شارك المجلس الأعلى للمرأة مؤخرا بتونس في المؤتمر الوزاري حول الانتماء والهوية القانونية وأعمال الدورة الــ 37 للجنة المرأة العربية بجامعة الدول العربية والاجتماع الإقليمي التحضيري للدورة (62) للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، التي عقدت برعاية رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي تحت شعار "المرأة من أجل مجتمعات آمنة في المنطقة العربية"، وبرئاسة وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن والطفولة التونسية".
ومثَّل المجلس الأعلى للمرأة في هذ الاجتماع عزالدين خليل المؤيد مدير عام الشؤون الإدارية والإعلامية، وجرت خلال أعمال الدورة مناقشة العديد من المحاور حول تمكين المرأة العربية والنهوض بأوضاعها على المستوى العربي عبر أجندة التنمية المستدامة للمرأة العربية 2030، والمرأة والأمن والسلام ومكافحة الإرهاب، وتعزيز التمكين الاقتصادي والمشاركة السياسية للمرأة في المنطقة العربية، ومناهضة العنف ضد المرأة.
هذا وألقى المؤيد كلمة نيابة عن هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة رئيسة الدورة الــ 36 للجنة المرأة العربية استعرض خلالها أهم الإنجازات التي تحققت في ظل رئاسة البحرين للدورة الماضية، مع إيجاز لأهم التوصيات ومن بينها مواصلة القاء بيان المجموعة العربية الموحد أمام لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في دورتها القادمة في نيويورك، ومواصلة التفاوض باسم المجموعة العربية على الاستنتاجات الختامية للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، ومواصلة تسمية عاصمة للمرأة العربية بشكل سنوي.
وخلال الاجتماع التحضيري لاجتماعات الدورة 62 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، التي عقدت تحت عنوان "التحديات التي تواجه المساواة بين الجنسين وفرص تحقيق ذلك وتمكين النساء والفتيات في الريف"، أكدت مملكة البحرين على أهمية ابراز قصص نجاح المرأة الريفية ومشاركتها في تنمية الاقتصاد الوطني في الوطن العربي، ومن بينها استخدام المرأة في البادية بالمملكة الاردنية الهاشمية للطاقة الشمسية في مشاريعها التنموية، أو مساهمة المرأة في الريف المصري في تصدير المحاصيل الزراعية من القطن المصري، كما ان للمرأة البحرينية بمختلف مواقعها وفئاتها العمرية مساهمات لافته لرفد العمل النسائي وتقدم المرأة في مختلف المجالات.
وأشار ممثل البحرين في الاجتماع الى انه على صعيد التعاطي مع ملف العنف الاسري، فان مملكة البحرين أصدرت قانون الحماية من العنف الاسري، وأطلقت الاستراتيجية الوطنية لحماية المرأة من العنف الاسري بالشراكة مع جميع الجهات الرسمية والأهلية ذات العلاقة، كما صدرت القرارات الوزارية التنفيذية لقانون العنف، وتم تطوير الخدمات المساندة ذات العلاقة بالوقاية والحماية من العنف الاسري، منوها بافتتاح مجمع محاكم الاسرة في البحرين وما تمثله من أهمية لمراعاة خصوصية القضايا والمجتمع البحريني.
يذكر أن مملكة البحرين ترأس الدورة الــ 36 للجنة المرأة العربية، واحتضنت أعمالها التي عقدت خلال الفترة 6 – 7 فبراير 2017 في العاصمة المنامة، محققة بذلك عدد من الانجازات تمثلت في تقليد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بقلادة المرأة العربية كأول امرأة عربية تقلد بوسام رفيع المستوى من جامعة الدول العربية، والاتفاق على إصدار البيان العربي الموحد "إعلان المنامة"، واختيار مملكة البحرين باعتبارها رئيسة الدورة 36 للجنة المرأة العربية لإلقائه باسم المجموعة العربية أمام لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في دورتها الـــ61 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك في مارس 2017، بالإضافة الى اعتماد "المنامة عاصمة المرأة العربية" في العام 2017.
ومثَّل المجلس الأعلى للمرأة في هذ الاجتماع عزالدين خليل المؤيد مدير عام الشؤون الإدارية والإعلامية، وجرت خلال أعمال الدورة مناقشة العديد من المحاور حول تمكين المرأة العربية والنهوض بأوضاعها على المستوى العربي عبر أجندة التنمية المستدامة للمرأة العربية 2030، والمرأة والأمن والسلام ومكافحة الإرهاب، وتعزيز التمكين الاقتصادي والمشاركة السياسية للمرأة في المنطقة العربية، ومناهضة العنف ضد المرأة.
هذا وألقى المؤيد كلمة نيابة عن هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة رئيسة الدورة الــ 36 للجنة المرأة العربية استعرض خلالها أهم الإنجازات التي تحققت في ظل رئاسة البحرين للدورة الماضية، مع إيجاز لأهم التوصيات ومن بينها مواصلة القاء بيان المجموعة العربية الموحد أمام لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في دورتها القادمة في نيويورك، ومواصلة التفاوض باسم المجموعة العربية على الاستنتاجات الختامية للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، ومواصلة تسمية عاصمة للمرأة العربية بشكل سنوي.
وخلال الاجتماع التحضيري لاجتماعات الدورة 62 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، التي عقدت تحت عنوان "التحديات التي تواجه المساواة بين الجنسين وفرص تحقيق ذلك وتمكين النساء والفتيات في الريف"، أكدت مملكة البحرين على أهمية ابراز قصص نجاح المرأة الريفية ومشاركتها في تنمية الاقتصاد الوطني في الوطن العربي، ومن بينها استخدام المرأة في البادية بالمملكة الاردنية الهاشمية للطاقة الشمسية في مشاريعها التنموية، أو مساهمة المرأة في الريف المصري في تصدير المحاصيل الزراعية من القطن المصري، كما ان للمرأة البحرينية بمختلف مواقعها وفئاتها العمرية مساهمات لافته لرفد العمل النسائي وتقدم المرأة في مختلف المجالات.
وأشار ممثل البحرين في الاجتماع الى انه على صعيد التعاطي مع ملف العنف الاسري، فان مملكة البحرين أصدرت قانون الحماية من العنف الاسري، وأطلقت الاستراتيجية الوطنية لحماية المرأة من العنف الاسري بالشراكة مع جميع الجهات الرسمية والأهلية ذات العلاقة، كما صدرت القرارات الوزارية التنفيذية لقانون العنف، وتم تطوير الخدمات المساندة ذات العلاقة بالوقاية والحماية من العنف الاسري، منوها بافتتاح مجمع محاكم الاسرة في البحرين وما تمثله من أهمية لمراعاة خصوصية القضايا والمجتمع البحريني.
يذكر أن مملكة البحرين ترأس الدورة الــ 36 للجنة المرأة العربية، واحتضنت أعمالها التي عقدت خلال الفترة 6 – 7 فبراير 2017 في العاصمة المنامة، محققة بذلك عدد من الانجازات تمثلت في تقليد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بقلادة المرأة العربية كأول امرأة عربية تقلد بوسام رفيع المستوى من جامعة الدول العربية، والاتفاق على إصدار البيان العربي الموحد "إعلان المنامة"، واختيار مملكة البحرين باعتبارها رئيسة الدورة 36 للجنة المرأة العربية لإلقائه باسم المجموعة العربية أمام لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في دورتها الـــ61 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك في مارس 2017، بالإضافة الى اعتماد "المنامة عاصمة المرأة العربية" في العام 2017.