سارة أيمن
ممثلة حفرت أدوارها في أذهاننا جميعاً منذ الطفولة واتقنت أعمالها الفنية بعناية.. سلوى بخيت، أو ما عرفت بـ "أم هلال".. شاركتني أجمل ذكريات مسيرتها الفنية عندما التقيت بها في كواليس مسرحيتها "خليجنا أبو الخير" في مدرسة بيان البحرين. تقول أم هلال إن لها جمهور كبير يتابعها على الساحة الفنية، موضحة أنها قد تبتعد عن الكاميرا ولكن لا يمكنها الابتعاد عن من يحبونها.
عرفت بلقب "أم هلال".. هل كان عائقاً لانتشار الشخصيات الأخرى التي جسدتها؟ لا أبداً، فقد جسدت شخصية أم كبيرة في بن عقل يتركونها أولادها تعيش لوحدها في البيت، وجسدت شخصية امرأة أرملة يحومون الرجال حولها ليتزوجوها لما تملكه من نعمة في مسلسل "خزنة والفرسان الثلاثة"، وجسّدت شخصية أم ابراهيم في مسلسل "حامض حلو"التي كانت تفعل كل شيء لكي لا يتزوج زوجها امرأة أخرى.. وشخصيات أخرى كثيرة في المسرح والتلفزيون.. هذه كلها شخصيات خالصة ليس لها علاقة بشخصية "أم هلال"، ونجحت بشدة وأحبها الجميع.
من نمى موهبة التمثيل بداخلك؟ منذ الطفولة وأنا مولعة بلعب دور الأم مع أصدقائي، فكنا نلعب في الحي أمام بيوتنا، فنفرش ونرتب المكان تماماً وكأننا نجلس في بيتنا، وكنت ألبس ثوب أمي التقليدي، وأقف أمامهم وأوجههم وأنصحهم، فانتبه لموهبتي الكاتب البحريني الأصيل راشد المعاودة "بو عبدالله"، الذي كان يعيش في ذات الحي، فكان دائماً يراقب حركاتي وطريقة كلامي عندما يمر من الطريق ويرانا نلعب، فذهب لعائلتي واستأذن منهم أن يدخلني عالم التمثيل والفن.. فكان هو من أظهرني للناس لأول مرة من خلال مسرحية "ما لان وانكسر".
اختفيت فترة عن الساحة الفنية.. هل كان ذلك لاهتمامك بحياتك الخاصة، أم ضعف الأعمال المقدمة لك؟ للسببين اللذان ذكرتيهما.. فكانت لدي ظروف خاصة بحياتي يجب علي أن أهتم بها، وكان أيضاً لضعف الأعمال المقدمة، فللأسف الشديد في كل سنة كنت أبتعد فيها، كنت أريد أن أقدم شيئاً جيداً يرضي جمهوري الذي ينتظرني، ولكن لم تكن تعجبني الأعمال، فأقول لهم إما أن أقدم عملاً جيداً أو لا أقدم.. ولكن لم أبتعد عن من يحبونني ويريدونني ويطلبوني، بل أتشرف بهم جميعاً، فكنت أحضر فعاليات المدارس، رياض الأطفال، المعاهد، الجمعيات داخل وخارج البحرين، وعلى مستوى الخليج.. وأذهب حتى لافتتاح المعارض أو المحلات.. وأقيم مع المراكز فعاليات في رمضان، ومهرجانات ومسابقات أقابل فيها الناس وأجلس معهم ونتحدث ونتصور.. كنت دائماً متواجدة لجمهوري وأطفالي وكل من يريدني..فأنا لا أبتعد أبداً عن الناس الذين يحبونني.
هل "سلوى بخيت" هي الموهبة الفنية الوحيدة في العائلة؟ نعم.. أنا فقط.
لماذا ركزت في معظم أعمالك الفنية على القالب الكوميدي؟ في البداية، كنت طفلة في الابتدائي، لا أعرف الفرق بين الدراما الكوميدية أو التراجيدية، لم أكن أعرف سوى أنني دائماً في المدرسة أحب أن أعلق وأضحك وأشارك في الحفلات وأغني في المناسبات والبرنامج الصباحي.. فلم تتضح لي الرؤيا إلا عندما بدأ الأستاذ راشد المعاودة بتوجيهي. ومن وجهة نظري، أن الناس الآن بحاجة لاكتساب الضحك والفرح وما يجلي ويخفف الهموم عن صدورهم عن طريقنا نحن، فهم ينتظروننا لنزرع البسمة على وجوههم، لا لنضيف هموم إلى همومهم، ولهذا أحب الكوميديا كثيراً.
