أكد نائب رئيس لجنة النقل والمواصلات بغرفة تجارة وصناعة البحرين والمرشح لعضوية مجلس إدارة الغرفة عبد الواحد قراطة أن ترشحه لهذه الانتخابات جاء من منطلق حرصه على خدمة القطاع الخاص وبخاصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتوظيف الخبرات التي اكتسبها على مدار أربع سنوات بلجنة النقل والمواصلات لصالح التجار .
وأضاف قراطة خلال حوار مع "الوطن" أنه يمتلك برنامج واقعي يتلمس المشكلات والتحديات التي يعاني منها القطاع الخاص ويقدم رؤية متكاملة تحمل الحلول المناسبة ، مشيرا إلى أن من أهم أولوياته مراجعة الرسوم المفروضة خلال الأربع سنوات الماضية وتشكيل لجنة معنية بالضرائب المتوقع فرضها خلال الفترة المقبلة .
وتوقع قراطة فوز كتلة تجار 2018 بأغلبية مقاعد مجلس إدارة الغرفة وذلك لما يتمتعون به من مصداقية وشفافية وقرب من مشكلات وهموم التجار بالإضافة إلى أن المزاج العام يميل إلى التغيير وضخ دماء جديدة لمواجهة التحديات .
لماذا تحالفت مع كتلة تجار 2018 ؟
وجدت أن العمل من خلال كتلة متوافقة ومتجانسة يكون أفضل لتحقيق تطلعات وطموحات القطاع الخاص .
وكتلة تجار 2018 تتمتع بالمصداقية والشفافية والجرأة في طرح قضايا ومشكلات الشارع التجاري الذي حازت على ثقته لتواصل أعضاءها المستمر والدائم مع التجار وتلمس همومهم ومشكلاتهم . ولعل من أهم دوافع الانضمام إلى الكتلة هو امتلاكها لبرنامج حقيقي وتعهدها بتطبيق برنامج المائة اليوم واستعدادها للمسائلة من قبل التجار على ذلك وهو ما يمثل جدية في الطرح، كما أن البرنامج يتوافق مع برنامجه الانتخابي ويضيف له ويعبر بصدق عن إرادة القطاع الخاص وقابل للتطبيق على أرض الواقع.كما أن الكتلة تضم خبرات متنوعة ومتميزة ومتوافقة ويتمتعون بمكانة مرموقة في المجتمع البحريني وفي القطاع الخاص ولديهم قصص نجاح في مشاريعهم الخاصة ويمتلكون رؤية واضحة ومحددة لخدمة التجار وهو ما يؤهلها للفوز بأغلبية مقاعد مجلس الغرفة .
هل تتوقع فوز وجوه شبابية في انتخابات الغرفة؟
أتمنى أن يكون من بين الفائزين شباب وذلك لضخ دماء جديدة ولما يمتلكونه من حماس وتطلعات وطموحات، كما ان الدولة أعطت مساحة للشباب في تولي المواقع القيادية، والغرفة بحاجة إلى قوة وطموح الشباب التي تعمل بجانب الخبرات.
الآن وخلال الحملات الانتخابية نشهد حراك غير مسبوق من قبل الناخبين وهو ما يعني اهتماماً واضحاً وكبيراً بالانتخابات الحالية، وأعتقد أن الا قبال سيكون غير مسبوقاً وذلك للتحديات والصعوبات التي واجهها التجار خلال الأربع سنوات الماضية وللأسف الأربع سنوات القادمة ستكون أكثر صعوبة نظراً لأنها ستشهد فرض الضرائب وهو ما يتطلب مجلس إدارة قوية وقادر على التعامل والتعاطي مع هذه المشكلات التي تؤرق التجا
هي مظلة للتجار وهي المعبرة عن إرادتهم والممثلة لهم ولذا نسعى لأن يكون مجلس الإدارة القادم قوي يستطيع التعاون مع الحكومة ومفاوضتها وتحقيق شراكة حقيقية مع مجلس النواب من أجل إصدار تشريعات وتعديلات القوانين التي تعبر عن طموحات وتطلعات القطاع الخاص .
أولاً: ترشحت ممثلاً لفئة الشباب بهدف ضخ دماء جديدة قادرة على العطاء دون الاستغناء عن الخبرات الأخرى.
ثانياً : ممثلاً عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث تنتمي مؤسستي لها ولدي معرفة بكآفة التحديات وتفاصيل المشكلات التي تواجه هذه المؤسسات ولذا ترشحت لكي أكون صوتاً لهم متحدثاً عما تعانيه هذه المؤسسات من مشكلات وتحديات ولتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم .
لقد ترشحت في هذه الانتخابات من منطلق خدمة جميع أعضاء الغرفة والمساهمة في تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم من خلال استثمار خبراتي التي اكتسبها كنائب لرئيس لجنة النقل والمواصلات بالغرفة لمدة أربعة أعوام والخبرات المهنية والعملية كمدير شركة البركة للتخليص والنقل
ما هي أهم الأهداف التي ستسعى لتحقيقها حال فوزك ؟
من أهم أولويات برنامجي الانتخابي دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتصبح قادرة على العمل بصورة جيدة وتمكنها من المنافسة وذلك من خلال حث المنشآت الكبيرة على دعم المؤسسات الصغيرة وإتاحة الفرصة لها في الحصول على عقود تجارية .
كما سأعمل مع مجلس إدارة الغرفة وبالتنسيق مع صندوق العمل "تمكين" على دعم رواد الأعمال البحرينيين للدخول إلى سوق العمل، وتذليل كافة المصاعب ومكافأتهم ودعمهم براتب شهري لأول ثلاثة اعوام وهي فترة التأسيس التي تعتبر أصعب المراحل.
الرسوم الحكومية التي تفرض من آن لآخر على القطاع الخاص تمثل عبئاً ثقيلاً على كاهل هذا القطاع لذا سأعمل على إعادة دراسة الرسوم الحكومية المفروضة في آخر أربع سنوات والسعي بالاتفاق مع الحكومة لإعادة النظر فيها من أجل إزالة الأضرار التي لحقت بالقطاع الخاص حفاظاً على دوره الكبير في دعم الاقتصاد البحريني.
واستهدف رفع مستوى التواصل مع الغرفة ومنتسبيها وإشراكهم في صنع القرار والسعي نحو المزيد من التسهيلات في كافة الإجراءات للسجل التجاري من حيث الاستخراج والتجديد وتوثيق الشراكة مع الجهات الحكومية لتذليل كافة المصاعب والعقبات التي من الممكن أن تواجه التجار .
وسأعمل على تحويل التصديقات التجارية المتمثلة في الفواتير والشهادات والخطابات الرسمية من الأسلوب التقليدي اليدوي إلى الالكتروني ،وتخصيص مناطق للصناعات الخفيفة والمتوسطة ومناطقة للنقل واللوجستك وإصدار تشريعات حديثة بالتعاون مع السلطة التشريعية تواكب المتغيرات والمستجدات وبخاصة المتعلقة بالقطاع التجاري والصناعي وكل القطاع الخاص .
بالقطع لدي خبرة فقد كنت نائباً لرئيس لجنة النقل والمواصلات بالغرفة لمدة أربعة سنوات و ساهمت بالتعاون مع رئيس وأعضاء اللجنة والجهات الحكومية المعنية في حل أزمة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد والتي بلغت ذروتها عامي – 2013-2014.
وكنت دائم التواصل مع الشركة المشغلة لميناء خليفة بن سلمان وشئون الجمارك بوزارة الداخلية ووزارة المواصلات والاتصالات كجهة رقابية لحل كافة المشاكل والمعوقات التي كانت تواجه التجار المستوردين والمصدرين،كما نجحت بفضل الله في تنظيم عدد من الاجتماعات واللقاءات لتجارة قطاع النقل والمواصلات مع السادة الوزراء والمسؤولين لتوصيل مشكلات والتحديات التي تواجههم من أجل العمل على معالجتها وسرعة حلها .
