* انطلاق معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي
* 20 مليار دولار حجم سوق الصناعات العسكرية السعودية بـ2030
الرياض - إبراهيم بوخالد، وكالات
نيابة عن ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، دشن رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول عبد الرحمن بن صالح البنيان، معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي "أفد 2018" في دورته الرابعة تحت شعار "صناعتنا قوتنا"، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، الذي يستمر 7 أيام حافلة بإبراز ودعم المحتوى المحلي وتوطين الصناعات التكميلية وفقاً لرؤية المملكة 2030، بحضور عددٍ من الوزراء والمسؤولين في المملكة، والمسؤولين بدول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، إلى جانب عدد من المسؤولين في الدول الشقيقة والصديقة، وضيف الشرف جمهورية تركيا.
ويهدف "أفد 2018" في نسخته الرابعة إلى عرض الفرص التصنيعية للمواد وقطع الغيار من قبل الجهات المشاركة في المعرض التي من المتوقع أن تصل إلى ما يقارب من 80 ألف صنف كفرص استثمارية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع المصانع الوطنية وزيادة استخدام المحتوى المحلي وتمكين المصانع الوطنية والمختبرات والمراكز البحثية المتخصصة فــي المجال الصناعي مــن التعريــف بمنتجاتها وإمكانياتها لدعم التصنيع المحلي.
ويدعم " أفـد 2018" الصناعة المحلية وتطويرها بما يتوافق مـع معايير الجــودة والمواصفات العالميــة، والإسـهام فــي نقـل وتــوطين صناعة المــواد التكميليــة مــن خـــلال الشراكة مــع الشركات العالميــة، بالإضافة إلى تــدوير المــوارد الماليــة وتشجيع برامج السعودة وجلب رأس المال الأجنبي للسوق المحلي، وتوعية المجتمـع الوطني وكسـب ثقته بالمنتج المحلي، وإيجــاد علاقــة استراتيجية طويلــة المدى مع القطـاع الخاص في مجال التصنيع المحلي بمشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتشهد النسخة الرابعة من "أفد 2018" زيادة في عدد القطع المعروضة والمساحات المحجوزة والشركات العارضة سواء كانت داخلية أم خارجية، إذ يتكون من 5 أقسام رئيسة يضم الأول متطلبات الجهات المستفيدة العسكرية والمدنية مثـل وزارة الدفاع ووزارة الحرس الوطني ووزارة الداخليــة ورئاسـة أمـــن الدولة، ورئاسـة الحـرس الملكــي، ووزارة الصحة، والمؤسسة العامة للصناعات العسكرية، والمؤسســة العامــة لتحلية المياه المالحـة، والخطـوط الجوية العربية السعودية وشركة ســار، بالإضافة إلى الشـــركاء الاستراتيجيين للمعــرض وهم الشركة السـعودية للصناعات السـعودية "سامي"، وغرفــة الرياض، وشركة علـم، وشركاء التـوطين ممثلـين فــي شركات أرامكـو وسـابك ومعادن والشركة السعودية للكهرباء.
ويشتمل القسـم الثاني علـى الشــركات العالميـة التـي لهـا عقـود مــع وزارة الدفاع والجهات المشاركة البالغ عددها 18 شركة عالميـة مثـل شــركة بـوينج والشركة البريطانيـة للطيــران والفضــاء، وشركة لوكهيد مــارتن، وشــركة ريثيـون، وشركة هـانواء، وشركة نورث روب قرومن، وشركة هفيلسـان، وشركة جنرال داينمــيكس وشــركة اسيلســـان وشــركة نورينكـــو، وشركة أيه أم جنرال وشركة آل أي جــي. وتهدف مشاركة هذه الجهات الخارجية لعرض قـدراتها ومتطلباتها مــن المواد وقطــع غيــار المنظومات أمام المستثمرين لغرض توطين صناعتها فــي المملكــة وبناء سلسلة إمداد بمشاركة القطاع الخاص السعودي.
فيما يتضمن القســـم الثالث الجهــات الحكومية ذات العلاقة للتواصـل بــين الجهات المستفيدة والقطاع الخـاص ويشـمل ذلـك الوزارات والهيئات والصناديق الحكوميــة والمراكـز البحثيــة والمختبرات، وبلغ عدد الجهــات المشاركة 32 جهـة حكوميــة منها وزارة الطاقــة والصناعة والثروة المعدنيـة ووزارة التجارة والاستثمار، وزارة الاتصالات وتقنيـــة المعلومـــات، ووزارة العمل، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم، ووحــدة المحتوى المحلــي وتنميـة القطاع، والهيئة العامــة للتدريب التقني والمهنــي، ومدينــة الملـك عبــدالعزيز للعلــوم والتقنيــة، ومعهد الأمير سلطان للتقنيــة والأبحاث المتقدمة. ويركز القســم الرابـع علــى المصـانع والشركات الوطنيــة وشركات التــوازن الاقتصادي للتعريـــف بمنتجاتهـــا وقـدراتها التصنيعية التـي أثبتــت قدرة عاليــة فــي المواصفات والجــودة ومنافســة للسعر الخارجي وســرعة التوريــد للجهـــات المستفيدة وبلغ عــددها 143 مصنعاً محلــياً مشــاركاً.
