أسفر قصف شنه الطيران الحربي السوري في ريفي إدلب ودمشق، الأحد، عن سقوط قتلى وجرحى، في وقت فجر مسلحون خطا للغاز يمد معملا في حمص لإنتاج الذخيرة يتبع للقوات الحكومية. وقال "مجلس الثورة في ريف دمشق" إن قصفا بالبراميل المتفجرة على قرية بير قصب في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية أسفر عن 6 قتلى وعدد من الجرحى. يأتي ذلك في وقت تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة على عدة محاور على أطراف بلدة المليحة بريف دمشق، بالتزامن مع غارات جوية شنها الطيران الحربي على البلدة. وذكر ناشطون أن غارة جوية على قرية تلالين في ريف حلب الشمالي أسفر عن قتيل وعدد من الجرحى، واستهدفت الكتائب المعارضة بقذائف الدبابات والأسلحة الرشاشة مقرات الجيش الحكومي في قرية حيلان بريف حلب. وبث ناشطون فيديو قالوا إنه لتفجير مبنى دار الأيتام الذي يتخذه الجيش النظامي مقرا له بالقرب من فرع المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب. وفي حمص، فجر مسلحون خطا للغاز يتجه إلى معامل الدفاع في ريف حمص الشرقي، في وقت استمر القصف المدفعي على بلدتي تلبيسة والرستن في الريف الشمالي. وذكر ناشطون أن قصف الطيران الحربي على مدينة معرة النعمان بريف إدلب أسفر عن قتيلين وعشرات الجرحى، إضافة لدمار واسع في عدد من المباني السكنية. مقتل قيادي بالجيش الحر في الأردن وأفادت مصادر صحفية باغتيال قائد "لواء المجاهدين" في الجيش السوري الحر، ماهر رحال في العاصمة الأردنية عمان. وقال مصدر بالشرطة الأردنية لرويترز إن رحال تعرض لإطلاق النار في منطقة سكنية بالعاصمة، وكان قد وصل إلى الأردن الأسبوع الماضي في زيارة عائلية. وأضاف المصدر أنه لا يوجد أي دليل على لأنه قتل بسبب دوافع سياسية في حين ربط أقارب الرحال قتله بثأر قبلي قديم في قرية إنخل في جنوب سوريا.