أكد الوكيل المساعد لتنمية الصناعة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة عبدالكريم الراشد، أنه وحسب تقرير البنك الدولي المعنون بـ "ممارسة نشاطات الأعمال لعام 2017"، تم تصنيف البحرين بأنها واحدة من بين 10 بلدان تعد الأكثر تحسناً في 3 مجالات أو أكثر، وكان أحدها مجال "التجارة عبر الحدود" الذي يعد عاملاً ذو أهمية قصوى بالنسبة إلى الشركات الصناعية المصدرة إلى الأسواق الإقليمية ويرجع ذلك إلى حد كبير للعمل المستمر في تحسين البنية التحتية في إطار دعم الاقتصاد الوطني.
وبرعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، وحضور الراشد انطلقت مساء الثلاثاء فعاليات ملتقى "ألواني" الإقليمي الخامس الذي نظمته جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تحت عنوان "دخول الأسواق الخارجية.. فرص وتحديات".
وأشار الوكيل المساعد لتنمية الصناعة، إلى البيئة التنظيمية التي تحظى بها مملكة البحرين والتي جعلت منها بيئة جاذبة للاستثمارات والمشاريع من جميع انحاء العالم.
وأوضح: "أن لمملكة البحرين ميزة فريدة تتمثل في بيئتها التنظيمية المشجعة للتوسع والنمو، فالحكومة تحرص على إيجاد السبل والآليات التي من شأنها تعزيز نمو الأعمال التجارية بينها وبين العالم، وقد شرعت باعتماد السياسات والتشريعات التي تتواكب ونظيرتها في الدول المتقدمة، ولعل من أهم ما يميز هذه السياسات هو التفكير خارج الحدود الجغرافية والاستفادة من جميع الموارد التي تجعل من بيئة الأعمال في مملكة البحرين محوراً رئيياً في المنطقة مع التركيز على الخدمات اللوجستية والتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة".
وأضاف الراشد: "أن دخول الأسواق العالمية ودعم المنتجات الوطنية عبر فتح آفاق أوسع للصادرات، يتطلب توظيف وتسخير كافة الإمكانيات ووضع الاستراتيجيات الملائمة المبنية على الدراسات العلمية التي تتلمس متطلبات واحتياجات هذه الأسواق إلى جانب دراسة قوانينها التجارية وإجراءاتها والمعايير المعمول بها فيما يخص المنتجات المستوردة".
وأكد أن البحرين تمتاز بموقع استراتيجي فريد ذو روابط نقل قوية على مستوى المنطقة يمّكن الشركات من الوصول بسهولة إلى الأسواق المجاورة التي تبلغ قيمتها 1.5 تريليون دولار عبر جسر الملك فهد، كما يشهد مطار البحرين الدولي أعمال توسعة كبيرة سيتم بموجبها زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار تماشياً مع نمو أعداد المسافرين ومتطلبات قطاع الطيران في المنطقة، إضافة إلى ميناء خليفة بن سلمان الذي يعد مركزاً إقليمياً رئيساً لتوزيع التجارة في المنطقة.
ولفت الراشد، إلى ما تتمتع به البحرين من حرية في تنقّل البضائع والمنتجات المصنعة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برسوم معفاة جمركياً، إضافة إلى كونها قاعدة لخدمة العالم العربي من خلال مشاركتها في منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، حيث يمكن تصدير المنتجات البحرينية إلى جميع الدول العربية برسوم معفاة جمركياً؛ وعلاوة على ذلك، فإن مملكة البحرين هي أول دولة خليجية توقع اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أعطت نتائج ملموسة تمثلت في تضاعف حجم التجارة الثنائية بين البلدين، وتزايد الشراكة والتعاون في مختلف المشاريع المشتركة، كافتتاح أول مقر إقليمي لأمازون لخدمات الانترنت في البحرين.
كما تم في نوفمبر 2017، توقيع سلسلة من الاتفاقيات التجارية بين البلدين بقيمة 10 مليارات دولار في مجال الاقتصاد والتجارة والصناعة والنفط والطيران، بالإضافة إلى اتفاقيات تجارة حرة أخرى كالتي وقعتها مع سنغافورة ورابطة التجارة الحرة الأوروبية الأمريكية، كما يوجد أكثر من مئة اتفاقية اقتصادية ثنائية مع 64 دولة بما في ذلك الهند والصين والمملكة المتحدة وفرنسا.
وتطرق الوكيل المساعد لتنمية الصناعة في كلمته إلى الجهود التي تبذلها الحكومة بمجال تنمية قطاع الصادرات في البحرين، والتي يأتي تأسيس مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سياقها انطلاقًا من الرؤية الاقتصادية 2030 وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ليتمم التعاون والتكامل لدعم ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر طرح 17 مبادرة، على رأسها مبادرة "تنمية الصادرات".
وتقوم وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالنظر إلى الدراسة المسحية المعدة حول "واقع استعداد القطاع الصناعي في مملكة البحرين للتصدير" لاتخاذ التدابير اللازمة لإنشاء منظومة تصديرية متكاملة بغية تشجيع ورفع نسبة الصادرات غير النفطية، بالإضافة إلى مبادرة "دعم البحث والتطوير والابتكار" لتشجيع رواد الأعمال على الابتكار والإبداع والتميّز الذي تسعى إليه من خلال تدشين نشاط حاضنات ومسرعات الأعمال والتي تعد من الآليات الهامة والفعالة لازدهار المؤسسات الناشئة.
ويبحث الملتقى بشكل أساسي، في البرامج الحكومية الرامية لتنويع الاقتصاد الوطني وتنمية الصادرات، والجهود التي تبذلها وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في هذا المجال، بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية وصندوق العمل "تمكين" وغرفة تجارة وصناعة البحرين وغيرها من الجهات المعنية، وذلك في إطار رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030.
كما يتطرق إلى أهمية تنويع سلة الصادرات البحرينية من خلال التركيز على الصناعات ذات القيمة المضافة مثل الألمنيوم والبتروكيماويات والمنتجات المعدنية والحديد وغيرها، كما يبحث الملتقى أهمية توفير الاستشارات والخدمات والمساعدات المالية لزيادة صادرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تحديداً، خاصة وأن هذه المؤسسات تشكل أكثر من 90% من الاقتصاد الوطني، إضافة إلى كسب الأسواق التقليدية والجديدة، وتنمية الصادرات غير النفطية من منتجات المشروعات الصناعية المتنوعة والمتطورة وقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة.
كما يناقش الملتقى أيضا أفق اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد مرور 12 عاما على توقيعها، وكيف يمكن للصناعي والتاجر البحريني استثمار هذه الاتفاقية من أجل دخول السوق الأمريكي الواسع وزيادة التصدير وتأسيس قاعدة صناعية، خاصة بعد الحديث عن إعادة التفاوض مع واشنطن بشأن بند صناعة المنسوجات في هذه الاتفاقية.
وبرعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، وحضور الراشد انطلقت مساء الثلاثاء فعاليات ملتقى "ألواني" الإقليمي الخامس الذي نظمته جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تحت عنوان "دخول الأسواق الخارجية.. فرص وتحديات".
وأشار الوكيل المساعد لتنمية الصناعة، إلى البيئة التنظيمية التي تحظى بها مملكة البحرين والتي جعلت منها بيئة جاذبة للاستثمارات والمشاريع من جميع انحاء العالم.
وأوضح: "أن لمملكة البحرين ميزة فريدة تتمثل في بيئتها التنظيمية المشجعة للتوسع والنمو، فالحكومة تحرص على إيجاد السبل والآليات التي من شأنها تعزيز نمو الأعمال التجارية بينها وبين العالم، وقد شرعت باعتماد السياسات والتشريعات التي تتواكب ونظيرتها في الدول المتقدمة، ولعل من أهم ما يميز هذه السياسات هو التفكير خارج الحدود الجغرافية والاستفادة من جميع الموارد التي تجعل من بيئة الأعمال في مملكة البحرين محوراً رئيياً في المنطقة مع التركيز على الخدمات اللوجستية والتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة".
وأضاف الراشد: "أن دخول الأسواق العالمية ودعم المنتجات الوطنية عبر فتح آفاق أوسع للصادرات، يتطلب توظيف وتسخير كافة الإمكانيات ووضع الاستراتيجيات الملائمة المبنية على الدراسات العلمية التي تتلمس متطلبات واحتياجات هذه الأسواق إلى جانب دراسة قوانينها التجارية وإجراءاتها والمعايير المعمول بها فيما يخص المنتجات المستوردة".
