أحمد التميمي
المتابع لمباراتي دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا بين يوفنتوس و توتنهام الإنجليزي، يستطيع أن يدرك الأفضلية الكبيرة لصالح الفريق الإنجليزي في المباراتين، فرغم تقدم يوفنتوس أولاً في مباراة الذهاب، إلا أن توتنهام سيطر على معظم مجريات المباراة وفرض أسلوب لعبه حتى عاد بهدفي التعادل، وفي لقاء الإياب، سيطر "ديوك لندن" على غالبية المباراة، لكنه افتقد التركيز في 3 دقائق فقط، وكان ذلك كافياً للخروج من دوري الأبطال.
بوكيتينو رغم أنه لم يفز بأي بطولة لحد الآن مع توتنهام، إلا أنه صنع فريقاً متكاملاً ومرعباً لجميع الفرق المحلية والأوروبية، فالفريق استطاع إيقاف ريال مدريد وبوروسيا دورتمون أوروبياً، كما أنه كان نداً قوياً لكبار إنجلترا في الدوري والكأس. توتنهام في مباراة الإياب قدم كل شيء، لكن خطأين دفاعيين فقط جعلا المدرب يدفع الثمن باهظاً.
حتى بعد قلب النتيجة لصالح يوفنتوس، لم ينهار توتنهام ولم يتوقف عن الهجوم، بل واصل دك مرمى الخصم بشراسة، لولا استبسال الدفاع اليوفنتيني، وهذا أحد أهم النقاط التي تحسب لبوكيتينو أنه صنع فريق مقاتل حتى النهاية ولا يستسلم مهما كانت الظروف.
الحديث عن خسارة توتنهام في المباراة فيه نوع من الإجحاف بحق الفريق، فالأصح أن نقول أن كرة القدم لم تنصف بوكيتينو ورفاقه، وأنهم كانوا هم الأحق بالفوز، ولو كانت كرة القدم عادلة، لما رأيت غير توتنهام في دور الثمانية، كما أن ماسيميليانو أليغري مارس ما يتقنه، وهو اصطياد النتائج. في تلك المباراة وجدنا وجهتي نظر متباينتين، الأولى هي أن الفريق يجب أن يقدم المتعة للمشاهدين، والثانية أنه من يريد المتعة فليذهب إلى السيرك -على حد تعبير أليغري- وأثبتت وجهة النظر الثانية واقعيتها وفرضت نفسها على أرض الواقع.
المتابع لمباراتي دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا بين يوفنتوس و توتنهام الإنجليزي، يستطيع أن يدرك الأفضلية الكبيرة لصالح الفريق الإنجليزي في المباراتين، فرغم تقدم يوفنتوس أولاً في مباراة الذهاب، إلا أن توتنهام سيطر على معظم مجريات المباراة وفرض أسلوب لعبه حتى عاد بهدفي التعادل، وفي لقاء الإياب، سيطر "ديوك لندن" على غالبية المباراة، لكنه افتقد التركيز في 3 دقائق فقط، وكان ذلك كافياً للخروج من دوري الأبطال.
بوكيتينو رغم أنه لم يفز بأي بطولة لحد الآن مع توتنهام، إلا أنه صنع فريقاً متكاملاً ومرعباً لجميع الفرق المحلية والأوروبية، فالفريق استطاع إيقاف ريال مدريد وبوروسيا دورتمون أوروبياً، كما أنه كان نداً قوياً لكبار إنجلترا في الدوري والكأس. توتنهام في مباراة الإياب قدم كل شيء، لكن خطأين دفاعيين فقط جعلا المدرب يدفع الثمن باهظاً.
حتى بعد قلب النتيجة لصالح يوفنتوس، لم ينهار توتنهام ولم يتوقف عن الهجوم، بل واصل دك مرمى الخصم بشراسة، لولا استبسال الدفاع اليوفنتيني، وهذا أحد أهم النقاط التي تحسب لبوكيتينو أنه صنع فريق مقاتل حتى النهاية ولا يستسلم مهما كانت الظروف.
الحديث عن خسارة توتنهام في المباراة فيه نوع من الإجحاف بحق الفريق، فالأصح أن نقول أن كرة القدم لم تنصف بوكيتينو ورفاقه، وأنهم كانوا هم الأحق بالفوز، ولو كانت كرة القدم عادلة، لما رأيت غير توتنهام في دور الثمانية، كما أن ماسيميليانو أليغري مارس ما يتقنه، وهو اصطياد النتائج. في تلك المباراة وجدنا وجهتي نظر متباينتين، الأولى هي أن الفريق يجب أن يقدم المتعة للمشاهدين، والثانية أنه من يريد المتعة فليذهب إلى السيرك -على حد تعبير أليغري- وأثبتت وجهة النظر الثانية واقعيتها وفرضت نفسها على أرض الواقع.