ويستعرض القســم الخامس الخارجي بعـض المنظومـات المحليــة والعالميــة البالغ عــددها 38 معــدة عسكرية وبلــغ مجموع المساحات المحجوزة 275 موقعاً.
ويصاحب "معرض أفـد 18" مجموعة من الفعاليـات والندوات والمحاضــرات إلى جانب حزمة من أوراق وورش العمل المشتركة بمشاركة كبـار المسؤولين فـــي القطـاعين الحكومي والخاص، إلى جانب مشاركة شخصيات عالميــة.
وتهدف الفعاليات المصاحبة إلــى إيجــاد بيئة تواصل بين الجهــات الحكوميــة "المستفيدة" والشركات والمصانع الوطنية والجهــات البحثيــة بما يسـهم فــي توطين الصناعة واستخدام المحتــوى المحلــي ويحقق رؤيــة المملكــة 2030 وطـــرح التحــديات التـي تعيــق إجراءات تــوطين الصناعة بالمملكـــة للخروج بــالحلول والإجراءات المناسبة، بالإضـافة إلى الاستفادة مــن أفضل التجارب والخبرات والممارسات العالمية والمحلية لتحقيق أهداف التوطين.
وتحل تركيا في الدورة الرابعة لأفد 2018 ضيف شرف بهدف إتاحة الفرصــة للشركات الصناعية التركية لعرض منتجاتها ومتطلباتها وعقد شراكات مع مثيلاتها من الجانب السعودي للإسهام في نقل وتوطين التقنية والاستفادة من الفرص التصنيعية لسد الاحتياج من المواد الأولية وقطع الغيار المصنعة محلياً بما يحقق العائد الاقتصادي للجانبين وتبادل الخبرات البحثية بين المراكز العلمية لدى البلدين لدعم وتطوير مخرجات التصنيع المحلي بما يحقق الاكتفاء الذاتي، بالإضافة لمشاركة متحدثين على مستوى عالٍ من الجانب التركي في الندوات والمحاضـــرات وورش العمل المصاحبة لمعرض أفد لعرض التجربة والخبرات التركية في مجال التصنيع ونقل وتوطين التقنية.
وذكرت مصادر لقناة "العربية" على هامش المعرض أن "هناك اهتماماً كبيراً من القطاع الخاص لتوطين الصناعات العسكرية، خصوصاً من قبل كبريات الشركات العاملة في مجال التصنيع، مشيرة الى ان "بعض المصادر تحدثت عن حجم سوق يصل إلى 20 مليار دولار منذ الآن وحتى رؤية 2030".
وأشار إلى تأسيس شركات سعودية حديثة نشأت منذ عام 2016، منها شركات التوزان الاقتصادي، والتي كانت شركات صيانة واليوم بدأت بتصنيع أجهزة عالية الحساسية كأجنحة الطائرات القتالية مثل F15 والمحركات وغيرها.
ولفتت المصادر إلى أن حجم الوظائف المباشرة وغير المباشرة التي ستنتج عن هذه الصفقات قد يصل إلى مئات الآلاف ما إن تبدأ الشركات سواء الأجنبية في بدء عملياتها في تصنيع القطع العسكرية أو في صيانة أو تجهيز المعدات الحربية من الشركات الوطنية.
وتعرض الجهات المشاركة 80 ألف فرصة استثمارية لتصنيع المواد وقطع الغيار التي تحتاجها الجهات المستفيدة، وذلك أمام رجال الأعمال والشركات والمؤسسات والمصانع الوطنية.
كما يشارك بالمعرض الشركة السعودية للصناعات العسكرية Sami والجهات الحكومية والمصانع الوطنية.
وتشارك في "أفد"، الجامعات والمراكز البحثية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، إلى جانب العديد من الشركات العالمية التي لها عقود مبرمة مع وزارة الدفاع.
وتتمثل أبرز أهداف معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي بالسعودية "أفد"، في دعم الصناعة الوطنية وتطويرها، وتوفير فرص استثمارية للقطاع الخاص، والاستفادة من القدرات المحلية، إلى جانب تمكين المصانع السعودية من التعريف بمنتجاتها وإمكانياتها وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة.