مثلت مع الفنان الراحل عبدالعزيز النمش "أم عليوي"، لماذا لم تتكرر هذه التجربة؟ كانت فعلاً تجربة جميلة جداً.. ولكن التكرار كان يعتمد على الكتاب أو على الأعمال المقدمة لنا، ولو أنني كنت أتمنى أن تعاد هذه الفرصة.
ما هو أكثر عمل فني قريب إلى قلبك؟ كل أعمالي قريبة إلى قلبي، ولكن بصراحة.. "سوالف أم هلال" هو الأقرب إلى قلبي.
نلاحظ تراجعاً كبيراً في الدراما البحرينية، برأيك لماذا لا نجد منافسة بحرينية للأعمال الخليجية؟ لا يوجد لدينا أي عطل.. لدينا كتاب، لدينا ممثلين رائعين، لدينا مخرجين أقوياء، وعلى أتم استعداد، ولكن مع الأسف.. الفرص قليلة والحظ ضعيف.. ولكنن تفائل ونتمنى أن كل منهم يلقى الفرصة التي يستحقها.
تنتقين أعمالك الفنية بعناية.. ما الذي دفعك للمشاركة في "خليجنا أبو الخير" التي تقدمها مدرسة البيان؟ هذا الجيل يجب أن نزرع فيه التفاؤل، الحب، والتكاتف يداً بيد.. لابد أن تكون قلوبنا على بعضنا البعض، لا بد أن نزرع فيهم حب الوطن وحب التكاتف والوحدة والسلام، سواء بالتمثيل أو بالغناء أو بالقول.. ستغرز هذه القيم في هذا العمر وسيكون العمل بمثابة توجيه بطريق غير مباشر، ولو إن لم يفهم معناها اليوم، سيبقى يردد كلماتها إلى أن يكبر ويأتي اليوم الذي سيفهمها فيه.. فكر واحد وقلب واحد ويد واحدة، وكما يقال في أمثالنا "ربع تعاونوا ما ذلوا".
تُقدّم هذه المسرحية للمرة الثانية منذ 28 عاماً.. ما شعوركِ وأنتِ تعيدين ذكريات المشاركة فيها؟ تبسمت قائلة: شعور جميل جداً وذكرني بأيام وسنين مضت، وسبحان الله، الأطفال الذين يمثلون المسرحية معي هم أبناء من مثلوها معي منذ 28 سنة، فيأتونني الآن الأمهات والآباء ويذكرونني بأدوارهم معي في الماضي.. وهذا شيء يسعدني جداً، فلو لم تكن هذه المسرحية بذلك الجمال لما كانت لها القيمة في نفوس كل من أصر أن تعاد وعلى رأسهم الدكتورة الشيخة مي العتيبي، التي فور إشارتها لإعادة المسرحية قبلتها بكل سرور وحماس.
ما الفرق الذي وجدتيه في تحضير هذه المسرحية، والمسرحية السابقة؟ شيء بسيط، وهو تغييرات في لحن الأغاني وكلماتها.. ولكن المعنى هو ذاته.
أيهما الأقرب لقلبك.. العمل المسرحي أم التلفزيوني؟ أنا أحب المسرح.. ولكن لظروفي الصحية لا أستطيع أن أشارك في مسرحية أقف فيها وقت طويل.. ولكنه بدايتي الأولى، فماذا يساوي وقفتي على المسرح وأنا أخاطب جمهوري! شعور يُشعر الفنان بفنه.
هل تشجعين دخول أحد أولادك أو بناتك الساحة الفنية؟ أنا لا أجبر أولادي على شيء، فالفن موهبة.. سواء غناء، تلحين، تمثيل، تأليف.. أما بالنسبة لمحبة الناس لك، فهذا تسخير وهبة من رب العالمين. ولكنني بصراحة لا أتمنى أن يدخل أحد منهم هذا المجال.. لأن المجال الفني متعب جداً جسدياً ونفسياً، وخاصةً للفنان الذي يعطي بكل ما بداخله.. وأنا لا أود أن يتعب أولادي.
