باريس - لوركا خيزران
تشهد فرنسا موجة برد قارس لم تشهد مثلها البلاد منذ 13 عاما ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص حتى الآن جراء ما أطلقت عليه وسائل الإعلام موجة برد "موسكو- باريس"، فيما يبقى اللافت معلومات تحصلت عليها "الوطن" من محام متخصص بشؤون العمال تفيد بأن قانون العمل الفرنسي يسمح للموظفين والعمال ترك عملهم على الفور والعودة لمنازلهم من دون التأثير على حقوقهم المالية أو الإدارية حال شعروا بالبرد بسبب تقصير بتوفير التدفئة من صاحب العمل.
وانخفضت درجات الحرارة في العديد من المناطق الفرنسية بشكل غير اعتيادي، بسبب موجة البرد الشديدة التي اجتاحت البلاد لتصل درجات الحرارة ما دون الـ10 درجات فيما يصل الشعور الحقيقي بها إلى أقل من 16 درجة.
ووفقا لما ذكرته إذاعة "أر تي أل RTL" الفرنسية، فقد تجمد مشرد يبلغ من العمر 62 عاما حتى الموت، حيث كان يقطن في بيت متواضع هشّ صنعه بنفسه في مقاطعة إيفلين وسط البلاد، كما توفي من البرد في منطقة دروم جنوب شرق فرنسا مشرد يبلغ من العمر 35 عاما، فيما تم العثور على شخص ثالث يبلغ من العمر 53 عاما، توفي بسبب توقف قلبه عن العمل، من شدة البرد في منطقة سافوي شرق البلاد.
وكشف المحامي آيلان جاتيول معلومات مثيرة متضمنة في قانون العمل الفرنسي تتيح للموظفين ترك عملهم والعودة إلى منازلهم على الفور حال شعورهم بالبرد من دون تأثر حقوقهم، وأوضح: "رغم أن قانون العمل لم يحدد الحد الأدنى من الحرارة في أماكن العمل إلا أنه يجب أن تؤخذ مخاطر الطقس البارد في الاعتبار في وثيقة تقييم المخاطر المهنية، ويجب إعطاء تعليمات واضحة للموظفين من قبل صاحب العمل".
وقال إن من حق الموظفين خلال موجات البرد القارسة "تناول المشروبات الساخنة في كل الأوقات والحد من وقت العمل في الهواء الطلق، وتمديد فواصل العمل، وتغيير الملابس، إلخ. وهي كلها التزامات بالنسبة لصاحب العمل الذي تتم مراقبته من خلال زيارات مفاجئة من قبل مفتشي العمل".
وتابع جاتيول أنه "إذا لم يحترم صاحب العمل التزاماته بالحماية، يمكن للموظف أن يمارس حقه في الانسحاب من مكان العمل فورا، وهو حق ينص عليه قانون العمل. ولا يجوز فرض عقوبة أو حجب الراتب إلا في حالة الانسحاب غير السليم".
وبحسب قانون العمل الفرنسي، الخطوة الأولى للشركة هي وضع وثيقة لتقييم المخاطر، كما يجب على صاحب العمل أن يتشاور مع الطبيب المهني ولجنة الصحة والسلامة وظروف العمل لتحديد التدابير التي يتعين اتخاذها من أجل حماية الموظفين ضد الطقس البارد والسيء.
وإذا وجدت مفتشیة العمل أن صاحب العمل لا یفي بتلك الشروط فإن الشرکة تخاطر بغرامة تبلغ 3750 یورو للموظف الواحد.
وبحسب فاليري ميمون – وهو مسؤول في مؤسسة غرانروت أفوكاتس، "يمكن أن يكون لهذا النوع من التقاضي حصة مالية كبيرة، ولكنه لا يزال نادرا جدا".
ووضعت 33 إدارة من الإدارات الفرنسية نفسها في حالة تأهب اللون البرتقالي بسبب موجة الصقيع، فيما أعادت السلطات تنشيط خطة الطقس البارد لإيواء المشردين في 37 إدارة.
