أنا دائماً مع سياسة التغيير شريطة أن يكون تغييراً للأفضل، خاصة في المناصب الإدارية ومواقع العمل الهامة.
تعاقب الأجيال، وإحلال الأشخاص، وإبدالهم بنوعيات أفضل، هي سمة المجتمع الذي يهدف للتطور وتحسين مخرجات عمله، بالتالي لا بد وأن يكون إحلال الأشخاص مبنياً على أسس صحيحة ومستنداً على معطيات واضحة، ما يضمن بأن الدماء الجديدة ستعمل بشكل أفضل من الدماء القديمة، وأنه حالما يحصل التغيير، فإنه بالضرورة سنجد بوادر أمور إيجابية ملموسة على أرض الواقع.
ما أتمناه دائماً، ويتمناه كثيرون، هو حصول ثورة إدارية كبيرة أساسها تجديد الدماء، تقوم على إبدال من سجلت عليهم تراجعات أو إخفاقات أو عدم قدرة على مواكبة التطور بشكل صحيح، بالكفاءات وأصحاب القدرات الذين يمكن التعويل عليهم لتقديم أفكار تطويرية واستراتيجيات، يكون محورها الأول خدمة الوطن.
الذكاء هو أن تجعل الأذكياء يعملون لديك، هذا قول أحد الفلاسفة الإنجليز.
طبعاً المعادلة أعلاه يطبقها بحذافيرها القطاع الخاص، إذ فيه لا مجال لـ «المقامرة» بمنح المسؤولية أو توظيف محدودي القدرات أو ممن يمتلكون حظوة الواسطات والمحسوبيات، أو السماح لمن يخطئ مرات ومرات، لأن الخطأ هنا يعني تبديد أموال وخسارة أرباح، وتشويه سمعة وصورة، تدفع الشركات حول العالم ملايين من أجل الترويج لها بشكل يخلق صورة نمطية إيجابية عنها لدى الشرائح المستهدفة.
في أي نهوض في أي مجال وفي أي زمن ولدى أي حضارة ما في زمننا الحاضر أو الماضي، نجد دائماً أن الأدوات التي تحقق النجاح دائماً ما تكون من نخبة المجتمع في التفكير والتخطيط والإنتاجية وغيرها، بمعنى أنه حتى ننجح علينا الاستناد والاعتماد دائماً على الناجحين، وإن أردت أن تجعل منظومة ما تسقط وتفشل فقط كدس فيها الفاشلين أو أصحاب الفكر الضيق أو المحدود، أو من يتكرر خطؤهم.
كم من الأشخاص الموجودين لدينا يصنفون في خانة «الأذكياء» والكفاءات التي يمكنها إحداث فارق نوعي في العمل؟! طبعاً بناء على وقائع وليست آراء شخصية. في المقابل كم من الذين يصنفون في الخانة المعاكسة، والتي ضرر أدائها ينعكس على المجتمع، وأيضا السؤال إجابته بناء على وقائع؟!
حتى ننزل الكفاءات منزلهم في مواقع العمل، لا بد أولا من محاربة عملية صناعة التكتلات واللوبيات المبنية على ولاءات وانتماءات لشخوص في مواقع العمل تأتي على حساب الكفاءات وأصحاب القدرات، وهو ما ينتج عنه ضرر على الكفاءات الذين إما يبعدون أو يبتعدون رغم إرادتهم لرداءة الأجواء الإدارية.
حين يوضع شخص متواضع في القدرات والكفاءة والتخصص، ويوضع مصير استراتيجيات وأسلوب عمل في يده فإن النتيجة لن تخرج عن خيبات أمل كبيرة، وفشل بدل النجاح، وتحطيم للكفاءات بدل سطوع نجمها.
الذكاء يكون حينما يكون المسؤول نفسه ذكياً يستقطب نفس فئته من الأذكياء ويتعامل معهم على أنهم أدوات ثمينة بإمكانها تحقيق المعجزات لو منحت أريحية في العمل، ومساحة واسعة من المشاركة في صناعة القرار وأن يكون هدفها خدمة الصالح العام.
حتى نطور أي شيء في هذا العالم، لا يمكننا تحقيق أي تفوق أو تميز أو تقدم، إن لم نعتمد على الأذكياء والأقوياء والكفاءات، سواء أكانوا مسؤولين أو مرؤوسين.
