- خالد بن حمود: 6.5 مليون رحلة وافدة للترفيه وقضاء العطلات بنسبة 57% من إجمالي الرحلات
- 12.3 مليون ليلة إجمالي الليالي السياحية المقضاة من قبل السياح في 2017
..
كشف وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني أنه "ووفقاً لأحدث الإحصاءات الرسمية فقد وصل الإنفاق السياحي في عام 2017 إلى ما يزيد عن 1.6 مليار دينار بما يعادل 4.2 مليار دولار بمعدل نمو سنوي 8.9%".
وأشار خلال رعايته احتفال هيئة البحرين للسياحة والمعارض بمناسبة حلول يوم السياحة العربي بحضور جمع من كبار الشخصيات في قطاع السياحة العربي منهم رئيس المنظمة العربية للسياحة د.بندر بن فهد آل فهيد والرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، إلى جانب ممثلي الفنادق والمطاعم السياحية السبت، إلى أنه تقدر مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للملكة بحوالي 6.8% في 2017، وتخطط المملكة لزيادة نسبة المساهمة هذه لقطاع السياحة خلال السنوات المقبلة.
وتضمنت الاحتفالية الإعلان عن أبرز المخرجات والنتائج والتوصيات التابعة لورشة العمل التي تم عقدها في وقت سابق تحت عنوان "التحديات والفرص للقطاع السياحي"، حيث تمحورت حول عدة محاور أهمها عوامل الجذب السياحي وأماكن الإيواء والإقامة والترويج والتسويق والاستثمار السياحي والسياحة البحرية. كما هدفت إلى تنشيط السياحة العربية العربية، بالإضافة لإحياء ذكرى المسافر العربي ابن بطوطة، علاوة على تطوير برامج سياحية عربية مشتركة لجعل المنطقة العربية مقصداً سياحياً مشتركاً.
وقال الوزير زايد الزياني: "يأتي احتفالنا بيوم السياحة العربي في إطار حرص هيئة البحرين للسياحة والمعارض على متابعة الفعاليات والمبادرات المقامة على المستوى الإقليمي بغرض تعزيز القطاع السياحي والذي ينبع من مساعينا الدؤوبة لتحقيق توجهات القيادة الرشيدة، ورؤية حكومة مملكة البحرين لتنويع مصادر الدخل من خلال تسليط الضوء على القطاعات الغير نفطية، كالسياحة، لتصبح أحد الروافد الأساسية التي تساهم في دعم الاقتصاد الوطني مما يساهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية رائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وأضاف: "وفي البحرين يتم النظر إلى قطاع السياحة باعتباره أحد القطاعات الاقتصادية الرائدة من حيث مساهمته في الناتج المحلى الإجمالي وزيادة معدلات التوظيف فضلاً عن مساهمته المباشرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وقام الشيخ خالد بن حمود آل خليفة باستعراض أحدث المستجدات السياحية والتي تمثلت في تحقيق السياحة الوافدة لمملكة البحرين معدلات نمو غير مسبوقة خلال عام 2017 وذلك بزيادة في أعداد الزوار بحوالي 1.2 مليون زائر، حيث بلغ عدد الزوار الوافدين 11.4 مليون زائر بنسبة نمو 11.9% ، وزيادة في الليالي السياحية بحوالي 1.3 مليون ليلة سياحية ليصل إجمالي الليالي السياحية المقضاة من قبل السياح في هذا العام إلى 12.3 مليون ليلة. وأيضاً زيادة في العوائد السياحية بقيمة 135 مليون دينار عن العام الماضي لتسجل 1.6 مليار دينار بحريني خلال عام 2017.
وأشار الشيخ خالد بن حمود آل خليفة إلى بلوغ عدد الرحلات الوافدة بغرض الترفيه وقضاء العطلات حوالي 6.5 مليون رحلة بنسبة 57% من إجمالي الرحلات الوافدة لمملكة البحرين خلال عام 2017. يليها الرحلات بغرض التسوق بنسبة 23% ثم الرحلات بغرض زيارة الأهل والأصدقاء بنسبة 9%. كما بلغت نسبة الرحلات بغرض الأعمال والمؤتمرات حوالي 6%، أما الأغراض الأخرى (مثل الرعاية الصحية والطبية، التعليم والتدريب، والترانزيت) فقد سجلت مجتمعة نسبة 5% من إجمالي الرحلات.
وأضاف قائلاً: "يُعد يوم السياحة العربي أحد أبرز المبادرات الإقليمية التي تهدف إلى تحقيق أهداف الهيئة وذلك عبر توفير الكثير من الفرص الاستثمارية المثمرة، بغرض تعزيز القطاع السياحي والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني بشكل فعال. وأود أن أدعو كافة المؤسسات العاملة في القطاع الخاص للتعاون، والتنسيق، وإطلاق المبادرات السياحية التي من شأنها أن تنشط حركة السياحة بين أقطار الدول العربية وتنمي مختلف قطاعاتها".
كما كشفت المؤشرات أن السائح العربي يعد الأكثر إنفاقاً حيث يبلغ متوسط إنفاقه على رحلة 5 أيام ما لا يقل عن 4500 دولار متجاوزاً ما ينفقه السائح الأجنبي الذي غالباً ما يكون ضمن مجموعات حيث يبلغ إنفاقه لرحلة بنفس المدة بحدود مبلغ لا يتعدى 300 دولار ومن هنا يظهر الفارق ومدى أهمية تنمية السياحة البينية العربية وتطويرها.