* 20 مليار دولار حجم سوق الصناعات العسكرية السعودية بـ2030
الرياض - إبراهيم بوخالد، وكالات
نيابة عن ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، دشن رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول عبد الرحمن بن صالح البنيان، معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي "أفد 2018" في دورته الرابعة تحت شعار "صناعتنا قوتنا"، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، الذي يستمر 7 أيام حافلة بإبراز ودعم المحتوى المحلي وتوطين الصناعات التكميلية وفقاً لرؤية المملكة 2030، بحضور عددٍ من الوزراء والمسؤولين في المملكة، والمسؤولين بدول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، إلى جانب عدد من المسؤولين في الدول الشقيقة والصديقة، وضيف الشرف جمهورية تركيا.
ويهدف "أفد 2018" في نسخته الرابعة إلى عرض الفرص التصنيعية للمواد وقطع الغيار من قبل الجهات المشاركة في المعرض التي من المتوقع أن تصل إلى ما يقارب من 80 ألف صنف كفرص استثمارية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع المصانع الوطنية وزيادة استخدام المحتوى المحلي وتمكين المصانع الوطنية والمختبرات والمراكز البحثية المتخصصة فــي المجال الصناعي مــن التعريــف بمنتجاتها وإمكانياتها لدعم التصنيع المحلي.
ويدعم " أفـد 2018" الصناعة المحلية وتطويرها بما يتوافق مـع معايير الجــودة والمواصفات العالميــة، والإسـهام فــي نقـل وتــوطين صناعة المــواد التكميليــة مــن خـــلال الشراكة مــع الشركات العالميــة، بالإضافة إلى تــدوير المــوارد الماليــة وتشجيع برامج السعودة وجلب رأس المال الأجنبي للسوق المحلي، وتوعية المجتمـع الوطني وكسـب ثقته بالمنتج المحلي، وإيجــاد علاقــة استراتيجية طويلــة المدى مع القطـاع الخاص في مجال التصنيع المحلي بمشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتشهد النسخة الرابعة من "أفد 2018" زيادة في عدد القطع المعروضة والمساحات المحجوزة والشركات العارضة سواء كانت داخلية أم خارجية، إذ يتكون من 5 أقسام رئيسة يضم الأول متطلبات الجهات المستفيدة العسكرية والمدنية مثـل وزارة الدفاع ووزارة الحرس الوطني ووزارة الداخليــة ورئاسـة أمـــن الدولة، ورئاسـة الحـرس الملكــي، ووزارة الصحة، والمؤسسة العامة للصناعات العسكرية، والمؤسســة العامــة لتحلية المياه المالحـة، والخطـوط الجوية العربية السعودية وشركة ســار، بالإضافة إلى الشـــركاء الاستراتيجيين للمعــرض وهم الشركة السـعودية للصناعات السـعودية "سامي"، وغرفــة الرياض، وشركة علـم، وشركاء التـوطين ممثلـين فــي شركات أرامكـو وسـابك ومعادن والشركة السعودية للكهرباء.
ويشتمل القسـم الثاني علـى الشــركات العالميـة التـي لهـا عقـود مــع وزارة الدفاع والجهات المشاركة البالغ عددها 18 شركة عالميـة مثـل شــركة بـوينج والشركة البريطانيـة للطيــران والفضــاء، وشركة لوكهيد مــارتن، وشــركة ريثيـون، وشركة هـانواء، وشركة نورث روب قرومن، وشركة هفيلسـان، وشركة جنرال داينمــيكس وشــركة اسيلســـان وشــركة نورينكـــو، وشركة أيه أم جنرال وشركة آل أي جــي. وتهدف مشاركة هذه الجهات الخارجية لعرض قـدراتها ومتطلباتها مــن المواد وقطــع غيــار المنظومات أمام المستثمرين لغرض توطين صناعتها فــي المملكــة وبناء سلسلة إمداد بمشاركة القطاع الخاص السعودي.
فيما يتضمن القســـم الثالث الجهــات الحكومية ذات العلاقة للتواصـل بــين الجهات المستفيدة والقطاع الخـاص ويشـمل ذلـك الوزارات والهيئات والصناديق الحكوميــة والمراكـز البحثيــة والمختبرات، وبلغ عدد الجهــات المشاركة 32 جهـة حكوميــة منها وزارة الطاقــة والصناعة والثروة المعدنيـة ووزارة التجارة والاستثمار، وزارة الاتصالات وتقنيـــة المعلومـــات، ووزارة العمل، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم، ووحــدة المحتوى المحلــي وتنميـة القطاع، والهيئة العامــة للتدريب التقني والمهنــي، ومدينــة الملـك عبــدالعزيز للعلــوم والتقنيــة، ومعهد الأمير سلطان للتقنيــة والأبحاث المتقدمة. ويركز القســم الرابـع علــى المصـانع والشركات الوطنيــة وشركات التــوازن الاقتصادي للتعريـــف بمنتجاتهـــا وقـدراتها التصنيعية التـي أثبتــت قدرة عاليــة فــي المواصفات والجــودة ومنافســة للسعر الخارجي وســرعة التوريــد للجهـــات المستفيدة وبلغ عــددها 143 مصنعاً محلــياً مشــاركاً.
