في مشهد متكرر قام مخربون خارجون عن القانون بالاعتداء ليلة الجمعة على مدرستين حكوميتين دفعة واحدة وفي وقت متزامن، حيث تعرضت مدرسة الخميس الابتدائية للبنين إلى وابل من الزجاجات الحارقة تسبب في إشعال حريق وتشويه سور المدرسة الخارجي، وفي نفس هذا الإطار تعرضت مدرسة القادسية الابتدائية للبنات الى هجوم أيضا تمثل في الدخول عنوة الى المدرسة وكسر باب ونافذة مختبر التقانة ، كما تم كسر باب ونافذة مختبر التربية الأسرية بنفس المدرسة. وقد قام حراس هذه المدارس بالتعامل مع هذه الاعتداءات وفقا للإمكانيات المتاحة، وقد تم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة بهذه الاعتداءات الجديدة، والتي يرتفع عددها إلى 318 اعتداء، تسببت في خسائر مادية كبيرة.وفي هذا الإطار وتعقيبا على البيان المنسوب إلى ما يسمى بمرصد البحرين لحقوق الإنسان والذي نشرته إحدى الصحف المحلية مؤخرا مرتين في ذيل أخبار الاعتداءات، والذي أشار فيه إلى (أن الوزارة تنسب هذه الاعتداءات الى فئة معينة) أوضحت العلاقات العامة أن الوزارة، وهي تنشر أخبار التعدي على المؤسسات التعليمية التي يفترض أن تكون آمنة وبعيدة عن أي شكل من أشكال العدوان والتخريب، تكتفي بنشر صور هذه الاعتداءات وأسماء المدارس التي تعرضت للتخريب، دون أي إشارة إلى فئة اجتماعية من أي نوع كان، وإنما تكتفي الوزارة بنسبة هذا الاعتداءات إلى المخربين الذين لا يراعون دينا ولا قيما ولا قانونا وطنيا ولا إنسانيا، ولا حقوق الإنسان، ومنها حق الأطفال في الحصول على التعليم في بيئة آمنة.. ولذلك لا ندري من أين جاء ما يسمى بالمرصد بتلك المعلومة المغلوطة وما هدفه من ذلك؟ حيث لم يسبق للوزارة مطلقا أن ربطت الاعتداءات بأية فئة اجتماعية، سوى فئة المخربين الإرهابيين الخارجين عن القانون فقط، وعليه لا معنى للتعليق على أخبار الاعتداءات بهذه الصورة المخالفة للواقع وللحقيقة سوى افتعال قضايا وهمية لا وجود لها أصلا، فالأمر لا يعدو إعلام الرأي العام بما تتعرض له المؤسسات التعليمية من عدون متواصل.