- 12.3 مليون ليلة إجمالي الليالي السياحية المقضاة من قبل السياح في 2017
..
كشف وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني أنه "ووفقاً لأحدث الإحصاءات الرسمية فقد وصل الإنفاق السياحي في عام 2017 إلى ما يزيد عن 1.6 مليار دينار بما يعادل 4.2 مليار دولار بمعدل نمو سنوي 8.9%".
وأشار خلال رعايته احتفال هيئة البحرين للسياحة والمعارض بمناسبة حلول يوم السياحة العربي بحضور جمع من كبار الشخصيات في قطاع السياحة العربي منهم رئيس المنظمة العربية للسياحة د.بندر بن فهد آل فهيد والرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، إلى جانب ممثلي الفنادق والمطاعم السياحية السبت، إلى أنه تقدر مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للملكة بحوالي 6.8% في 2017، وتخطط المملكة لزيادة نسبة المساهمة هذه لقطاع السياحة خلال السنوات المقبلة.
وتضمنت الاحتفالية الإعلان عن أبرز المخرجات والنتائج والتوصيات التابعة لورشة العمل التي تم عقدها في وقت سابق تحت عنوان "التحديات والفرص للقطاع السياحي"، حيث تمحورت حول عدة محاور أهمها عوامل الجذب السياحي وأماكن الإيواء والإقامة والترويج والتسويق والاستثمار السياحي والسياحة البحرية. كما هدفت إلى تنشيط السياحة العربية العربية، بالإضافة لإحياء ذكرى المسافر العربي ابن بطوطة، علاوة على تطوير برامج سياحية عربية مشتركة لجعل المنطقة العربية مقصداً سياحياً مشتركاً.
وقال الوزير زايد الزياني: "يأتي احتفالنا بيوم السياحة العربي في إطار حرص هيئة البحرين للسياحة والمعارض على متابعة الفعاليات والمبادرات المقامة على المستوى الإقليمي بغرض تعزيز القطاع السياحي والذي ينبع من مساعينا الدؤوبة لتحقيق توجهات القيادة الرشيدة، ورؤية حكومة مملكة البحرين لتنويع مصادر الدخل من خلال تسليط الضوء على القطاعات الغير نفطية، كالسياحة، لتصبح أحد الروافد الأساسية التي تساهم في دعم الاقتصاد الوطني مما يساهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية رائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وأضاف: "وفي البحرين يتم النظر إلى قطاع السياحة باعتباره أحد القطاعات الاقتصادية الرائدة من حيث مساهمته في الناتج المحلى الإجمالي وزيادة معدلات التوظيف فضلاً عن مساهمته المباشرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وقام الشيخ خالد بن حمود آل خليفة باستعراض أحدث المستجدات السياحية والتي تمثلت في تحقيق السياحة الوافدة لمملكة البحرين معدلات نمو غير مسبوقة خلال عام 2017 وذلك بزيادة في أعداد الزوار بحوالي 1.2 مليون زائر، حيث بلغ عدد الزوار الوافدين 11.4 مليون زائر بنسبة نمو 11.9% ، وزيادة في الليالي السياحية بحوالي 1.3 مليون ليلة سياحية ليصل إجمالي الليالي السياحية المقضاة من قبل السياح في هذا العام إلى 12.3 مليون ليلة. وأيضاً زيادة في العوائد السياحية بقيمة 135 مليون دينار عن العام الماضي لتسجل 1.6 مليار دينار بحريني خلال عام 2017.
وأشار الشيخ خالد بن حمود آل خليفة إلى بلوغ عدد الرحلات الوافدة بغرض الترفيه وقضاء العطلات حوالي 6.5 مليون رحلة بنسبة 57% من إجمالي الرحلات الوافدة لمملكة البحرين خلال عام 2017. يليها الرحلات بغرض التسوق بنسبة 23% ثم الرحلات بغرض زيارة الأهل والأصدقاء بنسبة 9%. كما بلغت نسبة الرحلات بغرض الأعمال والمؤتمرات حوالي 6%، أما الأغراض الأخرى (مثل الرعاية الصحية والطبية، التعليم والتدريب، والترانزيت) فقد سجلت مجتمعة نسبة 5% من إجمالي الرحلات.
وأضاف قائلاً: "يُعد يوم السياحة العربي أحد أبرز المبادرات الإقليمية التي تهدف إلى تحقيق أهداف الهيئة وذلك عبر توفير الكثير من الفرص الاستثمارية المثمرة، بغرض تعزيز القطاع السياحي والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني بشكل فعال. وأود أن أدعو كافة المؤسسات العاملة في القطاع الخاص للتعاون، والتنسيق، وإطلاق المبادرات السياحية التي من شأنها أن تنشط حركة السياحة بين أقطار الدول العربية وتنمي مختلف قطاعاتها".
كما كشفت المؤشرات أن السائح العربي يعد الأكثر إنفاقاً حيث يبلغ متوسط إنفاقه على رحلة 5 أيام ما لا يقل عن 4500 دولار متجاوزاً ما ينفقه السائح الأجنبي الذي غالباً ما يكون ضمن مجموعات حيث يبلغ إنفاقه لرحلة بنفس المدة بحدود مبلغ لا يتعدى 300 دولار ومن هنا يظهر الفارق ومدى أهمية تنمية السياحة البينية العربية وتطويرها.