رأت الأستاذ المساعد بقسم العلوم الاجتماعية في كلية الآداب د.شرف المزعل، أن الطريق لإعادة دخول العرب إلى الحضارة الإنسانية اليوم، واللحاق بركب الحضارة العالمية يأتي عبر قنوات عدة أهمها: اهتمام الجامعات العربية بالعلوم الإنسانية، وتأكيد ثقافة التسامح للتعايش، والعقلانية في فهم الظواهر وفي تفاسير التراث.
وتحدثت المزعل، خلال محاضرة ثقافية بعنوان "الفجوة الحضارية بين أوروبا والعالم العربي"، أقامتها اللجنة الثقافية والاجتماعية في كلية الآداب مؤخراً، عن تاريخ الحضارة الأوروبية والظروف والمفاهيم التي أسهمت في نشأتها، والمفارقة في المفاهيم والتفكير الذي كان يسود العالم العربي إلى يومنا.
وقالت "بينما كانت المرأة الأوروبية تشارك في نهضة وتأسيس الدولة، كانت الدولة العثمانية تؤسس لمفهوم الحرملك، وقد حوصرت المرأة، عبر هذا المفهوم، بين الجدران"، مضيفة "أن ما يشغل الفكر الأوروبي اليوم هو مراجعة وتمحيص الحداثة والتنوير والعقلانية، بينما لايزال الفكر العربي منشغلاً بالتراث الديني".
وأضافت المزعل في حديثها عن تزامن انفلات الحضارة من العرب وانبعاثها في أوروبا بالقول: "بينما اخترع الأوربيون الطابعة في عام 1447، وصار العلم الحديث في متناول عامة الناس، وفقدت الكنيسة سلطتها على التعليم؛ صدرت فتاوى آنذاك، تحرِّم استخدام الطابعة، وحوصر العلم في التعليم الديني، بيد الرجال فقط".
وفي سياق حديثها عن نشأة الحضارة الأوروبية، رأت المزعل أن "ما حصل خلال 400 عام في أوروبا يوازي ما حصل في تاريخ البشرية منذ وُجدت"، معللة ذلك بأن الأوروبيين كانوا قد تخلوا عن اليقينيات التاريخية، وأصبح البعد التاريخي مشروطا، ووصلوا للمعادلة التي كانت مستحيلة (التعايش بين المؤمن التقليدي والمؤمن العقلاني)".
وحظيت المحاضرة بتفاعل الحضور من الأساتذة والطلبة، عبر طرح مداخلات ورؤى وتساؤلات عدَّة. يذكر أن اللجنة الثقافية والاجتماعية في كلية الآداب تنظم حزمة من المحاضرات التثقيفية في الفصل الدراسي الحالي.
وتحدثت المزعل، خلال محاضرة ثقافية بعنوان "الفجوة الحضارية بين أوروبا والعالم العربي"، أقامتها اللجنة الثقافية والاجتماعية في كلية الآداب مؤخراً، عن تاريخ الحضارة الأوروبية والظروف والمفاهيم التي أسهمت في نشأتها، والمفارقة في المفاهيم والتفكير الذي كان يسود العالم العربي إلى يومنا.
وقالت "بينما كانت المرأة الأوروبية تشارك في نهضة وتأسيس الدولة، كانت الدولة العثمانية تؤسس لمفهوم الحرملك، وقد حوصرت المرأة، عبر هذا المفهوم، بين الجدران"، مضيفة "أن ما يشغل الفكر الأوروبي اليوم هو مراجعة وتمحيص الحداثة والتنوير والعقلانية، بينما لايزال الفكر العربي منشغلاً بالتراث الديني".
وأضافت المزعل في حديثها عن تزامن انفلات الحضارة من العرب وانبعاثها في أوروبا بالقول: "بينما اخترع الأوربيون الطابعة في عام 1447، وصار العلم الحديث في متناول عامة الناس، وفقدت الكنيسة سلطتها على التعليم؛ صدرت فتاوى آنذاك، تحرِّم استخدام الطابعة، وحوصر العلم في التعليم الديني، بيد الرجال فقط".
وفي سياق حديثها عن نشأة الحضارة الأوروبية، رأت المزعل أن "ما حصل خلال 400 عام في أوروبا يوازي ما حصل في تاريخ البشرية منذ وُجدت"، معللة ذلك بأن الأوروبيين كانوا قد تخلوا عن اليقينيات التاريخية، وأصبح البعد التاريخي مشروطا، ووصلوا للمعادلة التي كانت مستحيلة (التعايش بين المؤمن التقليدي والمؤمن العقلاني)".
وحظيت المحاضرة بتفاعل الحضور من الأساتذة والطلبة، عبر طرح مداخلات ورؤى وتساؤلات عدَّة. يذكر أن اللجنة الثقافية والاجتماعية في كلية الآداب تنظم حزمة من المحاضرات التثقيفية في الفصل الدراسي الحالي.