الرياض - إبراهيم بوخالد
أكد الرئيس الباكستاني ممنون حسين أن "العلاقات الدفاعية بين بلاده والسعودية ستبقى قائمة، وستشهد المزيد من القوة والمتانة مع مرور الوقت"، مشددا على أن "القوات المسلحة الباكستانية في حالة استعداد تام للدفاع عن سيادة المملكة"، مضيفا أن "الباكستانيين المقيمين في المملكة لن يترددوا في التضحية بأرواحهم دفاعاً عن أمنها".
وقال الرئيس الباكستاني خلال استقباله إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب، في القصر الرئاسي بإسلام آباد، في إطار زيارته الحالية لباكستان إن "باكستان حكومة وشعباً تقدر علاقاتها مع المملكة العربية السعودية، موضحاً أن "البلدين يرتبطان بعلاقات ودية، وروابط صداقة، تستند إلى قواسم الدين، والأخوة، والتاريخ، والقيم الثقافية المشتركة، ويتمتعان بتوافق الرؤى إزاء معظم القضايا المهمة، لاسيما في المحافل الإقليمية والدولية إلى جانب القضايا السياسية والاقتصادية وغيرها".
ورحب الرئيس الباكتساني بإمام وخطيب المسجد الحرام، والوفد المرافق، مثمناً الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في العناية بالحرمين الشريفين، والخدمات الممتازة التي تقدمها المملكة للحجاج والمعتمرين، وبالدور الإيجابي الذي تؤديه في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، ودعم القضايا التي تهم العالم الإسلامي".
وأعرب حسين عن شكره وتقديره للمملكة على وقوفها مع باكستان وشعبها في كل المحن والأوقات الصعبة، مشيراً إلى أن "شعب باكستان يقدر المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة عند حدوث الكوارث الطبيعية، وفـي كل المراحل الصعبة التي مرت بها باكستان"، موضحاً أن "باكستان لن تنسى وقفة المملكة معها في أزمتها الاقتصادية، ودعمها بالبترول مدة 4 سنوات".
وبيّن الرئيس الباكستاني، أن "باكستان تعتز بتقديم التدريب لضباط وأفراد القوات المسلحة السعودية"، مشيراً إلى أن "باكستان دربت حتى الآن أكثر من 8 آلاف من منتسبي القوات المسلحة السعودية، وهذا يدل على مساهمة باكستان في تعزيز قدرات القوات المسلحة السعودية، لكي يكون دفاع المملكة قوياً ولا يستطيع أي أحد أن ينظر إليها بنظرة سوء".
ودعا الرئيس حسين العلماء إلى "ضرورة تضافر الجهود بين المملكة وباكستان، لإبراز صورة الإسلام، ومكافحة التصورات الخاطئة المنسوبة إلى الإسلام"، مضيفاً أن "الأمة الإسلامية يلزمها أن تقف متحدة لهزيمة الإرهاب والفكر المتطرف، وأن تضع استراتيجية شاملة لحماية الدول الإسلامية المتضررة من الحروب والإرهاب".
وفي الختام، أعرب الرئيس الباكستاني عن تمنياته الطيبة باسم حكومة وشعب باكستان لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وشعب المملكة العربية السعودية. من جانبه، شكر إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن محمد آل طالب، الرئيس حسين، على مشاعره الطيبة تجاه قيادة المملكة وشعبها، وعلى حسن الاستقبال الذي لقيه خلال زيارته لباكستان وعلى حفاوة الاستقبال في القصر الرئاسي الباكستاني. وقال إنه "سينقل مشاعره ومقترحاته إلى خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد".
أكد الرئيس الباكستاني ممنون حسين أن "العلاقات الدفاعية بين بلاده والسعودية ستبقى قائمة، وستشهد المزيد من القوة والمتانة مع مرور الوقت"، مشددا على أن "القوات المسلحة الباكستانية في حالة استعداد تام للدفاع عن سيادة المملكة"، مضيفا أن "الباكستانيين المقيمين في المملكة لن يترددوا في التضحية بأرواحهم دفاعاً عن أمنها".
وقال الرئيس الباكستاني خلال استقباله إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب، في القصر الرئاسي بإسلام آباد، في إطار زيارته الحالية لباكستان إن "باكستان حكومة وشعباً تقدر علاقاتها مع المملكة العربية السعودية، موضحاً أن "البلدين يرتبطان بعلاقات ودية، وروابط صداقة، تستند إلى قواسم الدين، والأخوة، والتاريخ، والقيم الثقافية المشتركة، ويتمتعان بتوافق الرؤى إزاء معظم القضايا المهمة، لاسيما في المحافل الإقليمية والدولية إلى جانب القضايا السياسية والاقتصادية وغيرها".
ورحب الرئيس الباكتساني بإمام وخطيب المسجد الحرام، والوفد المرافق، مثمناً الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في العناية بالحرمين الشريفين، والخدمات الممتازة التي تقدمها المملكة للحجاج والمعتمرين، وبالدور الإيجابي الذي تؤديه في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، ودعم القضايا التي تهم العالم الإسلامي".
وأعرب حسين عن شكره وتقديره للمملكة على وقوفها مع باكستان وشعبها في كل المحن والأوقات الصعبة، مشيراً إلى أن "شعب باكستان يقدر المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة عند حدوث الكوارث الطبيعية، وفـي كل المراحل الصعبة التي مرت بها باكستان"، موضحاً أن "باكستان لن تنسى وقفة المملكة معها في أزمتها الاقتصادية، ودعمها بالبترول مدة 4 سنوات".
وبيّن الرئيس الباكستاني، أن "باكستان تعتز بتقديم التدريب لضباط وأفراد القوات المسلحة السعودية"، مشيراً إلى أن "باكستان دربت حتى الآن أكثر من 8 آلاف من منتسبي القوات المسلحة السعودية، وهذا يدل على مساهمة باكستان في تعزيز قدرات القوات المسلحة السعودية، لكي يكون دفاع المملكة قوياً ولا يستطيع أي أحد أن ينظر إليها بنظرة سوء".
ودعا الرئيس حسين العلماء إلى "ضرورة تضافر الجهود بين المملكة وباكستان، لإبراز صورة الإسلام، ومكافحة التصورات الخاطئة المنسوبة إلى الإسلام"، مضيفاً أن "الأمة الإسلامية يلزمها أن تقف متحدة لهزيمة الإرهاب والفكر المتطرف، وأن تضع استراتيجية شاملة لحماية الدول الإسلامية المتضررة من الحروب والإرهاب".
وفي الختام، أعرب الرئيس الباكستاني عن تمنياته الطيبة باسم حكومة وشعب باكستان لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وشعب المملكة العربية السعودية. من جانبه، شكر إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن محمد آل طالب، الرئيس حسين، على مشاعره الطيبة تجاه قيادة المملكة وشعبها، وعلى حسن الاستقبال الذي لقيه خلال زيارته لباكستان وعلى حفاوة الاستقبال في القصر الرئاسي الباكستاني. وقال إنه "سينقل مشاعره ومقترحاته إلى خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد".