أكد نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، أن الإرهاب بات يشكل مصدراً خطيراً لهدم الدين والدولة، والقيم والإنسان، وأنه أدخل الأمة الإسلامية في حرب بشعة وخطيرة، تم صناعتها بكل أدوات المكر والكيد.
ودعا في كلمته التي ألقاها في ختام أعمال المؤتمر الدولي الثامن والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية مصر العربية الشقيقة، تحت عنوان (صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها)، والذي يقام في مدينة القاهرة تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لاتخاذ سلسلة من الخطوات الجادة، وأهمها تقويم الخطاب الديني، والعناية القصوى بمنابع التربية والتعليم والثقافة في المدارس والجامعات والمناهج الدراسية، والاهتمام بالمادة الإعلامية التي تبثها وسائل الإعلام لدينا، والتصدي بكل حزم لكل من ينشر التطرف، أو يثير الكراهية والفرقة في مجتمعاتنا، ومحاصرة رؤوس الفتنة في العالم، ومراقبة حركة الأموال التي تغذِّي الإرهاب والتطرف، مع ضرورة أن يتنادى أكابر علماء الأمة من جميع طوائفها ومذاهبها للتصدي لعقيدة الإرهاب وتفكيكها، والتأصيل الجاد والمسؤول لقيم السلام والتسامح والوئام، لتفكيك هذه المنظومة الفكرية والنفسية للمتأثرين بالأفكار المتطرفة، وتجفيف جميع منابع الإرهاب.
وقال إن "الإرهاب استطاع في غضون مدة قليلة أن يدمِّر في أمتنا وحضارتنا الكثير مما عجزت عنه الجيوش الجرارة، والأسلحة الجبارة، كما استطاع أن يشوِّه صورة ديننا الحنيف، بأكثر مما كان يطمح له الأعداء الحاقدون".
وأشار إلى أن "الإرهاب الذي يهدد دولنا واستقرارها، وسيادتها وهويتها، هو حرب من نوع جديد، تستوجب طريقة مختلفة في المواجهة والتصدي، فهي حرب ليست كالحروب والاضطرابات المألوفة، فينبغي التعامل معها بأسلوب آخر في التعاطي"، داعياً إلى التضامن والتكاتف لحماية أوطاننا وشبابنا من هذه الآفة الشيطانية.
وأوضح أن التحدي الأبرز والأكبر هو أن نحفظ أبناءنا وشبابنا في أحضان أوطانهم، وضمن السياق التاريخي الصحيح لأمتهم وحضارتهم.
كما شدد على ضرورة العمل الجماعي على التأصيل للدولة الوطنية لدى الشباب والناشئة، وشحذ الهمم، والتواصي بالحق وبالصبر، وتشجيع جميع القطاعات في بلداننا على المشاركة في هذه المهمة الجهادية الكبرى.
وأضاف: "إننا في مملكة البحرين متأكدون تماماً من قدرة أمتنا على تجاوز هذه التحديات الخطيرة والمصيرية إذا ما توحَّدت الإرادات، وتوقَّدت العزائم، وآثرنا العمل الجماعي على العمل الفردي، وإننا واثقون في حكمة قياداتنا العربية والإسلامية، وواثقون في أن لدى أمتنا من الزعماء والعلماء والمفكرين والباحثين من يُعوَّل عليهم في تغيير الصورة، وهم على قدر عالٍ من الكفاءة والمسؤولية، للاضطلاع بالدور المأمول منهم في حماية الأمة، وتحصينها من هذا الإرهاب الموجَّه. كما أننا واثقون في مؤسساتنا الدينية الكبرى في العالم الإسلامي، ومنها الأزهر الشريف، وفي قدرتها على الإسهام بفاعلية كبيرة في هذه المواجهة المصيرية".
