دبي - (العربية نت): أفادت مصادر إيرانية باختفاء الجنرال وحيد حقانيان قائد حماية المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، منذ شهر، مرجحة اعتقاله أو فرض الإقامة الجبرية عليه.
وأثار اختفاء حقانيان، الذي يعمل أيضاً كمساعد سياسي في مكتب التفتيش الخاص للمرشد الإيراني علي خامنئى، منذ 31 يناير الماضي، موجة من التساؤلات والتكهنات حول وجود ارتباك في بيت المرشد، بحسب ما ذكر، موقع " سحام نيوز" التابع لحزب "الثقة الوطنية "اعتماد ملي""، الذي يتزعمه مهدي كروبي، أحد زعماء الحركة الخضراء القابع تحت الإقامة الجبرية.
وبحسب الموقع، يوصف حقانيان بأنه "اليد اليمنى للمرشد"، وهناك أحاديث عن احتمال اعتقاله، دون الجزم بصحتها.
وكان الظهور الأخير للجنرال حقانيان خلال مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية الإيرانية، وهو يشتم نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري أثناء تفقده المناطق المنكوبة بسبب الزلزال في مناطق سربل ذهاب وقصر شيرين بمحافظة كرمنشاه، وذلك لأن جهانغيرى حمل الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، مسؤولية المساكن التي تهدمت على رؤوس أصحابها، كونها شيدت في عهده.
ويظهر حقانيان، وهو قيادي في الحرس الثوري، في مختلف المناسبات وهو يقف خلف المرشد الأعلى ويرافقه في أهم الاجتماعات، كما واتخذ لقب الجنرال الذي لا يفارق ظل المرشد.
كما عمل الجنرال وحيد حقانيان لفترات طويلة مساعداً لرئيس مكتب خامنئي، وسكرتيراً خاصاً، ويتمتع بنفوذ وتأثير قويين في إيران بشكل خاص بعد الانتفاضة الخضراء عام 2009.
وتكهن بعض النشطاء الإيرانيين عبر مواقع التواصل أن حقانيان قد اعتقل بسبب تورطه في ملفات فساد، بينما ربط آخرون احتمال اعتقاله بخلافاته مع علي أصغر حجازي، مدير مكتب الأمن الخاص في مكتب المرشد خامنئي.
وأثار اختفاء حقانيان، الذي يعمل أيضاً كمساعد سياسي في مكتب التفتيش الخاص للمرشد الإيراني علي خامنئى، منذ 31 يناير الماضي، موجة من التساؤلات والتكهنات حول وجود ارتباك في بيت المرشد، بحسب ما ذكر، موقع " سحام نيوز" التابع لحزب "الثقة الوطنية "اعتماد ملي""، الذي يتزعمه مهدي كروبي، أحد زعماء الحركة الخضراء القابع تحت الإقامة الجبرية.
وبحسب الموقع، يوصف حقانيان بأنه "اليد اليمنى للمرشد"، وهناك أحاديث عن احتمال اعتقاله، دون الجزم بصحتها.
وكان الظهور الأخير للجنرال حقانيان خلال مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية الإيرانية، وهو يشتم نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري أثناء تفقده المناطق المنكوبة بسبب الزلزال في مناطق سربل ذهاب وقصر شيرين بمحافظة كرمنشاه، وذلك لأن جهانغيرى حمل الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، مسؤولية المساكن التي تهدمت على رؤوس أصحابها، كونها شيدت في عهده.
ويظهر حقانيان، وهو قيادي في الحرس الثوري، في مختلف المناسبات وهو يقف خلف المرشد الأعلى ويرافقه في أهم الاجتماعات، كما واتخذ لقب الجنرال الذي لا يفارق ظل المرشد.
كما عمل الجنرال وحيد حقانيان لفترات طويلة مساعداً لرئيس مكتب خامنئي، وسكرتيراً خاصاً، ويتمتع بنفوذ وتأثير قويين في إيران بشكل خاص بعد الانتفاضة الخضراء عام 2009.
وتكهن بعض النشطاء الإيرانيين عبر مواقع التواصل أن حقانيان قد اعتقل بسبب تورطه في ملفات فساد، بينما ربط آخرون احتمال اعتقاله بخلافاته مع علي أصغر حجازي، مدير مكتب الأمن الخاص في مكتب المرشد خامنئي.