عبّر رئيس القيادة المركزية الأميركية، الجنرال جوزيف فوتيل، عن قلق بلاده من تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة، وذلك عبر دعمها لجماعات وميليشيات مسلحة، تعمل على تنفيذ أجندتها، خاصة حزب الله وتسليحها لميليشيات الحوثي في اليمن.
وقال الجنرال فوتيل في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي إن استمرار إيران في تسليح الحوثيين يطيل أمد الصراع في اليمن ويهدد التجارة الدولية والاستقرار الإقليمي في الخليج والمنطقة.
وأشار فوتيل إلى اعتماد إيران على "وكلاء" يدعمون خططها وإستراتيجيتها، مثل "حزب الله" اللبناني، والذي ينشط في دول متعددة، بالإضافة إلى المليشيات الشيعية التي تقاتل في كل من العراق وسوريا، وتقديم الدعم الكبير للحوثيين في اليمن.
وأضاف أن الدعم الإيراني لمثل هذه التنظيمات والميليشيات جلب الدمار لعدد من الدول، فضلاً عن اندلاع حروب أهلية.
وأكد قائد القيادة المركزية الأميركية أن استمرار سياسة إيران القائمة على دعم هذه التنظيمات يمثل تهديداً لدول المنطقة وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما أنه يمثل خطراً لا ينبغي السكوت عنه، إذ أنه يهدد بنقل السيناريو اليمني إلى دول المنطقة.
وأشار إلى أن استمرار إيران في تسليح الميليشيات يزيد من قدرات ما أسماها "شبكة التهديد الإيرانية" التي تمثل تهديدا لمصالح أميركا وحلفائها في المنطقة.
وقال الجنرال فوتيل "قدمت إيران قدرات صاروخية وأسلحة بحرية متقدمة للحوثيين"، مشيرا إلى أن ذلك يهدد بنقل الصراع في اليمن إلى مناطق أخرى.
وأثنى فوتيل على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة الإرهاب قائلاً: "لقد لعب شركاؤنا في الإمارات دوراً رئيسياً في مكافحة التهديدات الصادرة من القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وداعش في جنوب اليمن".
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية إنه في إطار جهود مساندة تحالف دعم الشرعية الذي تقوده السعودية "قمنا بزيادة عدد الخبراء العسكريين للقوات السعودية في العام الأخير، لتطوير مهارات القيادة والسيطرة وتحديد الأهداف. وسيساعد ذلك على تجنب إلحاق أي أضرار بالمدنيين في اليمن".
وأشار إلى أن أزمة قطر لم يكن لها تأثير على العمليات الأميركية.
وقال الجنرال فوتيل في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي إن استمرار إيران في تسليح الحوثيين يطيل أمد الصراع في اليمن ويهدد التجارة الدولية والاستقرار الإقليمي في الخليج والمنطقة.
وأشار فوتيل إلى اعتماد إيران على "وكلاء" يدعمون خططها وإستراتيجيتها، مثل "حزب الله" اللبناني، والذي ينشط في دول متعددة، بالإضافة إلى المليشيات الشيعية التي تقاتل في كل من العراق وسوريا، وتقديم الدعم الكبير للحوثيين في اليمن.
وأضاف أن الدعم الإيراني لمثل هذه التنظيمات والميليشيات جلب الدمار لعدد من الدول، فضلاً عن اندلاع حروب أهلية.
وأكد قائد القيادة المركزية الأميركية أن استمرار سياسة إيران القائمة على دعم هذه التنظيمات يمثل تهديداً لدول المنطقة وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما أنه يمثل خطراً لا ينبغي السكوت عنه، إذ أنه يهدد بنقل السيناريو اليمني إلى دول المنطقة.
وأشار إلى أن استمرار إيران في تسليح الميليشيات يزيد من قدرات ما أسماها "شبكة التهديد الإيرانية" التي تمثل تهديدا لمصالح أميركا وحلفائها في المنطقة.
وقال الجنرال فوتيل "قدمت إيران قدرات صاروخية وأسلحة بحرية متقدمة للحوثيين"، مشيرا إلى أن ذلك يهدد بنقل الصراع في اليمن إلى مناطق أخرى.
وأثنى فوتيل على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة الإرهاب قائلاً: "لقد لعب شركاؤنا في الإمارات دوراً رئيسياً في مكافحة التهديدات الصادرة من القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وداعش في جنوب اليمن".
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية إنه في إطار جهود مساندة تحالف دعم الشرعية الذي تقوده السعودية "قمنا بزيادة عدد الخبراء العسكريين للقوات السعودية في العام الأخير، لتطوير مهارات القيادة والسيطرة وتحديد الأهداف. وسيساعد ذلك على تجنب إلحاق أي أضرار بالمدنيين في اليمن".
وأشار إلى أن أزمة قطر لم يكن لها تأثير على العمليات الأميركية.
وأضاف أن "جاهزية القوات الإماراتية وإقدامها على التعامل مع المنظمات الإرهابية وطموحها للريادة في الابتكار العسكري يجعلها شريكا مهما"، لافتا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت "من بين أول الدول التي انضمت إلى تحالف مكافحة داعش".