أشاد النائب غازي آل رحمة بصدور الأمر الملكي السامي بإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وتعيين أعضاء مجلس أمنائه.

وأكّد آل رحمة أن البحرين رائدة على مستوى المنطقة في التعايش السلمي بين جميع الأعراق والمكونات الدينية والاجتماعية وبين مختلف الجنسيات والتوجهات التي تعيش على ترابها وذلك بفضل القواعد الراسخة التي تأسس عليها المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدّى ودعائمه القوية القائمة على مجموعة من المبادئ السامية في احترام إنسانية الإنسان بغضّ النظر عن عرقه أو فكره أو انتمائه الاجتماعي والثقافي.

وأشار آل رحمة إلى أن تأسيس المركز سيصب في إطار تعزيز ريادة البحرين في التعايش السلمي ونموذجها الناجح ولتكون مثالاً يحتذى به على مستوى العالم على صعيد نقل تجربتها الفريدة وما تحفل به من أبعاد فكرية وحدوية راسخة، كما سيسهم في التعريف بجلالة الملك المفدّى وأبعاد شخصيته الملهمة والناجزة لكل معاني الفكر الإنساني الحضاري وخصوصاً على مستوى انفتاحه الثقافي وسعة فكره النيّر، حيث يحمل المركز اسم جلالته، بما سيسهم في الإضاءة على بعض الجوانب الفكرية لشخصية جلالته ومشاريعه الوطنية الرائدة، مؤكداً ثقته الكبيرة في نجاح مجلس أمناء المركز في أداء مسؤولياتهم ومهامهم الموكلة لهم على أكمل وجه بما يسهم في تحقيق الأهداف المتوخاة من تحقيق هذا المركز.