مريم بوجيري
أكد رئيس جمعية ألواني البحرين عمار عواجي أن نسبة الدعم المقدم من صندوق العمل "تمكين" للمرأة البحرينية وتمكينها في مختلف القطاعات الاقتصادية شكل ما نسبته 47%، مشيراً إلى أن "ألواني البحرين" التي أشهرت حديثاً كجمعية محلية بعدما كانت فرع للمنظمة العالمية لدعم المرأة، وضعت نصب عينها تحقيق غايتها الأساسية وهو تمكين المرأة اقتصاديا.
وأوضح عواجي خلال افتتاح منتدى دور المرأة العربية في الحياة الاقتصادية تحت شعار "المرأة بين التنافسية والتمكين" الأحد، بحضور الوكيل المساعد للتجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة والسياحة إيمان الدوسري، أن المؤسسة تؤمن باستقلالية المرأة وعليه أوضح أن الجمعية تبنت استراتيجية طموحة تهدف إلى رفع مساهمة المرأة البحرينية في تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره بما يواكب الجهود الوطنية في هذا الاتجاه.
وتضمنت الاستراتيجية الجديدة 3 محاور يعمل الأول منها على تشجيع المرأة على بدء عملها التجاري الخاصة بها أو المشاركة مع الآخرين، فيما يركز المحور الثاني على الأنشطة الاجتماعية والتوعية من خلال قيام الجمعية بتعزيز الثقافة المجتمعية لدور المرأة وحقوقها وواجباتها بهدف تمكينها اقتصاديا من خلال الأنشطة التوعوية وعقد الندوات والمؤتمرات والمعارض التثقيفية، والمحور الثالث هو تأهيل وتدريب المرأة من خلال برامج تدريبية تخصصية تعزز المعرفة وتنمى قدرات المرأة على العمل وتطور أدائها .
وأكد أن الجمعية تتيح للمرأة الاطلاع على التجارب الناجحة داخل وخارج المملكة للاستفادة منها، وكذلك تقديم كل الدعم الممكن للمرأة صاحبة الأعمال والموظفة والمربية من خلال التعاون والشراكات مع الجهات الرسمية والأهلية المحلية وكذلك التعاون في تبادل الخبرات مع رواد الأعمال في دول الخليج والوطن العربي فيما يخص تمكين ودعم مشاركة المرأة بالتنمية .
فيما أكدت الوكيل المساعد للتجارة الخارجية دعم الحكومة والوزارة، لكافة المبادرات التي تنظمها المؤسسات الوطنية خصوصا تلك المرتبطة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة و رواد الأعمال.
وأكدت استعداد الوزارة دائماً، لتقديم كل أوجه الدعم والمساندة لهذه المؤسسات من خلال تقوية روابط هذه الجهات تحقيقاً لأهداف الحكومة بتأطير توجهات هذه المؤسسات وتقديم كل ما تتطلبه من دعم يسهم في نهاية المطاف في تقويتها ورفع إنتاجيتها إلى مستوى الطموح المنشود.
ويهدف المنتدى، إلى طرح مجالات مضاعفة في مساهمة المرأة من الناحية الاقتصادية مع عدم إغفال العقبات التي تواجهها حيث تضمنت ورقة العمل الأولى " التنافسية والتكافؤ " والورشة الثانية حول "تمكين المرأة اقتصاديا بين الواقع والمأمول "
وتم خلال الورشة الأولى استعراض مقارنة حقوق المرأة في القانون الدولي والتشريع البحريني فيما يتعلق بتشريعات قانون العمل حيث تولت التجربة المحلية المحامية البحرينية فاتن الحداد مقابل المحامية بشرى العلوي من المملكة المغربية.
أما الورقة الثانية فتناولت محور العنف وتأثيره على تمكين المراة اقتصاديا حيث تحدث فيها كل من استشاري طب نفسي د.حميد اليماني والباحثة في الاتحاد النسائي البحريني الدكتورة منى عباس، فيما تهدف الورقة الثالثة إلى تغيير الصورة النمطية لعمل المرأة حيث عرضت المهندسة في شركة "بابكو" مريم علي تجربتها فيما أدارت الجلسة من الاتحاد النسائي البحريني الناشطة مريم الرويعي.
وتضمنت الورشة الثانية "تمكين المرأة اقتصادياً.. بين الواقع والمأمول" في ورقتها الأولى حديث كل من ممثل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية علي المطوع في حين استعرضت المحامية عذراء الرفاعي من دولة الكويت القانون الكويتي، فيما طرحت الورقة الثانية للنقاش تحت عنوان العقبات التي تعيق تمكين المرأة اقتصاديا، تحدثت فيها الأستاذة الأمين العام المساعد للمرأة العاملة والطفل باتحاد نقابات عمال البحرين سعاد مبارك، إلى جانب المتحدثة من دولة الإمارات العربية المتحدة فايزة خليفة. واختتمت أعمال المنتدى حول دور تمكين في دعم مشاريع النساء التي تطرق لها استشاري أول بقسم الشراكة المجتمعية بصندوق العمل "تمكين أحمد مجيران استشاري أول فيما أدار الجلسة رئيس جمعية ألواني البحرين عمار عواجي.
يذكر أن المنتدى أقيم برعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، بحضور النائب جلال كاظم والوكيل المساعد لشؤون العمل بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية د.محمد الأنصاري، حيث نظم المنتدى جمعية المرأة البحرينية بالتعاون مع ألواني البحرين والشبكة القانونية للنساء.
