القاهرة - (رويترز): أبطلت المحكمة الدستورية العليا في مصر السبت أحكاماً قضائية بعدم قانونية تسليم جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في البحر الأحمر للسعودية، مؤكدة أن "الاتفاقية من الأعمال السيادية".
ووقعت مصر والمملكة اتفاقية لتعيين الحدود البحرية بينهما في أبريل 2016 تضمنت نقل تبعية الجزيرتين الواقعتين في مدخل خليج العقبة.
وأثارت الاتفاقية التي وقعها شريف إسماعيل رئيس الوزراء عن مصر وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان جدلاً واسعاً واحتجاجات ومساجلات قضائية في مصر.
وفي نفس عام توقيع الاتفاقية أصدرت محكمة القضاء الإداري حكماً ببطلان توقيع ممثل الحكومة عليها.
وفي يناير العام الماضي أيدت المحكمة الإدارية العليا الحكم وأصبح نهائياً. ورفض القضاء الإداري دفع ممثل الحكومة بعدم اختصاصه بنظر الاتفاقية.
وأصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة أحكاماً أيدت توقيع الاتفاقية وقضت بعدم اختصاص القضاء الإداري بنظرها معتبرة إياها من أعمال السيادة التي تختص بها السلطة التنفيذية.
ولجأت الحكومة إلى المحكمة الدستورية العليا طالبة نظر التنازع بين القضاءين الإداري والمستعجل ومشددة على أن الاتفاقية تعد من أعمال السيادة التي لا تخضع لرقابة القضاء.
ورفضت المحكمة الدستورية العليا في حكمها طلب الحكومة تحديد القضاء المختص بنظر الاتفاقية لكنها قالت "توقيع ممثل الدولة المصرية على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين حكومتي جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية يعد لا ريب من الأعمال السيادية" التي تخضع لرقابة البرلمان.
وأضافت أن نظر القضاء الإداري للاتفاقية يعد "عدواناً على اختصاص السلطة التشريعية "ولذلك" فإنه يكون خليقاً بعدم الاعتداد به".
وأبطلت المحكمة أيضاً أحكام القضاء المستعجل الخاصة بالاتفاقية باعتبارها تعدياً على استقلال القضاء الإداري.
وكان مجلس النواب المصري قد وافق على الاتفاقية يوم 14 يونيو العام الماضي وصدق عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد موافقة البرلمان بعشرة أيام.
وسبق تصديق السيسي على الاتفاقية بثلاثة أيام صدور أمر مؤقت من رئيس المحكمة الدستورية العليا بوقف تنفيذ أحكام القضاء الإداري والقضاء المستعجل بشأن الاتفاقية لحين الفصل في التنازع القضائي الذي تم اليوم.
ووقعت مصر والمملكة اتفاقية لتعيين الحدود البحرية بينهما في أبريل 2016 تضمنت نقل تبعية الجزيرتين الواقعتين في مدخل خليج العقبة.
وأثارت الاتفاقية التي وقعها شريف إسماعيل رئيس الوزراء عن مصر وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان جدلاً واسعاً واحتجاجات ومساجلات قضائية في مصر.
وفي نفس عام توقيع الاتفاقية أصدرت محكمة القضاء الإداري حكماً ببطلان توقيع ممثل الحكومة عليها.
وفي يناير العام الماضي أيدت المحكمة الإدارية العليا الحكم وأصبح نهائياً. ورفض القضاء الإداري دفع ممثل الحكومة بعدم اختصاصه بنظر الاتفاقية.
وأصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة أحكاماً أيدت توقيع الاتفاقية وقضت بعدم اختصاص القضاء الإداري بنظرها معتبرة إياها من أعمال السيادة التي تختص بها السلطة التنفيذية.
ولجأت الحكومة إلى المحكمة الدستورية العليا طالبة نظر التنازع بين القضاءين الإداري والمستعجل ومشددة على أن الاتفاقية تعد من أعمال السيادة التي لا تخضع لرقابة القضاء.
ورفضت المحكمة الدستورية العليا في حكمها طلب الحكومة تحديد القضاء المختص بنظر الاتفاقية لكنها قالت "توقيع ممثل الدولة المصرية على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين حكومتي جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية يعد لا ريب من الأعمال السيادية" التي تخضع لرقابة البرلمان.
وأضافت أن نظر القضاء الإداري للاتفاقية يعد "عدواناً على اختصاص السلطة التشريعية "ولذلك" فإنه يكون خليقاً بعدم الاعتداد به".
وأبطلت المحكمة أيضاً أحكام القضاء المستعجل الخاصة بالاتفاقية باعتبارها تعدياً على استقلال القضاء الإداري.
وكان مجلس النواب المصري قد وافق على الاتفاقية يوم 14 يونيو العام الماضي وصدق عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد موافقة البرلمان بعشرة أيام.
وسبق تصديق السيسي على الاتفاقية بثلاثة أيام صدور أمر مؤقت من رئيس المحكمة الدستورية العليا بوقف تنفيذ أحكام القضاء الإداري والقضاء المستعجل بشأن الاتفاقية لحين الفصل في التنازع القضائي الذي تم اليوم.