* غزة لن تتمدد سوى نحو أرض فلسطين التاريخية
* "الجانب المصري وعد بزيادة كميات الكهرباء إلى غزة
* لا يوجد في قاموس المصريين مسألة التنازل عن شبر من سيناء
* لا علاقة لـ "حماس" بالخلافات بين دحلان و"فتح"
غزة - عز الدين أبو عيشة
قال عضو وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للقاهرة، وعضو المكتب السياسي للحركة، خليل الحية، في تصريحات لـ "الوطن"، إنّهم "ناقشوا في العاصمة المصرية القاهرة سلسلة ملفات منها الأوضاع الإنسانية في قطاع غزّة، وخطوات سير المصالحة الفلسطينية، والعلاقة بين مصر و"حماس""، مشيرا إلى أن "وفد الحركة حصل على وعود من السلطات المصرية بالتخفيف من أزمات قطاع غزة من خلال سلسلة مشاريع".
ووصل وفد "حماس" برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، قطاع غزة، بعد زيارة للعاصمة المصرية استمرت نحو 20 يومًا، لبحث عدة ملفات مع المخابرات العامة المصرية.
وأضاف الحية في تصريحات لـ "الوطن"، "ناقشنا مع المصريين ما تتعرض له قضيتنا الفلسطينية من مشاريع تصفية ومساومة، وتنكر الاحتلال لحقوق المواطنين وتزوير في تاريخ عاصمتنا القدس الشريف، والهجمة الشرسة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على القضية الفلسطينية".
وبين الحية أنهم "ناقشوا الملف الأمني بين مصر وقطاع غزة، من خلال أمن الحدود وضرورة حماية الثغور مع مصر، من خلال حفظ حدودها".
وأوضح الحية أنّ "المصريين يدرسون آليات لتطوير وفتح معبر رفح، وتسهيل عملية تبادل تجاري مع غزة، والمساهمة في تحسين الظروف الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية".
وأردف القيادي في "حماس"، "لا زالت مصر تؤهل معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية من خلال بوابة صلاح الدين، ومصر تريد أن تدخل البضائع لغزة مباشرة، وهذا نوع من تخفيف الأزمة في القطاع".
وحول إقالة رئيس المخابرات العامة المصري خالد فوزي، أظهر عضو وفد "حماس" للقاهرة أنّ السياسة المصرية تجاه غزّة ولم تتغير، بل زادت إصرارًا لتخفيف معاناة أهل القطاع.
وكشف الحية عن "وعود مصرية بالعمل على التخفيف من أزمات القطاع من خلال سلسلة مشاريع، وتمكنت مصر من الحصول على موافقة دولية على ذلك"، مبينًا أن ""حماس" تتفهم الظرف الأمني الذي تمر به مصر".
وأفصح الحية عن أن "الجانب المصري وعد وفد "حماس" بزيادة كميات الكهرباء إلى قطاع غزة، والسماح بإدخال شاحنات وقود إضافية للقطاع لمحاولة تخفيف أزمة الكهرباء".
ويعاني قطاع غزة من أزمة حادة في الكهرباء، فتقدر ساعات الوصل نحو 4 مقابل 20 ساعة فصل، ويحتاج القطاع إلى 400 ميجا واط لتوصيل الكهرباء 20 ساعة يوميا.
وأكد الحية أنّ "سوء الأوضاع في القطاع، سيؤدي إلى الانفجار في وجه المحاصرين"، مشيرًا إلى أنّ "المصريين قدموا وعودًا لحل أزمات غزة"، مطالبًا السلطة الفلسطينية "بالقيام بدورها في إنهاء هذه المعاناة".
وحول خيار سيناء أرضًا لدولة غزة، تابع الحية "ما سمعناه من المصريين أنه لا يوجد في قاموسهم أن يتنازلوا عن شبر من سيناء، ما زاد من إصرارنا على رفض حل قضيتنا على حساب دولة عربية أخرى، و أن غزة لن تتمدد سوى نحو أرض فلسطين التاريخية".
وفي ملف تمكين حكومة الوفاق من إدارة قطاع غزة، تساءل الحية، "من يمنع الوزراء من ممارسة أعمالهم، ومتابعة العمل بأنفسهم، نحن نريد أن نذهب لمصالحة حقيقة ودائمة تعود ثمارها على الكل الفلسطيني؟".
وفي معرض رده، على لقاء وفد "حماس" في القاهرة مع قيادات من تيار النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، لفت الحية إلى أنّ "خلافات "دحلان" مع حركة "فتح" لا علاقة لـ "حماس" بها، وتياره جزء من مكون الشعب الفلسطيني، ووفد "حماس" ناقش معه آليات للتخفيف عن القطاع".