الجدير بالذكر أن نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، ترأس وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال هذا المؤتمر، ورافقه عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية، فضيلة الشيخ الدكتور فريد يعقوب المفتاح، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فضيلة الشيخ محمد حسن عبدالمهدي الشيخ.
ودعا في كلمته التي ألقاها في ختام أعمال المؤتمر الدولي الثامن والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية مصر العربية الشقيقة، تحت عنوان (صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها)، والذي يقام في مدينة القاهرة تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لاتخاذ سلسلة من الخطوات الجادة، وأهمها تقويم الخطاب الديني، والعناية القصوى بمنابع التربية والتعليم والثقافة في المدارس والجامعات والمناهج الدراسية، والاهتمام بالمادة الإعلامية التي تبثها وسائل الإعلام لدينا، والتصدي بكل حزم لكل من ينشر التطرف، أو يثير الكراهية والفرقة في مجتمعاتنا، ومحاصرة رؤوس الفتنة في العالم، ومراقبة حركة الأموال التي تغذِّي الإرهاب والتطرف، مع ضرورة أن يتنادى أكابر علماء الأمة من جميع طوائفها ومذاهبها للتصدي لعقيدة الإرهاب وتفكيكها، والتأصيل الجاد والمسؤول لقيم السلام والتسامح والوئام، لتفكيك هذه المنظومة الفكرية والنفسية للمتأثرين بالأفكار المتطرفة، وتجفيف جميع منابع الإرهاب.
وقال إن "الإرهاب استطاع في غضون مدة قليلة أن يدمِّر في أمتنا وحضارتنا الكثير مما عجزت عنه الجيوش الجرارة، والأسلحة الجبارة، كما استطاع أن يشوِّه صورة ديننا الحنيف، بأكثر مما كان يطمح له الأعداء الحاقدون".
وأشار إلى أن "الإرهاب الذي يهدد دولنا واستقرارها، وسيادتها وهويتها، هو حرب من نوع جديد، تستوجب طريقة مختلفة في المواجهة والتصدي، فهي حرب ليست كالحروب والاضطرابات المألوفة، فينبغي التعامل معها بأسلوب آخر في التعاطي"، داعياً إلى التضامن والتكاتف لحماية أوطاننا وشبابنا من هذه الآفة الشيطانية.
وأوضح أن التحدي الأبرز والأكبر هو أن نحفظ أبناءنا وشبابنا في أحضان أوطانهم، وضمن السياق التاريخي الصحيح لأمتهم وحضارتهم.
كما شدد على ضرورة العمل الجماعي على التأصيل للدولة الوطنية لدى الشباب والناشئة، وشحذ الهمم، والتواصي بالحق وبالصبر، وتشجيع جميع القطاعات في بلداننا على المشاركة في هذه المهمة الجهادية الكبرى.
وأضاف: "إننا في مملكة البحرين متأكدون تماماً من قدرة أمتنا على تجاوز هذه التحديات الخطيرة والمصيرية إذا ما توحَّدت الإرادات، وتوقَّدت العزائم، وآثرنا العمل الجماعي على العمل الفردي، وإننا واثقون في حكمة قياداتنا العربية والإسلامية، وواثقون في أن لدى أمتنا من الزعماء والعلماء والمفكرين والباحثين من يُعوَّل عليهم في تغيير الصورة، وهم على قدر عالٍ من الكفاءة والمسؤولية، للاضطلاع بالدور المأمول منهم في حماية الأمة، وتحصينها من هذا الإرهاب الموجَّه. كما أننا واثقون في مؤسساتنا الدينية الكبرى في العالم الإسلامي، ومنها الأزهر الشريف، وفي قدرتها على الإسهام بفاعلية كبيرة في هذه المواجهة المصيرية".
الجدير بالذكر أن نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، ترأس وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال هذا المؤتمر، ورافقه عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية، فضيلة الشيخ الدكتور فريد يعقوب المفتاح، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فضيلة الشيخ محمد حسن عبدالمهدي الشيخ.