ما الأعمال الفنية التي تحضرينها لشهر رمضان المبارك؟ أحضر لمسلسل "حدك مدك" في رأس الخيمة مع الفنانين عبدالله زيد وجمعة علي ونخبة من الفنانين والفنانات الإماراتيين.
هل تؤيدين فكرة إقامة معهد أو أكاديمية للتمثيل في البحرين؟ أتمنى.. فالبحرين لا ينقصها شيء، وفنانيها موهوبين.
ما رأيك في اتجاه بعض الممثلين الشباب بالاعتماد على السوشيال ميديا في الانتشار والتمثيل؟ برأيي.. أن هذه هي حياتهم وهذا هو وقتهم، فهذه فرصتهم، ولكل شيء وقت وينتهي. ولكن الفنانين الذين اشتهروا من المسرح والمسلسلات باقين بإذن الله بنفس القوة والانتشار مهما خرجت وسائل جديدة، وأنا لا أخاف منها، فأنا واثقة من مكانتي عند جمهوري، والفنان فنان.. حتى لو ظهرت عليه تشويشات من وسائل أخرى.
ما هي نصيحتكِ للمواهب الصاعدة حديثة الدخول في المجال الفني؟ عدم الكبر والغرور.. التواضع للكبير والصغير، والآداء الطبيعي.. تخاطبوا مع جمهوركم بكل سلاسة، سواء كنتم على المسرح أو في السينما أو حتى في التلفاز.. ولا تصطنع شخصية تلغي شخصيتك الحقيقة، اجعل الجمهور يفرح عندما تظهر على الشاشة، وازرع في نفوسهم الحب تجاهك.. لأن هذا ما سيوصلك، وسيجعلك تنطبع في ذاكرتهم طويلاً.
متى نرى سلوى بخيت تشارك في عمل عربي كبير؟ أحببت هذه الفكرة كثيراً!. أتمنى فعلاً أن يكتب الله لنا أن نشارك في عمل يضم فنانين من كافة الجنسيات والبلدان.
ممثلة حفرت أدوارها في أذهاننا جميعاً منذ الطفولة واتقنت أعمالها الفنية بعناية.. سلوى بخيت، أو ما عرفت بـ "أم هلال".. شاركتني أجمل ذكريات مسيرتها الفنية عندما التقيت بها في كواليس مسرحيتها "خليجنا أبو الخير" في مدرسة بيان البحرين. تقول أم هلال إن لها جمهور كبير يتابعها على الساحة الفنية، موضحة أنها قد تبتعد عن الكاميرا ولكن لا يمكنها الابتعاد عن من يحبونها.
عرفت بلقب "أم هلال".. هل كان عائقاً لانتشار الشخصيات الأخرى التي جسدتها؟ لا أبداً، فقد جسدت شخصية أم كبيرة في بن عقل يتركونها أولادها تعيش لوحدها في البيت، وجسدت شخصية امرأة أرملة يحومون الرجال حولها ليتزوجوها لما تملكه من نعمة في مسلسل "خزنة والفرسان الثلاثة"، وجسّدت شخصية أم ابراهيم في مسلسل "حامض حلو"التي كانت تفعل كل شيء لكي لا يتزوج زوجها امرأة أخرى.. وشخصيات أخرى كثيرة في المسرح والتلفزيون.. هذه كلها شخصيات خالصة ليس لها علاقة بشخصية "أم هلال"، ونجحت بشدة وأحبها الجميع.
من نمى موهبة التمثيل بداخلك؟ منذ الطفولة وأنا مولعة بلعب دور الأم مع أصدقائي، فكنا نلعب في الحي أمام بيوتنا، فنفرش ونرتب المكان تماماً وكأننا نجلس في بيتنا، وكنت ألبس ثوب أمي التقليدي، وأقف أمامهم وأوجههم وأنصحهم، فانتبه لموهبتي الكاتب البحريني الأصيل راشد المعاودة "بو عبدالله"، الذي كان يعيش في ذات الحي، فكان دائماً يراقب حركاتي وطريقة كلامي عندما يمر من الطريق ويرانا نلعب، فذهب لعائلتي واستأذن منهم أن يدخلني عالم التمثيل والفن.. فكان هو من أظهرني للناس لأول مرة من خلال مسرحية "ما لان وانكسر".
