منشن - محمد خالد
منذ عام 1990 وجوزيه مورينيو يمارس مهنة التدريب، ودرب حتى الآن أكثر من 7 أندية فاز معها بمختلف كبرى البطولات، في حين يطلق عليه الكثيرون لقب "سبيشل ون"، بل هناك الكثيرون ممن دربهم مورينيو في إسبانيا وإنجلترا وغيرها تركوا أنديتهم بسببه وانتقلوا إلى أندية أخرى، وذلك بسبب القواعد التي يفرضها جوزيه مورينيو في جميع الأندية التي قام بتدريبها مهما كانت الضحية، وهي؛ لا مقعد أساسي مضمون لمن لا يلتزم بالتعليمات، ولا أمان لمن يؤدي بشكل سيئ، ولا مكان لمن يتمارض أو يدعي الإصابة. فمن يجلس إيكر كاسياس أيقونة وقائد نادي ريال مدريد في دكة البدلاء لصالح أدان ثم أحضر وبشكل مفاجئ دييغو لوبيز في الشتاء، بعد اتهامه بتسريب الأخبار للصحافة وكان سبباً رئيساً في رحيله لنادي بورتو بعدما أصبح لا يعتمد عليه في النادي الملكي، فهذا كله يدل بأن علاقة مورينيو ولاعبيه لا تُبنى على تاريخ أو صداقة، فالجميع سواسية في تطبيق التعليمات، والمخالف لهذه التعليمات سيكون له مصير واحد وهو الإبعاد. وحالياً ها هو يعيد القصة ذاتها مع بوغبا بلا تردد، في إصرار واضح وصريح على أفكار ومعتقدات الماضي دون أدنى تراجع، فتحول اللاعب الأغلى في تاريخ نادي مانشستر يونايتد إلى لاعب لا يعتمد عليه في المباريات المحلية والمباريات الأوروبية، وهذا قد لا يكون مشكلة في الجوانب التكتيكية فقط، بل إن أداء بوغبا شهد تراجعاً كبيراً في المباريات السابقة، وأصبح هذا الشيء واضحاً للجميع. قد تختلف أو تتفق مع ما يقوم به مورينيو مع لاعبيه ولكن ما هو مميز في ذلك هو ثبات هذه العادة مهما كلف الأمر ومع جميع اللاعبين إن كان لاعباً شاباً أو نجماً كبيراً.
منذ عام 1990 وجوزيه مورينيو يمارس مهنة التدريب، ودرب حتى الآن أكثر من 7 أندية فاز معها بمختلف كبرى البطولات، في حين يطلق عليه الكثيرون لقب "سبيشل ون"، بل هناك الكثيرون ممن دربهم مورينيو في إسبانيا وإنجلترا وغيرها تركوا أنديتهم بسببه وانتقلوا إلى أندية أخرى، وذلك بسبب القواعد التي يفرضها جوزيه مورينيو في جميع الأندية التي قام بتدريبها مهما كانت الضحية، وهي؛ لا مقعد أساسي مضمون لمن لا يلتزم بالتعليمات، ولا أمان لمن يؤدي بشكل سيئ، ولا مكان لمن يتمارض أو يدعي الإصابة. فمن يجلس إيكر كاسياس أيقونة وقائد نادي ريال مدريد في دكة البدلاء لصالح أدان ثم أحضر وبشكل مفاجئ دييغو لوبيز في الشتاء، بعد اتهامه بتسريب الأخبار للصحافة وكان سبباً رئيساً في رحيله لنادي بورتو بعدما أصبح لا يعتمد عليه في النادي الملكي، فهذا كله يدل بأن علاقة مورينيو ولاعبيه لا تُبنى على تاريخ أو صداقة، فالجميع سواسية في تطبيق التعليمات، والمخالف لهذه التعليمات سيكون له مصير واحد وهو الإبعاد. وحالياً ها هو يعيد القصة ذاتها مع بوغبا بلا تردد، في إصرار واضح وصريح على أفكار ومعتقدات الماضي دون أدنى تراجع، فتحول اللاعب الأغلى في تاريخ نادي مانشستر يونايتد إلى لاعب لا يعتمد عليه في المباريات المحلية والمباريات الأوروبية، وهذا قد لا يكون مشكلة في الجوانب التكتيكية فقط، بل إن أداء بوغبا شهد تراجعاً كبيراً في المباريات السابقة، وأصبح هذا الشيء واضحاً للجميع. قد تختلف أو تتفق مع ما يقوم به مورينيو مع لاعبيه ولكن ما هو مميز في ذلك هو ثبات هذه العادة مهما كلف الأمر ومع جميع اللاعبين إن كان لاعباً شاباً أو نجماً كبيراً.