* "الجانب المصري وعد بزيادة كميات الكهرباء إلى غزة
* لا يوجد في قاموس المصريين مسألة التنازل عن شبر من سيناء
* لا علاقة لـ "حماس" بالخلافات بين دحلان و"فتح"
غزة - عز الدين أبو عيشة
قال عضو وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للقاهرة، وعضو المكتب السياسي للحركة، خليل الحية، في تصريحات لـ "الوطن"، إنّهم "ناقشوا في العاصمة المصرية القاهرة سلسلة ملفات منها الأوضاع الإنسانية في قطاع غزّة، وخطوات سير المصالحة الفلسطينية، والعلاقة بين مصر و"حماس""، مشيرا إلى أن "وفد الحركة حصل على وعود من السلطات المصرية بالتخفيف من أزمات قطاع غزة من خلال سلسلة مشاريع".
ووصل وفد "حماس" برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، قطاع غزة، بعد زيارة للعاصمة المصرية استمرت نحو 20 يومًا، لبحث عدة ملفات مع المخابرات العامة المصرية.
وأضاف الحية في تصريحات لـ "الوطن"، "ناقشنا مع المصريين ما تتعرض له قضيتنا الفلسطينية من مشاريع تصفية ومساومة، وتنكر الاحتلال لحقوق المواطنين وتزوير في تاريخ عاصمتنا القدس الشريف، والهجمة الشرسة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على القضية الفلسطينية".
وبين الحية أنهم "ناقشوا الملف الأمني بين مصر وقطاع غزة، من خلال أمن الحدود وضرورة حماية الثغور مع مصر، من خلال حفظ حدودها".
وأوضح الحية أنّ "المصريين يدرسون آليات لتطوير وفتح معبر رفح، وتسهيل عملية تبادل تجاري مع غزة، والمساهمة في تحسين الظروف الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية".
وأردف القيادي في "حماس"، "لا زالت مصر تؤهل معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية من خلال بوابة صلاح الدين، ومصر تريد أن تدخل البضائع لغزة مباشرة، وهذا نوع من تخفيف الأزمة في القطاع".
وحول إقالة رئيس المخابرات العامة المصري خالد فوزي، أظهر عضو وفد "حماس" للقاهرة أنّ السياسة المصرية تجاه غزّة ولم تتغير، بل زادت إصرارًا لتخفيف معاناة أهل القطاع.
وكشف الحية عن "وعود مصرية بالعمل على التخفيف من أزمات القطاع من خلال سلسلة مشاريع، وتمكنت مصر من الحصول على موافقة دولية على ذلك"، مبينًا أن ""حماس" تتفهم الظرف الأمني الذي تمر به مصر".
وأفصح الحية عن أن "الجانب المصري وعد وفد "حماس" بزيادة كميات الكهرباء إلى قطاع غزة، والسماح بإدخال شاحنات وقود إضافية للقطاع لمحاولة تخفيف أزمة الكهرباء".
ويعاني قطاع غزة من أزمة حادة في الكهرباء، فتقدر ساعات الوصل نحو 4 مقابل 20 ساعة فصل، ويحتاج القطاع إلى 400 ميجا واط لتوصيل الكهرباء 20 ساعة يوميا.
وأكد الحية أنّ "سوء الأوضاع في القطاع، سيؤدي إلى الانفجار في وجه المحاصرين"، مشيرًا إلى أنّ "المصريين قدموا وعودًا لحل أزمات غزة"، مطالبًا السلطة الفلسطينية "بالقيام بدورها في إنهاء هذه المعاناة".
وحول خيار سيناء أرضًا لدولة غزة، تابع الحية "ما سمعناه من المصريين أنه لا يوجد في قاموسهم أن يتنازلوا عن شبر من سيناء، ما زاد من إصرارنا على رفض حل قضيتنا على حساب دولة عربية أخرى، و أن غزة لن تتمدد سوى نحو أرض فلسطين التاريخية".
وفي ملف تمكين حكومة الوفاق من إدارة قطاع غزة، تساءل الحية، "من يمنع الوزراء من ممارسة أعمالهم، ومتابعة العمل بأنفسهم، نحن نريد أن نذهب لمصالحة حقيقة ودائمة تعود ثمارها على الكل الفلسطيني؟".
وفي معرض رده، على لقاء وفد "حماس" في القاهرة مع قيادات من تيار النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، لفت الحية إلى أنّ "خلافات "دحلان" مع حركة "فتح" لا علاقة لـ "حماس" بها، وتياره جزء من مكون الشعب الفلسطيني، ووفد "حماس" ناقش معه آليات للتخفيف عن القطاع".