ويستعرض القســم الخامس الخارجي بعـض المنظومـات المحليــة والعالميــة البالغ عــددها 38 معــدة عسكرية وبلــغ مجموع المساحات المحجوزة 275 موقعاً.
ويصاحب "معرض أفـد 18" مجموعة من الفعاليـات والندوات والمحاضــرات إلى جانب حزمة من أوراق وورش العمل المشتركة بمشاركة كبـار المسؤولين فـــي القطـاعين الحكومي والخاص، إلى جانب مشاركة شخصيات عالميــة.
وتهدف الفعاليات المصاحبة إلــى إيجــاد بيئة تواصل بين الجهــات الحكوميــة "المستفيدة" والشركات والمصانع الوطنية والجهــات البحثيــة بما يسـهم فــي توطين الصناعة واستخدام المحتــوى المحلــي ويحقق رؤيــة المملكــة 2030 وطـــرح التحــديات التـي تعيــق إجراءات تــوطين الصناعة بالمملكـــة للخروج بــالحلول والإجراءات المناسبة، بالإضـافة إلى الاستفادة مــن أفضل التجارب والخبرات والممارسات العالمية والمحلية لتحقيق أهداف التوطين.
وتحل تركيا في الدورة الرابعة لأفد 2018 ضيف شرف بهدف إتاحة الفرصــة للشركات الصناعية التركية لعرض منتجاتها ومتطلباتها وعقد شراكات مع مثيلاتها من الجانب السعودي للإسهام في نقل وتوطين التقنية والاستفادة من الفرص التصنيعية لسد الاحتياج من المواد الأولية وقطع الغيار المصنعة محلياً بما يحقق العائد الاقتصادي للجانبين وتبادل الخبرات البحثية بين المراكز العلمية لدى البلدين لدعم وتطوير مخرجات التصنيع المحلي بما يحقق الاكتفاء الذاتي، بالإضافة لمشاركة متحدثين على مستوى عالٍ من الجانب التركي في الندوات والمحاضـــرات وورش العمل المصاحبة لمعرض أفد لعرض التجربة والخبرات التركية في مجال التصنيع ونقل وتوطين التقنية.
وذكرت مصادر لقناة "العربية" على هامش المعرض أن "هناك اهتماماً كبيراً من القطاع الخاص لتوطين الصناعات العسكرية، خصوصاً من قبل كبريات الشركات العاملة في مجال التصنيع، مشيرة الى ان "بعض المصادر تحدثت عن حجم سوق يصل إلى 20 مليار دولار منذ الآن وحتى رؤية 2030".
وأشار إلى تأسيس شركات سعودية حديثة نشأت منذ عام 2016، منها شركات التوزان الاقتصادي، والتي كانت شركات صيانة واليوم بدأت بتصنيع أجهزة عالية الحساسية كأجنحة الطائرات القتالية مثل F15 والمحركات وغيرها.
ولفتت المصادر إلى أن حجم الوظائف المباشرة وغير المباشرة التي ستنتج عن هذه الصفقات قد يصل إلى مئات الآلاف ما إن تبدأ الشركات سواء الأجنبية في بدء عملياتها في تصنيع القطع العسكرية أو في صيانة أو تجهيز المعدات الحربية من الشركات الوطنية.
وتعرض الجهات المشاركة 80 ألف فرصة استثمارية لتصنيع المواد وقطع الغيار التي تحتاجها الجهات المستفيدة، وذلك أمام رجال الأعمال والشركات والمؤسسات والمصانع الوطنية.
كما يشارك بالمعرض الشركة السعودية للصناعات العسكرية Sami والجهات الحكومية والمصانع الوطنية.
وتشارك في "أفد"، الجامعات والمراكز البحثية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، إلى جانب العديد من الشركات العالمية التي لها عقود مبرمة مع وزارة الدفاع.
وتتمثل أبرز أهداف معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي بالسعودية "أفد"، في دعم الصناعة الوطنية وتطويرها، وتوفير فرص استثمارية للقطاع الخاص، والاستفادة من القدرات المحلية، إلى جانب تمكين المصانع السعودية من التعريف بمنتجاتها وإمكانياتها وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة.