة والفاعلة من قبل المواطنين بثقافة العمل البرلماني.
وتنفيذاً لهذه الغاية وضمن منهجيات وأطر العمل التي تتبناها الأمانة العامة في مجلس النواب من خلال مركز البحرين للتدريب البرلماني الهادفة إلى تبني برامج تدريب مجتمعية مصممة خصيصاً لأفراد المجتمع المحلي، يأتي تنفيذ البرنامج من خلال مركز التدريب البرلماني لتدعيم الأداء البرلماني بما يسهم بتعزيز دور مجلس النواب في ممارسة مهامه التشريعية والرقابية والدبلوماسية من خلال تقديم وتوفير أجود الخدمات التدريبية لكافة المستويات.
ويستهدف البرنامج، فئة الشباب من عمر 15 لغاية 30 سنة توافقاً مع المعايير الدولية والوطنية في تحديد فئة الشباب، وتم تصميمه بشكل تفاعلي عبر توظيف كافة وسائل التدريب وأساليبه التي تتوافق مع محاور البرنامج، وتؤدي الى تحقيق أكبر فائدة ممكنة.
فيما أكد الأمين العام المساعد لشؤون اللجان والجلسات والبحوث بمجلس النواب راشد بونجمة، أن احتضان المجلس النيابي لهذا المشروع الشبابي يمثل خطوة رائدة تنتهجها السلطة التشريعية، متمثلة في مجلس النواب، والتي تأتي بتوجيهات من رئيس مجلس النواب أحمد الملا، حيث تمثل لبنة الأساس الداعمة للنهوض بالمسيرة الشبابية والطلابية والتطوعية في مملكة البحرين.
وأضاف بونجمة أن مشروع الثقافة الشبابي الذي يطلقه مجلس النواب، وسيتم الإعلان عنه خلال الأيام القادمة من خلال المشاركات والزيارات الميدانية للجمعيات، والمراكز الشبابية والجامعات والمعاهد المختلفة، وغيرها من الأندية والمراكز الشبابية العاملة بمملكة البحرين، يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، حيث سيسهم في خلق حلقة الوصل الأهم بين فئة الشباب ومجلس النواب، والتي بدورها ستساعد في اتخاذ القرارات المهمة والمناسبة لتحقيق مصالحهم ورغباتهم ومتطلباتهم.
وأشار إلى أنه أصبح اليوم للشاب والشابة البحرينية دورٌ كبيرٌ ورئيسٌ في اتخاذ مختلف القرارات والتوجهات في البلد على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، وبات من الضروري أن تكون لهم بصمة واضحة وإشراك فعلي على أرض الواقع في الجانب التشريعي والنيابي أيضا من خلال اللقاءات والاجتماعات والتواصل المباشر والفعال مع السلطة التشريعية وممثلي الشعب على حدٍّ سواء.
وأعرب عن تمنياته بأن يكون هذا المشروع الشبابي المهم انطلاقةً واعدةً تحقق المكاسب والنتائج المرجوة منها والتي ستصب في خدمة البحرين بكافة أطيافها وشرائحها بشكل عام والفئة الشبابية بشكل خاص.
وأوضح بونجمة أن الأمانة العامة لمجلس النواب حريصة على إشراك الشباب والشابات البحرينيين ودعمهم، وتسهيل انخراطهم في العمل النيابي والتشريعي، وإطلاعهم على كل مجرياته عن كثب، وذلك من خلال سياسة التواصل المجتمعي المفتوح الجاد التي يعتمدها المجلس النيابي مع كافة قطاعات وفئات المجتمع المحلي بمختلف طوائفه وشرائحه، إلى جانب بحث المقترحات والاحتياجات التي يطمحون إليها، سواء عن طريق اللقاءات والمنتديات، أو الزيارات الميدانية للمجالس الشعبية والمؤسسات والجمعيات والمراكز الأهلية والمجتمعية، والتي تترجم من خلال برامج نيابية مجتمعية فاعلة ومتفاعلة تدعمها منهجية واستراتيجية ومرحلة جديدة، يتبناها مجلس النواب من خلال مشروع كبير قائم على التواصل المجتمعي.
يُذكر أن "الثقافة البرلمانية للشباب"، يهدف إلى تبني برامج تدريب مجتمعية مصممة خصيصاً لأفراد المجتمع المحلي من جهة، ورفع مستوى الوعي بثقافة العمل البرلماني واختصاصات مجلس النواب من جهة أخرى، ناهيك عن الإسهام في تعزيز التواصل المجتمعي وتفعيل الشراكة الشعبية، بهدف تطوير التعاون والتنسيق مع كافة الشرائح والفئات الشبابية، والسعي لبحث احتياجاتها ومتطلباتها، والتعرف على مرئياتها وملاحظاتها ومقترحاتها، ودمجهم وتعريفهم عن كثب على طبيعة العمل النيابي والبرلماني والمهام المنوطة بمجلس النواب.
ويضم مقررات دراسية سيتم تقديمها للشباب المشارك تتعلق بالمشروع الإصلاحي، ميثاق العمل الوطني، وعرض المفاهيم الدستورية، والاختصاصات الأساسية لمجلس النواب، إلى جانب جلسات نقاشية مع اللجان البرلمانية، واستعراض آليات وإجراءات عمل الأمانة العامة للمجلس.