ولقد قمت بإعداد دراسة ميدانية عن التحديات التي تواجه قطاع النقل والمواصلات ومن ثم تقديمها إلى الحكومة الموقرة ومجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع الجهاز الإداري بالغرفة والمتمثل في قسم الدراسات والبحوث وذلك من أجل استشراف مستقبل قطاع النقل والمواصلات وبحث سبل تنميته وتطويره للنهوض بالقطاع وتدارس انشاء مناطق جديدة للنقل واللوجستيك بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات .
لا مجال لهذا السؤال، فلماذا تزور الانتخابات ولا تتم بشفافية ومن المستفيد أن تخرج الانتخابات بصورة تسيء للبحرين ولتجار البحرين، نحن لدينا ثقة كبيرة في اللجنة المشرفة على الانتخابات وعلى رأسها الأخ جاسم عبد العال ونكن كل احترام وتقدير لجميع أعضاء اللجنة، ونتوقع أن تكون جميع إجراءات اللجنة تتسم بالنزاهة والشفافية وعدم الانحياز لأحد.كما أتوقع أن تكون الانتخابات قوية حيث أكثر من 35 ألف سجل سيصوتون وهذا ما سيجعلها انتخابات أقرب للشعبية والجميع يتابعها باهتمام بالغ، وكلما كانت نسبة التصويت عالية كلما كان ذلك دافعاً قوياً ليكون مجلس الإدارة القادم قوياً وأكثر قدرة على أداء متميز وأكثر تعاطياً مع مشكلات وتحديات التجار .
ندعو الله أن لا تكون هناك عقبات، وسنسعى بكل جهد وتفان لتذليل أي عقبات تقف أمام تحقيق طموحات وتطلعات الشارع التجاري وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية والحكومة للوصول إلى حلول توافقية يرضى عنها التجار، ولدي تفاؤل كبير بإزاحة العقبات خاصة أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء حريص على دعم وتشجيع الشارع التجاري وجميع توجيهاته تدعو إلى تذليل جميع العقبات التي يواجهها التجار وإنني أتعهد إذا ما حزت على ثقة التجار فإنني سأبذل قصارى جهدي لخدمتهم وتذليل العقبات ومواجهة التحديات معاهم من خلال شراكة حقيقية في صنع القرار داخل الغرفة.
وأضاف قراطة خلال حوار مع "الوطن" أنه يمتلك برنامج واقعي يتلمس المشكلات والتحديات التي يعاني منها القطاع الخاص ويقدم رؤية متكاملة تحمل الحلول المناسبة ، مشيرا إلى أن من أهم أولوياته مراجعة الرسوم المفروضة خلال الأربع سنوات الماضية وتشكيل لجنة معنية بالضرائب المتوقع فرضها خلال الفترة المقبلة .
وتوقع قراطة فوز كتلة تجار 2018 بأغلبية مقاعد مجلس إدارة الغرفة وذلك لما يتمتعون به من مصداقية وشفافية وقرب من مشكلات وهموم التجار بالإضافة إلى أن المزاج العام يميل إلى التغيير وضخ دماء جديدة لمواجهة التحديات .
لماذا تحالفت مع كتلة تجار 2018 ؟
وجدت أن العمل من خلال كتلة متوافقة ومتجانسة يكون أفضل لتحقيق تطلعات وطموحات القطاع الخاص .
وكتلة تجار 2018 تتمتع بالمصداقية والشفافية والجرأة في طرح قضايا ومشكلات الشارع التجاري الذي حازت على ثقته لتواصل أعضاءها المستمر والدائم مع التجار وتلمس همومهم ومشكلاتهم . ولعل من أهم دوافع الانضمام إلى الكتلة هو امتلاكها لبرنامج حقيقي وتعهدها بتطبيق برنامج المائة اليوم واستعدادها للمسائلة من قبل التجار على ذلك وهو ما يمثل جدية في الطرح، كما أن البرنامج يتوافق مع برنامجه الانتخابي ويضيف له ويعبر بصدق عن إرادة القطاع الخاص وقابل للتطبيق على أرض الواقع.كما أن الكتلة تضم خبرات متنوعة ومتميزة ومتوافقة ويتمتعون بمكانة مرموقة في المجتمع البحريني وفي القطاع الخاص ولديهم قصص نجاح في مشاريعهم الخاصة ويمتلكون رؤية واضحة ومحددة لخدمة التجار وهو ما يؤهلها للفوز بأغلبية مقاعد مجلس الغرفة .