اختفيت فترة عن الساحة الفنية.. هل كان ذلك لاهتمامك بحياتك الخاصة، أم ضعف الأعمال المقدمة لك؟ للسببين اللذان ذكرتيهما.. فكانت لدي ظروف خاصة بحياتي يجب علي أن أهتم بها، وكان أيضاً لضعف الأعمال المقدمة، فللأسف الشديد في كل سنة كنت أبتعد فيها، كنت أريد أن أقدم شيئاً جيداً يرضي جمهوري الذي ينتظرني، ولكن لم تكن تعجبني الأعمال، فأقول لهم إما أن أقدم عملاً جيداً أو لا أقدم.. ولكن لم أبتعد عن من يحبونني ويريدونني ويطلبوني، بل أتشرف بهم جميعاً، فكنت أحضر فعاليات المدارس، رياض الأطفال، المعاهد، الجمعيات داخل وخارج البحرين، وعلى مستوى الخليج.. وأذهب حتى لافتتاح المعارض أو المحلات.. وأقيم مع المراكز فعاليات في رمضان، ومهرجانات ومسابقات أقابل فيها الناس وأجلس معهم ونتحدث ونتصور.. كنت دائماً متواجدة لجمهوري وأطفالي وكل من يريدني..فأنا لا أبتعد أبداً عن الناس الذين يحبونني.
هل "سلوى بخيت" هي الموهبة الفنية الوحيدة في العائلة؟ نعم.. أنا فقط.
لماذا ركزت في معظم أعمالك الفنية على القالب الكوميدي؟ في البداية، كنت طفلة في الابتدائي، لا أعرف الفرق بين الدراما الكوميدية أو التراجيدية، لم أكن أعرف سوى أنني دائماً في المدرسة أحب أن أعلق وأضحك وأشارك في الحفلات وأغني في المناسبات والبرنامج الصباحي.. فلم تتضح لي الرؤيا إلا عندما بدأ الأستاذ راشد المعاودة بتوجيهي. ومن وجهة نظري، أن الناس الآن بحاجة لاكتساب الضحك والفرح وما يجلي ويخفف الهموم عن صدورهم عن طريقنا نحن، فهم ينتظروننا لنزرع البسمة على وجوههم، لا لنضيف هموم إلى همومهم، ولهذا أحب الكوميديا كثيراً.
مثلت مع الفنان الراحل عبدالعزيز النمش "أم عليوي"، لماذا لم تتكرر هذه التجربة؟ كانت فعلاً تجربة جميلة جداً.. ولكن التكرار كان يعتمد على الكتاب أو على الأعمال المقدمة لنا، ولو أنني كنت أتمنى أن تعاد هذه الفرصة.
ما هو أكثر عمل فني قريب إلى قلبك؟ كل أعمالي قريبة إلى قلبي، ولكن بصراحة.. "سوالف أم هلال" هو الأقرب إلى قلبي.
نلاحظ تراجعاً كبيراً في الدراما البحرينية، برأيك لماذا لا نجد منافسة بحرينية للأعمال الخليجية؟ لا يوجد لدينا أي عطل.. لدينا كتاب، لدينا ممثلين رائعين، لدينا مخرجين أقوياء، وعلى أتم استعداد، ولكن مع الأسف.. الفرص قليلة والحظ ضعيف.. ولكنن تفائل ونتمنى أن كل منهم يلقى الفرصة التي يستحقها.
تنتقين أعمالك الفنية بعناية.. ما الذي دفعك للمشاركة في "خليجنا أبو الخير" التي تقدمها مدرسة البيان؟ هذا الجيل يجب أن نزرع فيه التفاؤل، الحب، والتكاتف يداً بيد.. لابد أن تكون قلوبنا على بعضنا البعض، لا بد أن نزرع فيهم حب الوطن وحب التكاتف والوحدة والسلام، سواء بالتمثيل أو بالغناء أو بالقول.. ستغرز هذه القيم في هذا العمر وسيكون العمل بمثابة توجيه بطريق غير مباشر، ولو إن لم يفهم معناها اليوم، سيبقى يردد كلماتها إلى أن يكبر ويأتي اليوم الذي سيفهمها فيه.. فكر واحد وقلب واحد ويد واحدة، وكما يقال في أمثالنا "ربع تعاونوا ما ذلوا".
