كتبت ـ زينب أحمد: أكد رئيس مجموعة حقوقيون مستقلون سلمان ناصر حق ذوي شهداء الواجب وهم 13 شهيداً وأكثر من 80 مصاباً وصل عجز بعضهم إلى 70%، للتقدم بشكوى ضد المحرضين على الأفعال الإرهابية، سواء من منبر رسول الله (ص) أو بالتبرير والتغطية السياسية، كي يقدموا للقضاء وينالوا جزاءهم العادل حسب القانون المعدل من قبل المجلس الوطني.وقال ناصر في تصريح لـ«الوطن»، إن ما يمر به أبناء وأسر شهداء الواجب ممن راحوا ضحية أعمال إرهابية ممنهجة بدأت بالتحريض والتدبير والإعداد واختيار مناطق التفجير، وصولاً لتصوير العمل الإرهابي ونشر فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الإرهابيين، لافتاً إلى أن هذه الأفعال غير إنسانية وتؤسس للاحتراب داخل الوطن الواحد. وأضاف أن «الكل يذكر تصوير ظهر فيه إرهابيون يحتفلون بسقوط قتلى من رجال الأمن عقب أحد التفجيرات، والتغطية السياسية للجريمة من قبل جمعية الوفاق والتابعين لها».وجدد ناصر وقوف المجموعة مع دعوة أهالي شهداء الواجب، وقال إن الدعاوى لا تقف عند المطالبة بإسقاط الجنسية ضد من حرض فقط، ولكن هناك من تولى التغطية السياسية لهذه الأعمال الإرهابية ومن بررها للعوام ومن تستر على بيانات تبنت هذه الأعمال الجبانة الدخيلة على المجتمع البحريني». وأردف «لم نسمع من عيسى قاسم أو علي سلمان أو قيادات الوفاق أو الجمعيات الخمس إدانة واضحة لبيانات صدرت عن سرايا المختار، سرايا الأشتر، سرايا المقاومة شعبية، طلائع التغيير البحرانية، سرايا الكرار، بعد تبنيها تفجيرات راح ضحيتها رجال الأمن وهم يؤدون عملهم».