هل تتوقع فوز وجوه شبابية في انتخابات الغرفة؟
أتمنى أن يكون من بين الفائزين شباب وذلك لضخ دماء جديدة ولما يمتلكونه من حماس وتطلعات وطموحات، كما ان الدولة أعطت مساحة للشباب في تولي المواقع القيادية، والغرفة بحاجة إلى قوة وطموح الشباب التي تعمل بجانب الخبرات.
هل تتوقع إقبال في هذه الانتخابات؟
الآن وخلال الحملات الانتخابية نشهد حراك غير مسبوق من قبل الناخبين وهو ما يعني اهتماماً واضحاً وكبيراً بالانتخابات الحالية، وأعتقد أن الا قبال سيكون غير مسبوقاً وذلك للتحديات والصعوبات التي واجهها التجار خلال الأربع سنوات الماضية وللأسف الأربع سنوات القادمة ستكون أكثر صعوبة نظراً لأنها ستشهد فرض الضرائب وهو ما يتطلب مجلس إدارة قوية وقادر على التعامل والتعاطي مع هذه المشكلات التي تؤرق التجا
ماذا تمثل غرفة تجارة وصناعة البحرين ؟
هي مظلة للتجار وهي المعبرة عن إرادتهم والممثلة لهم ولذا نسعى لأن يكون مجلس الإدارة القادم قوي يستطيع التعاون مع الحكومة ومفاوضتها وتحقيق شراكة حقيقية مع مجلس النواب من أجل إصدار تشريعات وتعديلات القوانين التي تعبر عن طموحات وتطلعات القطاع الخاص .
لماذا ترشحت لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين؟
أولاً: ترشحت ممثلاً لفئة الشباب بهدف ضخ دماء جديدة قادرة على العطاء دون الاستغناء عن الخبرات الأخرى.
ثانياً : ممثلاً عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث تنتمي مؤسستي لها ولدي معرفة بكآفة التحديات وتفاصيل المشكلات التي تواجه هذه المؤسسات ولذا ترشحت لكي أكون صوتاً لهم متحدثاً عما تعانيه هذه المؤسسات من مشكلات وتحديات ولتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم .
لقد ترشحت في هذه الانتخابات من منطلق خدمة جميع أعضاء الغرفة والمساهمة في تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم من خلال استثمار خبراتي التي اكتسبها كنائب لرئيس لجنة النقل والمواصلات بالغرفة لمدة أربعة أعوام والخبرات المهنية والعملية كمدير شركة البركة للتخليص والنقل
ما هي أهم الأهداف التي ستسعى لتحقيقها حال فوزك ؟
من أهم أولويات برنامجي الانتخابي دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتصبح قادرة على العمل بصورة جيدة وتمكنها من المنافسة وذلك من خلال حث المنشآت الكبيرة على دعم المؤسسات الصغيرة وإتاحة الفرصة لها في الحصول على عقود تجارية .
كما سأعمل مع مجلس إدارة الغرفة وبالتنسيق مع صندوق العمل "تمكين" على دعم رواد الأعمال البحرينيين للدخول إلى سوق العمل، وتذليل كافة المصاعب ومكافأتهم ودعمهم براتب شهري لأول ثلاثة اعوام وهي فترة التأسيس التي تعتبر أصعب المراحل.
الرسوم الحكومية التي تفرض من آن لآخر على القطاع الخاص تمثل عبئاً ثقيلاً على كاهل هذا القطاع لذا سأعمل على إعادة دراسة الرسوم الحكومية المفروضة في آخر أربع سنوات والسعي بالاتفاق مع الحكومة لإعادة النظر فيها من أجل إزالة الأضرار التي لحقت بالقطاع الخاص حفاظاً على دوره الكبير في دعم الاقتصاد البحريني.
واستهدف رفع مستوى التواصل مع الغرفة ومنتسبيها وإشراكهم في صنع القرار والسعي نحو المزيد من التسهيلات في كافة الإجراءات للسجل التجاري من حيث الاستخراج والتجديد وتوثيق الشراكة مع الجهات الحكومية لتذليل كافة المصاعب والعقبات التي من الممكن أن تواجه التجار .
