قناة الجزيرة أضحكت العالم عليها في فيلمها المدبلج «ما خفي أعظم»، محاولة غير حكيمة وغير متزنة لاستمالة شعوب العالم حول ما تسميه انقلاب 96 على حمد بن خليفة آل ثاني، فهذه القناة حاولت جاهدة زج الدول الداعية لمكافحة الإرهاب قسراً في الانقلاب -إن كان في الأصل يوجد انقلاب- لسبب مضل ومساعٍ مستمرة في تذكير العالم بمظلومية المقاطعة -أو ما تزعم أنه حصار- عندما كشفت الدول الأربع ما أخفاه نظام الحمدين بشأن دعم الإرهاب وتمويله.
لا يخفى على الشعب القطري بأن الحمدين، حمد بن خليفة آل ثاني وحمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، قاما بالتخطيط المسبق للانقلاب على الشرعية في قطر، وقاما بطرد وإبعاد الحاكم من البلاد كخطوة أولى لمخطط أكبر دموية وفوضى، كل ذلك كان بالتعاون مع موزة المسند التي كانت يدها واضحة ومكشوفة للشعب القطري الذي التمس منها الأخذ بالثأر لوالدها الذي أبعد مع عائلته لفترة طويلة خارج قطر إبان حكم الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، قبل أن يسمح لهم بالعودة مرة ثانية وتزويجها من حمد بن خليفة كهدية صلح وهدنة وإرضاء لجميع الأطراف.
ما أخفاه الحمدان هو الأعظم عندما وضعا مخططاتهما على طاولة النظام الإيراني لتحويل منطقتنا العربية إلى ساحات دماء يتنازع الجميع مع بعضهم البعض، حتى تعم الفوضى في كل دولة وبين كل طائفة ومذهب، وقد سار المخطط تماماً كما رسمه الحمدان بدءاً من انقلاب الابن على أبيه، ثم إصدار مذكرة لجلب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني إلى الدوحة بواسطة الإنتربول بعدما حاول الأب استرداد حكمه وشرعيته في قطر، إلى بداية تنفيذ الشراكة مع «ولاية الفقيه» لتقسيم الشرق الأوسط من جديد وتبادل الأدوار حول السيادة المطلقة للدول العربية، في محاولة لتعطيل الدور العظيم الذي تقوم به كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية في المنطقة.
قناة الجزيرة عبر تقاريرها التلفزيونية تحاول أن تطمس التاريخ العربي والحقائق الواضحة وذلك عندما تناولت محاولة استرداد الحقوق على أنه انقلاب، ولم تبرز أو تذكر دواعي هذا «الانقلاب» وأسباب التفاف بعض العوائل القطرية العريقة حول الحاكم الشرعي في البلاد -الشيخ خليفة بن حمد رحمه الله- ومساندتهم له حتى يعود مرة أخرى لحكمه، ولو سمحت هذه القناة للشعب القطري بإنتاج فيلم وثائقي بشفافية وحيادية عن انقلاب الابن العاق على أبيه لتغير المشهد تماماً ولأوضحت الصورة عن أبعاد هذا الانقلاب بعد ذلك.
الفيلم يصور المشهد الحقيقي من غير ضبابية التلفيق عن محاولة الشيخ خليفة بن حمد رحمه الله لاسترداد حقه في الحكم، ولا شيء أحقر من الذي أخفاه الفيلم عن الدور الذي يلعبه الحمدان في دعمهما للإرهاب، ولا أعظم في المساعي لتقسيم الشرق الأوسط، ولا أشدها من عقوق للوالدين وسلب حقوقهم الشرعية، القناة تتكلم عن «ما خفي أعظم» وهل هناك شيء أعظم من نشر الفوضى وإراقة الدماء وتشتيت النسيج الواحد، وهدر المكتسبات الوطنية؟ هل من شيء أعظم من التمرد والتمسك بالباطل وقمع شعب مسالم وزج البريئين في السجون؟ فلو لهذه القناة حس إعلامي محايد لأطلقت العنان لكل مخططات الحمدين ولاكتفت بهذا الكم من المواضيع الإجرامية التي يرتكبها الحمدان لتقارير تلفزيونية تتسم بالمصداقية، ولكن ما أنشأت هذه القناة إلا لتمارس الدجل وترقص على أوتار الحروب والفتن، وتجمع حولها مرتزقة لا تشد بلادهم بهم الظهر، هكذا أصبحت قطر مأوى لأصحاب الظلال والفتن، وعلى أهل قطر السلام إذا حجبوا شمس الحقيقة بـ«منخال» حتى وإن كان من ذهب.