تعاقب الأجيال، وإحلال الأشخاص، وإبدالهم بنوعيات أفضل، هي سمة المجتمع الذي يهدف للتطور وتحسين مخرجات عمله، بالتالي لا بد وأن يكون إحلال الأشخاص مبنياً على أسس صحيحة ومستنداً على معطيات واضحة، ما يضمن بأن الدماء الجديدة ستعمل بشكل أفضل من الدماء القديمة، وأنه حالما يحصل التغيير، فإنه بالضرورة سنجد بوادر أمور إيجابية ملموسة على أرض الواقع.
ما أتمناه دائماً، ويتمناه كثيرون، هو حصول ثورة إدارية كبيرة أساسها تجديد الدماء، تقوم على إبدال من سجلت عليهم تراجعات أو إخفاقات أو عدم قدرة على مواكبة التطور بشكل صحيح، بالكفاءات وأصحاب القدرات الذين يمكن التعويل عليهم لتقديم أفكار تطويرية واستراتيجيات، يكون محورها الأول خدمة الوطن.
الذكاء هو أن تجعل الأذكياء يعملون لديك، هذا قول أحد الفلاسفة الإنجليز.
طبعاً المعادلة أعلاه يطبقها بحذافيرها القطاع الخاص، إذ فيه لا مجال لـ «المقامرة» بمنح المسؤولية أو توظيف محدودي القدرات أو ممن يمتلكون حظوة الواسطات والمحسوبيات، أو السماح لمن يخطئ مرات ومرات، لأن الخطأ هنا يعني تبديد أموال وخسارة أرباح، وتشويه سمعة وصورة، تدفع الشركات حول العالم ملايين من أجل الترويج لها بشكل يخلق صورة نمطية إيجابية عنها لدى الشرائح المستهدفة.
في أي نهوض في أي مجال وفي أي زمن ولدى أي حضارة ما في زمننا الحاضر أو الماضي، نجد دائماً أن الأدوات التي تحقق النجاح دائماً ما تكون من نخبة المجتمع في التفكير والتخطيط والإنتاجية وغيرها، بمعنى أنه حتى ننجح علينا الاستناد والاعتماد دائماً على الناجحين، وإن أردت أن تجعل منظومة ما تسقط وتفشل فقط كدس فيها الفاشلين أو أصحاب الفكر الضيق أو المحدود، أو من يتكرر خطؤهم.
كم من الأشخاص الموجودين لدينا يصنفون في خانة «الأذكياء» والكفاءات التي يمكنها إحداث فارق نوعي في العمل؟! طبعاً بناء على وقائع وليست آراء شخصية. في المقابل كم من الذين يصنفون في الخانة المعاكسة، والتي ضرر أدائها ينعكس على المجتمع، وأيضا السؤال إجابته بناء على وقائع؟!
حتى ننزل الكفاءات منزلهم في مواقع العمل، لا بد أولا من محاربة عملية صناعة التكتلات واللوبيات المبنية على ولاءات وانتماءات لشخوص في مواقع العمل تأتي على حساب الكفاءات وأصحاب القدرات، وهو ما ينتج عنه ضرر على الكفاءات الذين إما يبعدون أو يبتعدون رغم إرادتهم لرداءة الأجواء الإدارية.
حين يوضع شخص متواضع في القدرات والكفاءة والتخصص، ويوضع مصير استراتيجيات وأسلوب عمل في يده فإن النتيجة لن تخرج عن خيبات أمل كبيرة، وفشل بدل النجاح، وتحطيم للكفاءات بدل سطوع نجمها.
الذكاء يكون حينما يكون المسؤول نفسه ذكياً يستقطب نفس فئته من الأذكياء ويتعامل معهم على أنهم أدوات ثمينة بإمكانها تحقيق المعجزات لو منحت أريحية في العمل، ومساحة واسعة من المشاركة في صناعة القرار وأن يكون هدفها خدمة الصالح العام.
حتى نطور أي شيء في هذا العالم، لا يمكننا تحقيق أي تفوق أو تميز أو تقدم، إن لم نعتمد على الأذكياء والأقوياء والكفاءات، سواء أكانوا مسؤولين أو مرؤوسين.