وسأعمل على تحويل التصديقات التجارية المتمثلة في الفواتير والشهادات والخطابات الرسمية من الأسلوب التقليدي اليدوي إلى الالكتروني ،وتخصيص مناطق للصناعات الخفيفة والمتوسطة ومناطقة للنقل واللوجستك وإصدار تشريعات حديثة بالتعاون مع السلطة التشريعية تواكب المتغيرات والمستجدات وبخاصة المتعلقة بالقطاع التجاري والصناعي وكل القطاع الخاص .
هل لديك خبرات كافية و إنجازات ما تستند عليها لخوضهذه الانتخابات؟
بالقطع لدي خبرة فقد كنت نائباً لرئيس لجنة النقل والمواصلات بالغرفة لمدة أربعة سنوات و ساهمت بالتعاون مع رئيس وأعضاء اللجنة والجهات الحكومية المعنية في حل أزمة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد والتي بلغت ذروتها عامي – 2013-2014.
وكنت دائم التواصل مع الشركة المشغلة لميناء خليفة بن سلمان وشئون الجمارك بوزارة الداخلية ووزارة المواصلات والاتصالات كجهة رقابية لحل كافة المشاكل والمعوقات التي كانت تواجه التجار المستوردين والمصدرين،كما نجحت بفضل الله في تنظيم عدد من الاجتماعات واللقاءات لتجارة قطاع النقل والمواصلات مع السادة الوزراء والمسؤولين لتوصيل مشكلات والتحديات التي تواجههم من أجل العمل على معالجتها وسرعة حلها .
ولقد قمت بإعداد دراسة ميدانية عن التحديات التي تواجه قطاع النقل والمواصلات ومن ثم تقديمها إلى الحكومة الموقرة ومجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع الجهاز الإداري بالغرفة والمتمثل في قسم الدراسات والبحوث وذلك من أجل استشراف مستقبل قطاع النقل والمواصلات وبحث سبل تنميته وتطويره للنهوض بالقطاع وتدارس انشاء مناطق جديدة للنقل واللوجستيك بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات .
هل تتوقع نزاهة الانتخابات؟
لا مجال لهذا السؤال، فلماذا تزور الانتخابات ولا تتم بشفافية ومن المستفيد أن تخرج الانتخابات بصورة تسيء للبحرين ولتجار البحرين، نحن لدينا ثقة كبيرة في اللجنة المشرفة على الانتخابات وعلى رأسها الأخ جاسم عبد العال ونكن كل احترام وتقدير لجميع أعضاء اللجنة، ونتوقع أن تكون جميع إجراءات اللجنة تتسم بالنزاهة والشفافية وعدم الانحياز لأحد.كما أتوقع أن تكون الانتخابات قوية حيث أكثر من 35 ألف سجل سيصوتون وهذا ما سيجعلها انتخابات أقرب للشعبية والجميع يتابعها باهتمام بالغ، وكلما كانت نسبة التصويت عالية كلما كان ذلك دافعاً قوياً ليكون مجلس الإدارة القادم قوياً وأكثر قدرة على أداء متميز وأكثر تعاطياً مع مشكلات وتحديات التجار .
ما هي العقبات التي ستواجهك في الغرفة؟
ندعو الله أن لا تكون هناك عقبات، وسنسعى بكل جهد وتفان لتذليل أي عقبات تقف أمام تحقيق طموحات وتطلعات الشارع التجاري وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية والحكومة للوصول إلى حلول توافقية يرضى عنها التجار، ولدي تفاؤل كبير بإزاحة العقبات خاصة أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء حريص على دعم وتشجيع الشارع التجاري وجميع توجيهاته تدعو إلى تذليل جميع العقبات التي يواجهها التجار وإنني أتعهد إذا ما حزت على ثقة التجار فإنني سأبذل قصارى جهدي لخدمتهم وتذليل العقبات ومواجهة التحديات معاهم من خلال شراكة حقيقية في صنع القرار داخل الغرفة.