أكد عدد من المشاركين في معرض البحرين الدولي للحدائق، النجاح الذي حققه المعرض في نشر الثقافة الزراعية التوعوية للجمهور وتعلم تقنيات زراعية حديثة وكيفية استخدام البدائل الطبيعية عوضاً عن المبيدات الكيمائية الزراعية.وأوضحوا أن المعرض الذي أقيم هذا العام تحت شعار "سلامة الغذاء وصحة الإنسان" واختتم الأحد في مركز البحرين للمعارض والمؤتمرات وشارك فيه أكثر من 155عارضاً، استطاع أن يجتذب شرائح مجتمعية مختلفة الأعمار ومتجانسة في الاهتمام بالزراعة والحرص على البيئة.وأضافوا لـ"بنا"، أنه تم هذا العام تنظيم ورش عمل زراعية توعوية، ومسابقات تناسب جميع الأعمار لغرس الوعي الزراعي وتنميته لدى الصغار والكبار.وقالت منال بوجيري من وزارة الداخلية، إن الوزارة حرصت هذا العام على توصيل فكرة سلامة الغذاء وصحة الإنسان للكبار والصغار من خلال مزج الألوان الطبيعية بالمخبوزات، واستحداث أنواع من العصائر الصحية ، بالإضافة إلى مزج المأكولات الصحية بالحلوى للتأكيد على أهمية الشعار .وأشارت د.نيلوفر جهرمي من وزارة التربية والتعليم، إلى أهمية المسابقات التي نظمتها الأجنحة المشاركة في المعرض، مبينة أن مسابقة " المتاهة" التي قدمها جناح وزارة التربية والتعليم للمدارس وفازت بها 15 مدرسة مثلت خمس مراحل مختلفة الابتدائية والإعدادية والثانوية والفئات الخاصة، والموهوبين واستطاعت أن توصل الهدف الزراعي التوعوي للطلاب والجمهور.فيما أكدت مريم عادل من المجلس الأعلى للبيئة، أهمية ورش العمل للأطفال التي أقامها المجلس الأعلى للبيئة وهدفت إلى توصيل السلوك البيئي الصحيح للأطفال، وغرس حب البيئة المحلية والحفاظ عليها في قلوبهم وابداء النصائح للجمهور لاستبدال المواد الكيميائية بالمواد الطبيعية التي تستفيد منها التربة أقصى استفادة.محمد الكعبي من بوليتكنيك البحرين، أكد أن قسم الاعلام الالكتروني بالجامعة حرص على عمل مشروع يؤكد على أهمية الزراعة المحلية، والاهتمام بالبيئة الذي ينعكس بدوره على الاهتمام بالمملكة بوجه عام.وأوضح أن مجموعة من طلبة الإعلام الإلكتروني المشاركين في المعرض اختاروا فكرة اجتذبت الجمهور حملت في داخلها توعية غير مباشرة تؤكد أن الاهتمام بالبيئة يعكس حب البحرين الذي يكبر في القلوب كما تكبر النباتات الصغيرة.