لا يخفى على الشعب القطري بأن الحمدين، حمد بن خليفة آل ثاني وحمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، قاما بالتخطيط المسبق للانقلاب على الشرعية في قطر، وقاما بطرد وإبعاد الحاكم من البلاد كخطوة أولى لمخطط أكبر دموية وفوضى، كل ذلك كان بالتعاون مع موزة المسند التي كانت يدها واضحة ومكشوفة للشعب القطري الذي التمس منها الأخذ بالثأر لوالدها الذي أبعد مع عائلته لفترة طويلة خارج قطر إبان حكم الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، قبل أن يسمح لهم بالعودة مرة ثانية وتزويجها من حمد بن خليفة كهدية صلح وهدنة وإرضاء لجميع الأطراف.
ما أخفاه الحمدان هو الأعظم عندما وضعا مخططاتهما على طاولة النظام الإيراني لتحويل منطقتنا العربية إلى ساحات دماء يتنازع الجميع مع بعضهم البعض، حتى تعم الفوضى في كل دولة وبين كل طائفة ومذهب، وقد سار المخطط تماماً كما رسمه الحمدان بدءاً من انقلاب الابن على أبيه، ثم إصدار مذكرة لجلب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني إلى الدوحة بواسطة الإنتربول بعدما حاول الأب استرداد حكمه وشرعيته في قطر، إلى بداية تنفيذ الشراكة مع «ولاية الفقيه» لتقسيم الشرق الأوسط من جديد وتبادل الأدوار حول السيادة المطلقة للدول العربية، في محاولة لتعطيل الدور العظيم الذي تقوم به كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية في المنطقة.
قناة الجزيرة عبر تقاريرها التلفزيونية تحاول أن تطمس التاريخ العربي والحقائق الواضحة وذلك عندما تناولت محاولة استرداد الحقوق على أنه انقلاب، ولم تبرز أو تذكر دواعي هذا «الانقلاب» وأسباب التفاف بعض العوائل القطرية العريقة حول الحاكم الشرعي في البلاد -الشيخ خليفة بن حمد رحمه الله- ومساندتهم له حتى يعود مرة أخرى لحكمه، ولو سمحت هذه القناة للشعب القطري بإنتاج فيلم وثائقي بشفافية وحيادية عن انقلاب الابن العاق على أبيه لتغير المشهد تماماً ولأوضحت الصورة عن أبعاد هذا الانقلاب بعد ذلك.
الفيلم يصور المشهد الحقيقي من غير ضبابية التلفيق عن محاولة الشيخ خليفة بن حمد رحمه الله لاسترداد حقه في الحكم، ولا شيء أحقر من الذي أخفاه الفيلم عن الدور الذي يلعبه الحمدان في دعمهما للإرهاب، ولا أعظم في المساعي لتقسيم الشرق الأوسط، ولا أشدها من عقوق للوالدين وسلب حقوقهم الشرعية، القناة تتكلم عن «ما خفي أعظم» وهل هناك شيء أعظم من نشر الفوضى وإراقة الدماء وتشتيت النسيج الواحد، وهدر المكتسبات الوطنية؟ هل من شيء أعظم من التمرد والتمسك بالباطل وقمع شعب مسالم وزج البريئين في السجون؟ فلو لهذه القناة حس إعلامي محايد لأطلقت العنان لكل مخططات الحمدين ولاكتفت بهذا الكم من المواضيع الإجرامية التي يرتكبها الحمدان لتقارير تلفزيونية تتسم بالمصداقية، ولكن ما أنشأت هذه القناة إلا لتمارس الدجل وترقص على أوتار الحروب والفتن، وتجمع حولها مرتزقة لا تشد بلادهم بهم الظهر، هكذا أصبحت قطر مأوى لأصحاب الظلال والفتن، وعلى أهل قطر السلام إذا حجبوا شمس الحقيقة بـ«منخال» حتى وإن كان من ذهب.