وأكد أن البحرين تمتاز بموقع استراتيجي فريد ذو روابط نقل قوية على مستوى المنطقة يمّكن الشركات من الوصول بسهولة إلى الأسواق المجاورة التي تبلغ قيمتها 1.5 تريليون دولار عبر جسر الملك فهد، كما يشهد مطار البحرين الدولي أعمال توسعة كبيرة سيتم بموجبها زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار تماشياً مع نمو أعداد المسافرين ومتطلبات قطاع الطيران في المنطقة، إضافة إلى ميناء خليفة بن سلمان الذي يعد مركزاً إقليمياً رئيساً لتوزيع التجارة في المنطقة.
ولفت الراشد، إلى ما تتمتع به البحرين من حرية في تنقّل البضائع والمنتجات المصنعة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برسوم معفاة جمركياً، إضافة إلى كونها قاعدة لخدمة العالم العربي من خلال مشاركتها في منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، حيث يمكن تصدير المنتجات البحرينية إلى جميع الدول العربية برسوم معفاة جمركياً؛ وعلاوة على ذلك، فإن مملكة البحرين هي أول دولة خليجية توقع اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أعطت نتائج ملموسة تمثلت في تضاعف حجم التجارة الثنائية بين البلدين، وتزايد الشراكة والتعاون في مختلف المشاريع المشتركة، كافتتاح أول مقر إقليمي لأمازون لخدمات الانترنت في البحرين.
كما تم في نوفمبر 2017، توقيع سلسلة من الاتفاقيات التجارية بين البلدين بقيمة 10 مليارات دولار في مجال الاقتصاد والتجارة والصناعة والنفط والطيران، بالإضافة إلى اتفاقيات تجارة حرة أخرى كالتي وقعتها مع سنغافورة ورابطة التجارة الحرة الأوروبية الأمريكية، كما يوجد أكثر من مئة اتفاقية اقتصادية ثنائية مع 64 دولة بما في ذلك الهند والصين والمملكة المتحدة وفرنسا.
وتطرق الوكيل المساعد لتنمية الصناعة في كلمته إلى الجهود التي تبذلها الحكومة بمجال تنمية قطاع الصادرات في البحرين، والتي يأتي تأسيس مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سياقها انطلاقًا من الرؤية الاقتصادية 2030 وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ليتمم التعاون والتكامل لدعم ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر طرح 17 مبادرة، على رأسها مبادرة "تنمية الصادرات".
وتقوم وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالنظر إلى الدراسة المسحية المعدة حول "واقع استعداد القطاع الصناعي في مملكة البحرين للتصدير" لاتخاذ التدابير اللازمة لإنشاء منظومة تصديرية متكاملة بغية تشجيع ورفع نسبة الصادرات غير النفطية، بالإضافة إلى مبادرة "دعم البحث والتطوير والابتكار" لتشجيع رواد الأعمال على الابتكار والإبداع والتميّز الذي تسعى إليه من خلال تدشين نشاط حاضنات ومسرعات الأعمال والتي تعد من الآليات الهامة والفعالة لازدهار المؤسسات الناشئة.
ويبحث الملتقى بشكل أساسي، في البرامج الحكومية الرامية لتنويع الاقتصاد الوطني وتنمية الصادرات، والجهود التي تبذلها وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في هذا المجال، بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية وصندوق العمل "تمكين" وغرفة تجارة وصناعة البحرين وغيرها من الجهات المعنية، وذلك في إطار رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030.
كما يتطرق إلى أهمية تنويع سلة الصادرات البحرينية من خلال التركيز على الصناعات ذات القيمة المضافة مثل الألمنيوم والبتروكيماويات والمنتجات المعدنية والحديد وغيرها، كما يبحث الملتقى أهمية توفير الاستشارات والخدمات والمساعدات المالية لزيادة صادرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تحديداً، خاصة وأن هذه المؤسسات تشكل أكثر من 90% من الاقتصاد الوطني، إضافة إلى كسب الأسواق التقليدية والجديدة، وتنمية الصادرات غير النفطية من منتجات المشروعات الصناعية المتنوعة والمتطورة وقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة.
كما يناقش الملتقى أيضا أفق اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد مرور 12 عاما على توقيعها، وكيف يمكن للصناعي والتاجر البحريني استثمار هذه الاتفاقية من أجل دخول السوق الأمريكي الواسع وزيادة التصدير وتأسيس قاعدة صناعية، خاصة بعد الحديث عن إعادة التفاوض مع واشنطن بشأن بند صناعة المنسوجات في هذه الاتفاقية.