دبي- (العربية نت): اندلعت احتجاجات غاضبة في العاصمة اليمنية صنعاء، الأحد، ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية، نظمها عشرات المواطنين لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بتوفير مادة الغاز المنزلي.
وأفادت وسائل إعلام يمنية بأن العشرات من المواطنين نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى أمانة العاصمة وسط العاصمة صنعاء وأحرقوا إطارات السيارات وسط انتشار مكثف لمسلحي الحوثي بعد إغلاق محطات تعبئة الغاز المنزلي، المنعدم لليوم السادس على التوالي.
واتسعت التظاهرات لتشمل عددا من شوارع العاصمة، بعد أن قمعت الميليشيا، السبت، احتجاجات محدودة في شارع الزراعة واعتقلت عددا من المحتجين، وسط سخط شعبي متزايد على تصرفات الحوثيين في افتعال أزمات معيشية والمتاجرة بمعاناة الناس.
وأحرق المحتجون الإطارات وأغلقوا الشارع الرئيسي بجانب مقر أمانة العاصمة، في ظل انتشار غير مسبوق لميليشيا الحوثي في الشوارع وتطويق أماكن الاحتجاجات، التي أربكت عناصرها خشية اتساع رقعتها وعدم القدرة على السيطرة عليها بالقمع.
ومنذ أيام تشهد مواقع محطات تعبئة الغاز المستمرة في الإغلاق، سلاسل بشرية طويلة بحثاً عن الغاز، بعد أن تضاعف سعره في السوق السوداء والمحطات الرسمية، وسط مخاوف شديدة لدى المواطنين من الزيادات الجديدة التي ستفرضها الميليشيات كما جرت العادة عند افتعالها أزمات مماثلة.
ووصل سعر أسطوانة الغاز "20 لتراً" في مناطق سيطرة الحوثيين إلى ما بين 7000- 9000 ريال يمني، بعد أن كانت عند 4000 ريال، قبل افتعال الأزمة الأخيرة.
وتجني ميليشيا الحوثي مبالغ مالية طائلة من تجارة السوق السوداء للمشتقات النفطية، قدرتها إحدى الدراسات المحلية المتخصصة، بحوالي مليون ونصف مليون دولار يومياً لمادة البنزين فقط.
وأفادت وسائل إعلام يمنية بأن العشرات من المواطنين نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى أمانة العاصمة وسط العاصمة صنعاء وأحرقوا إطارات السيارات وسط انتشار مكثف لمسلحي الحوثي بعد إغلاق محطات تعبئة الغاز المنزلي، المنعدم لليوم السادس على التوالي.
واتسعت التظاهرات لتشمل عددا من شوارع العاصمة، بعد أن قمعت الميليشيا، السبت، احتجاجات محدودة في شارع الزراعة واعتقلت عددا من المحتجين، وسط سخط شعبي متزايد على تصرفات الحوثيين في افتعال أزمات معيشية والمتاجرة بمعاناة الناس.
وأحرق المحتجون الإطارات وأغلقوا الشارع الرئيسي بجانب مقر أمانة العاصمة، في ظل انتشار غير مسبوق لميليشيا الحوثي في الشوارع وتطويق أماكن الاحتجاجات، التي أربكت عناصرها خشية اتساع رقعتها وعدم القدرة على السيطرة عليها بالقمع.
ومنذ أيام تشهد مواقع محطات تعبئة الغاز المستمرة في الإغلاق، سلاسل بشرية طويلة بحثاً عن الغاز، بعد أن تضاعف سعره في السوق السوداء والمحطات الرسمية، وسط مخاوف شديدة لدى المواطنين من الزيادات الجديدة التي ستفرضها الميليشيات كما جرت العادة عند افتعالها أزمات مماثلة.
ووصل سعر أسطوانة الغاز "20 لتراً" في مناطق سيطرة الحوثيين إلى ما بين 7000- 9000 ريال يمني، بعد أن كانت عند 4000 ريال، قبل افتعال الأزمة الأخيرة.
وتجني ميليشيا الحوثي مبالغ مالية طائلة من تجارة السوق السوداء للمشتقات النفطية، قدرتها إحدى الدراسات المحلية المتخصصة، بحوالي مليون ونصف مليون دولار يومياً لمادة البنزين فقط.