وتنفيذاً لهذه الغاية وضمن منهجيات وأطر العمل التي تتبناها الأمانة العامة في مجلس النواب من خلال مركز البحرين للتدريب البرلماني الهادفة إلى تبني برامج تدريب مجتمعية مصممة خصيصاً لأفراد المجتمع المحلي، يأتي تنفيذ البرنامج من خلال مركز التدريب البرلماني لتدعيم الأداء البرلماني بما يسهم بتعزيز دور مجلس النواب في ممارسة مهامه التشريعية والرقابية والدبلوماسية من خلال تقديم وتوفير أجود الخدمات التدريبية لكافة المستويات.
ويستهدف البرنامج، فئة الشباب من عمر 15 لغاية 30 سنة توافقاً مع المعايير الدولية والوطنية في تحديد فئة الشباب، وتم تصميمه بشكل تفاعلي عبر توظيف كافة وسائل التدريب وأساليبه التي تتوافق مع محاور البرنامج، وتؤدي الى تحقيق أكبر فائدة ممكنة.
فيما أكد الأمين العام المساعد لشؤون اللجان والجلسات والبحوث بمجلس النواب راشد بونجمة، أن احتضان المجلس النيابي لهذا المشروع الشبابي يمثل خطوة رائدة تنتهجها السلطة التشريعية، متمثلة في مجلس النواب، والتي تأتي بتوجيهات من رئيس مجلس النواب أحمد الملا، حيث تمثل لبنة الأساس الداعمة للنهوض بالمسيرة الشبابية والطلابية والتطوعية في مملكة البحرين.
وأضاف بونجمة أن مشروع الثقافة الشبابي الذي يطلقه مجلس النواب، وسيتم الإعلان عنه خلال الأيام القادمة من خلال المشاركات والزيارات الميدانية للجمعيات، والمراكز الشبابية والجامعات والمعاهد المختلفة، وغيرها من الأندية والمراكز الشبابية العاملة بمملكة البحرين، يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، حيث سيسهم في خلق حلقة الوصل الأهم بين فئة الشباب ومجلس النواب، والتي بدورها ستساعد في اتخاذ القرارات المهمة والمناسبة لتحقيق مصالحهم ورغباتهم ومتطلباتهم.
وأشار إلى أنه أصبح اليوم للشاب والشابة البحرينية دورٌ كبيرٌ ورئيسٌ في اتخاذ مختلف القرارات والتوجهات في البلد على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، وبات من الضروري أن تكون لهم بصمة واضحة وإشراك فعلي على أرض الواقع في الجانب التشريعي والنيابي أيضا من خلال اللقاءات والاجتماعات والتواصل المباشر والفعال مع السلطة التشريعية وممثلي الشعب على حدٍّ سواء.
وأعرب عن تمنياته بأن يكون هذا المشروع الشبابي المهم انطلاقةً واعدةً تحقق المكاسب والنتائج المرجوة منها والتي ستصب في خدمة البحرين بكافة أطيافها وشرائحها بشكل عام والفئة الشبابية بشكل خاص.
وأوضح بونجمة أن الأمانة العامة لمجلس النواب حريصة على إشراك الشباب والشابات البحرينيين ودعمهم، وتسهيل انخراطهم في العمل النيابي والتشريعي، وإطلاعهم على كل مجرياته عن كثب، وذلك من خلال سياسة التواصل المجتمعي المفتوح الجاد التي يعتمدها المجلس النيابي مع كافة قطاعات وفئات المجتمع المحلي بمختلف طوائفه وشرائحه، إلى جانب بحث المقترحات والاحتياجات التي يطمحون إليها، سواء عن طريق اللقاءات والمنتديات، أو الزيارات الميدانية للمجالس الشعبية والمؤسسات والجمعيات والمراكز الأهلية والمجتمعية، والتي تترجم من خلال برامج نيابية مجتمعية فاعلة ومتفاعلة تدعمها منهجية واستراتيجية ومرحلة جديدة، يتبناها مجلس النواب من خلال مشروع كبير قائم على التواصل المجتمعي.
يُذكر أن "الثقافة البرلمانية للشباب"، يهدف إلى تبني برامج تدريب مجتمعية مصممة خصيصاً لأفراد المجتمع المحلي من جهة، ورفع مستوى الوعي بثقافة العمل البرلماني واختصاصات مجلس النواب من جهة أخرى، ناهيك عن الإسهام في تعزيز التواصل المجتمعي وتفعيل الشراكة الشعبية، بهدف تطوير التعاون والتنسيق مع كافة الشرائح والفئات الشبابية، والسعي لبحث احتياجاتها ومتطلباتها، والتعرف على مرئياتها وملاحظاتها ومقترحاتها، ودمجهم وتعريفهم عن كثب على طبيعة العمل النيابي والبرلماني والمهام المنوطة بمجلس النواب.
ويضم مقررات دراسية سيتم تقديمها للشباب المشارك تتعلق بالمشروع الإصلاحي، ميثاق العمل الوطني، وعرض المفاهيم الدستورية، والاختصاصات الأساسية لمجلس النواب، إلى جانب جلسات نقاشية مع اللجان البرلمانية، واستعراض آليات وإجراءات عمل الأمانة العامة للمجلس.