خلال حضوري المؤتمر الصحافي قبل أسبوع من الآن بمناسبة تدشين النسخة الثالثة عشر من مهرجان ربيع الثقافة وبمناسبة الذكرى العاشرة على تأسيس متحف قلعة البحرين والذي تضمَّن أيضاً الاحتفاء باختيار المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية 2018، التقيت مصادفة بالزميلة العزيزة إيمان مرهون حيث قالت لي وبالحرف الواحد «لا يستطيع أيّ أحدٍ أن يوقف أو يجاري انطلاقة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في مسيرتها القوية في صناعة الثقافة والفرح في البحرين». ولربما تكون شهادتنا مجروحة في معالي الشيخة التي مازالت تعمل وما تعبت من العمل الثقافي وإبراز اسم مملكة البحرين عالياً في المحافل المحلية والعالمية بشهادة كل سفراء دول العالم في مملكة البحرين. فجهودها الواضحة والجبارة أكبر من أن تُذكر في سطرين أو أكثر، فخلال تتبعنا لسير عملها هي وطاقمها المحترم خلال عملنا في الصحافة والإعلام رأينا أن إنجازاتها فاقت الوقت الذي تبوّأت فيه المناصب الرسمية كلها، لأنها أسرع من الوقت وأدق من الساعة.
فأينما يحل الفرح والوعي والموسيقى والأمسيات الثقافية والفكرية والتراثية الجميلة والمميزة فتأكد أن خلف كل ذلك تقف سيدة قوية هي سيدة الثقافة والآثار في البحرين. فَمِنْ مهرجان إلى آخر، ومن فعالية إلى أخرى، ومن إنجاز لإنجازات كبيرة وكثيرة، وها هي اليوم تسابق الزمن للحاق ببقية أجندتها الموسومة حفراً في مشاريعها القادمة على الساحة الثقافية.
وعوداً على بدء وعلى لسان الثقافة «ها هو ذا ربيع الثقافة يعود من جديد بجدول حافل بالعروض الشيّقة مع كوكبة من الفنانين المتميّزين من البحرين والوطن العربي وسائر أنحاء العالم، والتي تتضمّن الرقص، المسرح، الفن، الموسيقى، الغناء، فضلاً عن مجموعة من الأنشطة الثقافية الأخرى المقامة في جميع أنحاء الجزيرة، والتي تأتي إليكم لتسلّط الضوء على تراث مملكة البحرين الغنيّ ومعالمها الحضاريّة والتاريخيّة الفريدة، وتمنح في الوقت ذاته رواد المهرجان من سكان وزوار أفقاً واسعاً للتعلّم والاستكشاف والتسلية». فربيع الثقافة في عمره الناضج سيعطينا في هذا العام زخماً عالمياً جديداً جداً، ولا يسع المجال هنا لذكر أسماء الداعمين الذهبيين والفضيين للمهرجان، لكن لا يمكن في ذات الوقت إلَّا أن نذكر -بعد هيئة البحرين للثقافة والآثار- العطاءات التي يقدمها لربيع الثقافة في نسخته الثالثة عشرة كلّ مِنْ «مجلس التنمية الاقتصادية ومركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، وبالتعاون مع البارح للفنون التشكيلية ومركز لافونتين للفن المعاصر».
بكل تأكيد سيكون ربيع الثقافة لهذا العام مميزاً للغاية، فما رأيناه من عمل جبار في يوم المؤتمر الصحافي وما فاجأت به سيدة الثقافة حضورها الكرام من عمل متقن ومختلف كعادتها يعطينا انطباعاً سلساً أن مهرجان ربيع الثقافة 2018 سوف يكون «غير». شكراً لكل محبي الفرح وناشري الثقافة وعلى رأسهم هيئة البحرين للثقافة والآثار ورئيستها معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
فأينما يحل الفرح والوعي والموسيقى والأمسيات الثقافية والفكرية والتراثية الجميلة والمميزة فتأكد أن خلف كل ذلك تقف سيدة قوية هي سيدة الثقافة والآثار في البحرين. فَمِنْ مهرجان إلى آخر، ومن فعالية إلى أخرى، ومن إنجاز لإنجازات كبيرة وكثيرة، وها هي اليوم تسابق الزمن للحاق ببقية أجندتها الموسومة حفراً في مشاريعها القادمة على الساحة الثقافية.
وعوداً على بدء وعلى لسان الثقافة «ها هو ذا ربيع الثقافة يعود من جديد بجدول حافل بالعروض الشيّقة مع كوكبة من الفنانين المتميّزين من البحرين والوطن العربي وسائر أنحاء العالم، والتي تتضمّن الرقص، المسرح، الفن، الموسيقى، الغناء، فضلاً عن مجموعة من الأنشطة الثقافية الأخرى المقامة في جميع أنحاء الجزيرة، والتي تأتي إليكم لتسلّط الضوء على تراث مملكة البحرين الغنيّ ومعالمها الحضاريّة والتاريخيّة الفريدة، وتمنح في الوقت ذاته رواد المهرجان من سكان وزوار أفقاً واسعاً للتعلّم والاستكشاف والتسلية». فربيع الثقافة في عمره الناضج سيعطينا في هذا العام زخماً عالمياً جديداً جداً، ولا يسع المجال هنا لذكر أسماء الداعمين الذهبيين والفضيين للمهرجان، لكن لا يمكن في ذات الوقت إلَّا أن نذكر -بعد هيئة البحرين للثقافة والآثار- العطاءات التي يقدمها لربيع الثقافة في نسخته الثالثة عشرة كلّ مِنْ «مجلس التنمية الاقتصادية ومركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، وبالتعاون مع البارح للفنون التشكيلية ومركز لافونتين للفن المعاصر».
بكل تأكيد سيكون ربيع الثقافة لهذا العام مميزاً للغاية، فما رأيناه من عمل جبار في يوم المؤتمر الصحافي وما فاجأت به سيدة الثقافة حضورها الكرام من عمل متقن ومختلف كعادتها يعطينا انطباعاً سلساً أن مهرجان ربيع الثقافة 2018 سوف يكون «غير». شكراً لكل محبي الفرح وناشري الثقافة وعلى رأسهم هيئة البحرين للثقافة والآثار ورئيستها معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.