تشهد فرنسا موجة برد قارس لم تشهد مثلها البلاد منذ 13 عاما ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص حتى الآن جراء ما أطلقت عليه وسائل الإعلام موجة برد "موسكو- باريس"، فيما يبقى اللافت معلومات تحصلت عليها "الوطن" من محام متخصص بشؤون العمال تفيد بأن قانون العمل الفرنسي يسمح للموظفين والعمال ترك عملهم على الفور والعودة لمنازلهم من دون التأثير على حقوقهم المالية أو الإدارية حال شعروا بالبرد بسبب تقصير بتوفير التدفئة من صاحب العمل.
وانخفضت درجات الحرارة في العديد من المناطق الفرنسية بشكل غير اعتيادي، بسبب موجة البرد الشديدة التي اجتاحت البلاد لتصل درجات الحرارة ما دون الـ10 درجات فيما يصل الشعور الحقيقي بها إلى أقل من 16 درجة.
ووفقا لما ذكرته إذاعة "أر تي أل RTL" الفرنسية، فقد تجمد مشرد يبلغ من العمر 62 عاما حتى الموت، حيث كان يقطن في بيت متواضع هشّ صنعه بنفسه في مقاطعة إيفلين وسط البلاد، كما توفي من البرد في منطقة دروم جنوب شرق فرنسا مشرد يبلغ من العمر 35 عاما، فيما تم العثور على شخص ثالث يبلغ من العمر 53 عاما، توفي بسبب توقف قلبه عن العمل، من شدة البرد في منطقة سافوي شرق البلاد.
وكشف المحامي آيلان جاتيول معلومات مثيرة متضمنة في قانون العمل الفرنسي تتيح للموظفين ترك عملهم والعودة إلى منازلهم على الفور حال شعورهم بالبرد من دون تأثر حقوقهم، وأوضح: "رغم أن قانون العمل لم يحدد الحد الأدنى من الحرارة في أماكن العمل إلا أنه يجب أن تؤخذ مخاطر الطقس البارد في الاعتبار في وثيقة تقييم المخاطر المهنية، ويجب إعطاء تعليمات واضحة للموظفين من قبل صاحب العمل".
وقال إن من حق الموظفين خلال موجات البرد القارسة "تناول المشروبات الساخنة في كل الأوقات والحد من وقت العمل في الهواء الطلق، وتمديد فواصل العمل، وتغيير الملابس، إلخ. وهي كلها التزامات بالنسبة لصاحب العمل الذي تتم مراقبته من خلال زيارات مفاجئة من قبل مفتشي العمل".
وتابع جاتيول أنه "إذا لم يحترم صاحب العمل التزاماته بالحماية، يمكن للموظف أن يمارس حقه في الانسحاب من مكان العمل فورا، وهو حق ينص عليه قانون العمل. ولا يجوز فرض عقوبة أو حجب الراتب إلا في حالة الانسحاب غير السليم".
وبحسب قانون العمل الفرنسي، الخطوة الأولى للشركة هي وضع وثيقة لتقييم المخاطر، كما يجب على صاحب العمل أن يتشاور مع الطبيب المهني ولجنة الصحة والسلامة وظروف العمل لتحديد التدابير التي يتعين اتخاذها من أجل حماية الموظفين ضد الطقس البارد والسيء.
وإذا وجدت مفتشیة العمل أن صاحب العمل لا یفي بتلك الشروط فإن الشرکة تخاطر بغرامة تبلغ 3750 یورو للموظف الواحد.
وبحسب فاليري ميمون – وهو مسؤول في مؤسسة غرانروت أفوكاتس، "يمكن أن يكون لهذا النوع من التقاضي حصة مالية كبيرة، ولكنه لا يزال نادرا جدا".
ووضعت 33 إدارة من الإدارات الفرنسية نفسها في حالة تأهب اللون البرتقالي بسبب موجة الصقيع، فيما أعادت السلطات تنشيط خطة الطقس البارد لإيواء المشردين في 37 إدارة.