- مدينة المحرق ذات تاريخ عريق سطرته عطاءات أجيال أثبتوا ولاءهم للوطن

- الحكومة في مختلف برامجها تهتم بالمرأة وتوفر الظروف الملائمة لها

- البحرين من الدول الرائدة بالخليج في تمكين المرأة ومنحها مكاناً تستحقه

..

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء المواقف المشرفة للمرأة البحرينية وبدورها المميز وطنيا في المحطات المفصلية والمنعطفات التاريخية في مسيرة الوطن، مشيدا سموه بدور نساء المحرق في هذه المسيرة.

ووجه سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية الأحد وفداً من نساء المحرق، حيث تشرفن بالسلام على سموه والتعبير عن الشكر والتقدير على ما يحظين به من دعم الحكومة وإسنادها، تحية شكر وتقدير للمرأة البحرينية على إسهاماتها الجلية في الشأن الوطني، مؤكدا سموه أن الحكومة تحرص على دعم المرأة البحرينية وتمكينها للاضطلاع بدورها في مسيرة البناء والتطوير وذلك عبر سن القوانين والتشريعات التي تحفظ للمرأة مكانتها وحقوقها.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن مدينة المحرق ذات تاريخ عريق سطرته عطاءات أجيال من الرجال والنساء الذين أثبتوا ولاءهم ومحبتهم للوطن شأنهم في ذلك شأن أبناء البحرين في مختلف المناطق.

وقال سموه: "إن المحرق عرفت منذ التاريخ بمواقف أهلها المشرفة وتفانيهم من أجل الوطن ووقوفهم مع كل عمل غايته رفعة الوطن وتقدمه، والمدينة لها إرث حضاري وثقافي مشهود وأنجبت العديد من رجالات البحرين ونسائها الذين أخلصوا للوطن، فبادلهم الوطن المحبة والتقدير".

وأشاد سموه بعطاءات المرأة البحرينية في مختلف مراحل نهضة البحرين وما قامت به ولا تزال من دور وطني فاعل في كافة أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد سموه أن المرأة البحرينية بما تتميز به من صفات المثابرة والإرادة والتصميم، استطاعت أن تتجاوز العديد من التحديات، وأصبحت شريكًا فاعلا في المشهد الوطني بكل تفاصيله، مشددا سموه على أن تلك المكانة المتميزة التي وصلت إليها المرأة البحرينية هي موضع اعتزاز وتقدير من الجميع.

وأثنى سموه على دور المرأة البحرينية صاحبة التاريخ الطويل في حمل لواء العمل الوطني، وما تتميز به من الإخلاص في رعاية أسرتها وتنشئة أجيال من الشباب والشابات المفعمين بحب بلدهم والحريصين على أن يكون لهم دور في مسيرة التنمية التي يشهدها الوطن.

وأكد سموه أن الحكومة في مختلف برامجها تهتم بالمرأة وتعمل من أجل أن توفر لها الظروف الملائمة التي تعزز من دورها في التنمية وتضمن لها أسباب الاستقرار الأسري والترابط العائلي.

وقال سموه: "إننا نشعر بالفخر والاعتزاز بأن البحرين من الدول الرائدة في منطقة الخليج في تمكين المرأة ومنحها المكان الذي تستحقه كشريك في صياغة مسيرة العمل الوطني وصنع القرار".

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن المرأة البحرينية أخذت مكانها في كل المجالات والمواقع بعلمها وتفانيها وحرصها على أن تتقدم صفوف العمل الوطني إلى جانب الرجل.

من ناحيتها، ألقت أنيسة الزياني كلمة أعربت فيها عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على كل ما يقدمه للوطن والمواطنين، وخاطبت سموه قائلة :" نحن جميعا معك كما أنكم دائما معنا، تفزع لنا، تخاف علينا، تهدئ من روعنا، تزيدنا ثقة دائما في المستقبل".

ونوهت إلى المحبة التي يتمتع بها سموه في قلوب الجميع تقديرا لعطاءاته الكبيرة، وقالت:" خليفة أنت الوطن وأنت السكن وأنت ربان السفينة وإننا بصوت واحد منطلق من أعماقنا ومن شغاف قلوبنا نقولها بملء الفم والإيمان والصدق (خليفة.. إننا معك)"، داعية الله أن يحفظ سموه درعا وأمنا للبحرين وأهلها.

كما ألقت الشاعرة هنادي الجودر والشاعرة ظمأ الوجدان قصيدتين شعريتين بهذه المناسبة، عبرتا فيهما عن محبة سموه ومدى الإعزاز والتقدير لما أنجزه سموه من أجل الوطن والمواطنين.

من جانبهم، أعرب أعضاء وفد سيدات مدينة المحرق عن أسمى آيات العرفان والامتنان لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على حرص سموه على دعم وتشجيع المرأة وتحفيزها لأن تكون أكثر إقداما على الإسهام في الشأن العام، مؤكدا أن التقدير الذي يحمله سموه للمرأة يمنحها مزيدا من التصميم والعزيمة على المشاركة الفعالة في كل ما من شأنه خدمة الوطن وتطوره.

ونوه إلى أن اهتمام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالمواطنين رجالا ونساء في مختلف مدن وقرى البحرين يشكل نهجًا أصيلاً لدى سموه، الأمر الذي يعمق محبة سموه في قلوب ونفوس الجميع.

وأكد الوفد أن ما تحظى به مدينة المحرق من اهتمام خاص من قبل سموه كان له عظيم الأثر فيما تشهده المدينة من نهضة حضارية وعمرانية تتناسب مع المحرق باعتبارها "أم المدن" في مملكة البحرين.