أكد رئيس جمعية ألواني البحرين عمار عواجي أن نسبة الدعم المقدم من صندوق العمل "تمكين" للمرأة البحرينية وتمكينها في مختلف القطاعات الاقتصادية شكل ما نسبته 47%، مشيراً إلى أن "ألواني البحرين" التي أشهرت حديثاً كجمعية محلية بعدما كانت فرع للمنظمة العالمية لدعم المرأة، وضعت نصب عينها تحقيق غايتها الأساسية وهو تمكين المرأة اقتصاديا.
وأوضح عواجي خلال افتتاح منتدى دور المرأة العربية في الحياة الاقتصادية تحت شعار "المرأة بين التنافسية والتمكين" الأحد، بحضور الوكيل المساعد للتجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة والسياحة إيمان الدوسري، أن المؤسسة تؤمن باستقلالية المرأة وعليه أوضح أن الجمعية تبنت استراتيجية طموحة تهدف إلى رفع مساهمة المرأة البحرينية في تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره بما يواكب الجهود الوطنية في هذا الاتجاه.
وتضمنت الاستراتيجية الجديدة 3 محاور يعمل الأول منها على تشجيع المرأة على بدء عملها التجاري الخاصة بها أو المشاركة مع الآخرين، فيما يركز المحور الثاني على الأنشطة الاجتماعية والتوعية من خلال قيام الجمعية بتعزيز الثقافة المجتمعية لدور المرأة وحقوقها وواجباتها بهدف تمكينها اقتصاديا من خلال الأنشطة التوعوية وعقد الندوات والمؤتمرات والمعارض التثقيفية، والمحور الثالث هو تأهيل وتدريب المرأة من خلال برامج تدريبية تخصصية تعزز المعرفة وتنمى قدرات المرأة على العمل وتطور أدائها .
وأكد أن الجمعية تتيح للمرأة الاطلاع على التجارب الناجحة داخل وخارج المملكة للاستفادة منها، وكذلك تقديم كل الدعم الممكن للمرأة صاحبة الأعمال والموظفة والمربية من خلال التعاون والشراكات مع الجهات الرسمية والأهلية المحلية وكذلك التعاون في تبادل الخبرات مع رواد الأعمال في دول الخليج والوطن العربي فيما يخص تمكين ودعم مشاركة المرأة بالتنمية .
فيما أكدت الوكيل المساعد للتجارة الخارجية دعم الحكومة والوزارة، لكافة المبادرات التي تنظمها المؤسسات الوطنية خصوصا تلك المرتبطة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة و رواد الأعمال.
وأكدت استعداد الوزارة دائماً، لتقديم كل أوجه الدعم والمساندة لهذه المؤسسات من خلال تقوية روابط هذه الجهات تحقيقاً لأهداف الحكومة بتأطير توجهات هذه المؤسسات وتقديم كل ما تتطلبه من دعم يسهم في نهاية المطاف في تقويتها ورفع إنتاجيتها إلى مستوى الطموح المنشود.
ويهدف المنتدى، إلى طرح مجالات مضاعفة في مساهمة المرأة من الناحية الاقتصادية مع عدم إغفال العقبات التي تواجهها حيث تضمنت ورقة العمل الأولى " التنافسية والتكافؤ " والورشة الثانية حول "تمكين المرأة اقتصاديا بين الواقع والمأمول "
وتم خلال الورشة الأولى استعراض مقارنة حقوق المرأة في القانون الدولي والتشريع البحريني فيما يتعلق بتشريعات قانون العمل حيث تولت التجربة المحلية المحامية البحرينية فاتن الحداد مقابل المحامية بشرى العلوي من المملكة المغربية.
أما الورقة الثانية فتناولت محور العنف وتأثيره على تمكين المراة اقتصاديا حيث تحدث فيها كل من استشاري طب نفسي د.حميد اليماني والباحثة في الاتحاد النسائي البحريني الدكتورة منى عباس، فيما تهدف الورقة الثالثة إلى تغيير الصورة النمطية لعمل المرأة حيث عرضت المهندسة في شركة "بابكو" مريم علي تجربتها فيما أدارت الجلسة من الاتحاد النسائي البحريني الناشطة مريم الرويعي.
وتضمنت الورشة الثانية "تمكين المرأة اقتصادياً.. بين الواقع والمأمول" في ورقتها الأولى حديث كل من ممثل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية علي المطوع في حين استعرضت المحامية عذراء الرفاعي من دولة الكويت القانون الكويتي، فيما طرحت الورقة الثانية للنقاش تحت عنوان العقبات التي تعيق تمكين المرأة اقتصاديا، تحدثت فيها الأستاذة الأمين العام المساعد للمرأة العاملة والطفل باتحاد نقابات عمال البحرين سعاد مبارك، إلى جانب المتحدثة من دولة الإمارات العربية المتحدة فايزة خليفة. واختتمت أعمال المنتدى حول دور تمكين في دعم مشاريع النساء التي تطرق لها استشاري أول بقسم الشراكة المجتمعية بصندوق العمل "تمكين أحمد مجيران استشاري أول فيما أدار الجلسة رئيس جمعية ألواني البحرين عمار عواجي.
يذكر أن المنتدى أقيم برعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، بحضور النائب جلال كاظم والوكيل المساعد لشؤون العمل بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية د.محمد الأنصاري، حيث نظم المنتدى جمعية المرأة البحرينية بالتعاون مع ألواني البحرين والشبكة القانونية للنساء.