تُقدّم هذه المسرحية للمرة الثانية منذ 28 عاماً.. ما شعوركِ وأنتِ تعيدين ذكريات المشاركة فيها؟ تبسمت قائلة: شعور جميل جداً وذكرني بأيام وسنين مضت، وسبحان الله، الأطفال الذين يمثلون المسرحية معي هم أبناء من مثلوها معي منذ 28 سنة، فيأتونني الآن الأمهات والآباء ويذكرونني بأدوارهم معي في الماضي.. وهذا شيء يسعدني جداً، فلو لم تكن هذه المسرحية بذلك الجمال لما كانت لها القيمة في نفوس كل من أصر أن تعاد وعلى رأسهم الدكتورة الشيخة مي العتيبي، التي فور إشارتها لإعادة المسرحية قبلتها بكل سرور وحماس.
ما الفرق الذي وجدتيه في تحضير هذه المسرحية، والمسرحية السابقة؟ شيء بسيط، وهو تغييرات في لحن الأغاني وكلماتها.. ولكن المعنى هو ذاته.
أيهما الأقرب لقلبك.. العمل المسرحي أم التلفزيوني؟ أنا أحب المسرح.. ولكن لظروفي الصحية لا أستطيع أن أشارك في مسرحية أقف فيها وقت طويل.. ولكنه بدايتي الأولى، فماذا يساوي وقفتي على المسرح وأنا أخاطب جمهوري! شعور يُشعر الفنان بفنه.
هل تشجعين دخول أحد أولادك أو بناتك الساحة الفنية؟ أنا لا أجبر أولادي على شيء، فالفن موهبة.. سواء غناء، تلحين، تمثيل، تأليف.. أما بالنسبة لمحبة الناس لك، فهذا تسخير وهبة من رب العالمين. ولكنني بصراحة لا أتمنى أن يدخل أحد منهم هذا المجال.. لأن المجال الفني متعب جداً جسدياً ونفسياً، وخاصةً للفنان الذي يعطي بكل ما بداخله.. وأنا لا أود أن يتعب أولادي.
ما الأعمال الفنية التي تحضرينها لشهر رمضان المبارك؟ أحضر لمسلسل "حدك مدك" في رأس الخيمة مع الفنانين عبدالله زيد وجمعة علي ونخبة من الفنانين والفنانات الإماراتيين.
هل تؤيدين فكرة إقامة معهد أو أكاديمية للتمثيل في البحرين؟ أتمنى.. فالبحرين لا ينقصها شيء، وفنانيها موهوبين.
ما رأيك في اتجاه بعض الممثلين الشباب بالاعتماد على السوشيال ميديا في الانتشار والتمثيل؟ برأيي.. أن هذه هي حياتهم وهذا هو وقتهم، فهذه فرصتهم، ولكل شيء وقت وينتهي. ولكن الفنانين الذين اشتهروا من المسرح والمسلسلات باقين بإذن الله بنفس القوة والانتشار مهما خرجت وسائل جديدة، وأنا لا أخاف منها، فأنا واثقة من مكانتي عند جمهوري، والفنان فنان.. حتى لو ظهرت عليه تشويشات من وسائل أخرى.
ما هي نصيحتكِ للمواهب الصاعدة حديثة الدخول في المجال الفني؟ عدم الكبر والغرور.. التواضع للكبير والصغير، والآداء الطبيعي.. تخاطبوا مع جمهوركم بكل سلاسة، سواء كنتم على المسرح أو في السينما أو حتى في التلفاز.. ولا تصطنع شخصية تلغي شخصيتك الحقيقة، اجعل الجمهور يفرح عندما تظهر على الشاشة، وازرع في نفوسهم الحب تجاهك.. لأن هذا ما سيوصلك، وسيجعلك تنطبع في ذاكرتهم طويلاً.
متى نرى سلوى بخيت تشارك في عمل عربي كبير؟ أحببت هذه الفكرة كثيراً!. أتمنى فعلاً أن يكتب الله لنا أن نشارك في عمل يضم فنانين من كافة الجنسيات والبلدان.