بيروت - بديع قرحاني، وكالات
أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أن "بلاده تنوي تعزيز الوجود العسكري على الحدود الجنوبية مع إسرائيل"، مضيفا أن "إسرائيل تبقى التهديد الرئيس للبنان".
وشدد الحريري خلال مشاركته في مؤتمر "روما 2" بشأن لبنان على "ضرورة أن تتوقف انتهاكاتها اليومية لسيادة لبنان".
وشاركت نحو 40 دولة في الاجتماع إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، فيما من المتوقع الإعلان عن مساهمات تحصل عليها لبنان.
يذكر أن المؤتمر مخصص لدعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، بمشاركة 40 دولة إضافة إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بصفة مراقب.
وترأس الحريري وفد لبنان إلى المؤتمر، المؤلف من وزراء الدفاع والداخلية والخارجية، وقائد الجيش والمدير العام لقوى الأمن الداخلي والمدير العام للأمن العام. وكان رئيس الحكومة اللبنانية قد اجتمع في روما مع مساعد وزير الدفاع السعودي بحضور القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت، وسبق للمملكة العربية السعودية ان أعلنت دعمها لأي مؤتمر يساهم في دعم استقلال واستقرار لبنان وبصورة خاصة الأمنية منها.
وخلال الجلسة الافتتاحية تحدث الحريري قائلاً "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أعلن قبل 3 أيّام، أنّه ستتم مناقشة استراتيجية الدفاع الوطني في أعقاب الانتخابات التشريعية في مايو المقبل. وأنا أنضم إلى دعوة الرئيس عون وعلى المجتمع الدولي دعم القوات المسلحة اللبنانية، من أجل تمكينها من الاضطلاع بواجبها في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وفقاً لاستراتيجية الدفاع الوطني". وأكد أن "الحكومة تعي أنها الآن تمر بلحظة استثنائية من التوافق الدولي وهي تعتبر أنه من مصلحتها الوطنية الحفاظ على هذا الإجماع الدولي".
ولفت الحريري إلى أنه "من أولويات حكومته خلق حلقة فعالة من الأمن والاستقرار والنمو والتوظيف للبنان واللبنانيين".
وشدد على أن "الحكومة ما زالت ملتزمة بضمان استمرار عمل الجيش والقوى الأمنية معا على المستوى الاستراتيجي، وملتزمة بقراري مجلس الأمن 1701 و2372"، معلنا أنه "سيتم إرسال المزيد من عناصر الجيش اللبناني إلى الجنوب"، مؤكدا عزمه "نشر فوج عصري وجاهز في هذه المنطقة".
وأكد الحريري أن "إسرائيل تبقى التهديد الرئيس للبنان"، مشددا على "ضرورة أن تتوقف انتهاكاتها اليومية لسيادة لبنان".
وكشف من روما أنه "سيتم إنشاء وحدة متخصصة بحقوق الإنسان تحت رئاسة مجلس الوزراء تركز على رفع الوعي الوطني حول مخاطر حيازة واستخدام الأسلحة النارية من قبل المدنيين".
أما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، فقال إن "النزوح السوري كان له وقع كبير على الاقتصاد والمجتمع اللبناني إلا أن لبنان أظهر صلابة كبيرة".
غوتيريس الذي شدد في مؤتمر روما على "ضرورة تضامن المجتمع الدولي مع لبنان"، لفت إلى أن "الانتخابات النيابية المقررة في مايو المقبل دليل على التزام لبنان بالديمقراطية"، موضحا أن "المؤسسات الأمنية في لبنان حققت الكثير وحققت الأمن على الحدود"، معتبرا أن "ذلك لم يكن ممكنا لولا دعم دول كبريطانيا والولايات المتحدة"، داعيا إلى "الالتزام بالاستقرار في لبنان من أجل الشعب اللبناني ومن أجل الاستقرار في المنطقة".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإيطالي أن "استقرار لبنان مسالة أساسية لتعزيز الاستقرار في المنطقة"، وشدد في مؤتمر "روما 2" لدعم الجيش والقوى الأمنية على "ضرورة احترام سيادة الأراضي اللبنانية"، قائلا "متفقون على ضرورة دعم هذا البلد اقتصاديا".
أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أن "بلاده تنوي تعزيز الوجود العسكري على الحدود الجنوبية مع إسرائيل"، مضيفا أن "إسرائيل تبقى التهديد الرئيس للبنان".
وشدد الحريري خلال مشاركته في مؤتمر "روما 2" بشأن لبنان على "ضرورة أن تتوقف انتهاكاتها اليومية لسيادة لبنان".
وشاركت نحو 40 دولة في الاجتماع إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، فيما من المتوقع الإعلان عن مساهمات تحصل عليها لبنان.
يذكر أن المؤتمر مخصص لدعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، بمشاركة 40 دولة إضافة إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بصفة مراقب.
وترأس الحريري وفد لبنان إلى المؤتمر، المؤلف من وزراء الدفاع والداخلية والخارجية، وقائد الجيش والمدير العام لقوى الأمن الداخلي والمدير العام للأمن العام. وكان رئيس الحكومة اللبنانية قد اجتمع في روما مع مساعد وزير الدفاع السعودي بحضور القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت، وسبق للمملكة العربية السعودية ان أعلنت دعمها لأي مؤتمر يساهم في دعم استقلال واستقرار لبنان وبصورة خاصة الأمنية منها.
وخلال الجلسة الافتتاحية تحدث الحريري قائلاً "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أعلن قبل 3 أيّام، أنّه ستتم مناقشة استراتيجية الدفاع الوطني في أعقاب الانتخابات التشريعية في مايو المقبل. وأنا أنضم إلى دعوة الرئيس عون وعلى المجتمع الدولي دعم القوات المسلحة اللبنانية، من أجل تمكينها من الاضطلاع بواجبها في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وفقاً لاستراتيجية الدفاع الوطني". وأكد أن "الحكومة تعي أنها الآن تمر بلحظة استثنائية من التوافق الدولي وهي تعتبر أنه من مصلحتها الوطنية الحفاظ على هذا الإجماع الدولي".
ولفت الحريري إلى أنه "من أولويات حكومته خلق حلقة فعالة من الأمن والاستقرار والنمو والتوظيف للبنان واللبنانيين".
وشدد على أن "الحكومة ما زالت ملتزمة بضمان استمرار عمل الجيش والقوى الأمنية معا على المستوى الاستراتيجي، وملتزمة بقراري مجلس الأمن 1701 و2372"، معلنا أنه "سيتم إرسال المزيد من عناصر الجيش اللبناني إلى الجنوب"، مؤكدا عزمه "نشر فوج عصري وجاهز في هذه المنطقة".
وأكد الحريري أن "إسرائيل تبقى التهديد الرئيس للبنان"، مشددا على "ضرورة أن تتوقف انتهاكاتها اليومية لسيادة لبنان".
وكشف من روما أنه "سيتم إنشاء وحدة متخصصة بحقوق الإنسان تحت رئاسة مجلس الوزراء تركز على رفع الوعي الوطني حول مخاطر حيازة واستخدام الأسلحة النارية من قبل المدنيين".
أما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، فقال إن "النزوح السوري كان له وقع كبير على الاقتصاد والمجتمع اللبناني إلا أن لبنان أظهر صلابة كبيرة".
غوتيريس الذي شدد في مؤتمر روما على "ضرورة تضامن المجتمع الدولي مع لبنان"، لفت إلى أن "الانتخابات النيابية المقررة في مايو المقبل دليل على التزام لبنان بالديمقراطية"، موضحا أن "المؤسسات الأمنية في لبنان حققت الكثير وحققت الأمن على الحدود"، معتبرا أن "ذلك لم يكن ممكنا لولا دعم دول كبريطانيا والولايات المتحدة"، داعيا إلى "الالتزام بالاستقرار في لبنان من أجل الشعب اللبناني ومن أجل الاستقرار في المنطقة".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإيطالي أن "استقرار لبنان مسالة أساسية لتعزيز الاستقرار في المنطقة"، وشدد في مؤتمر "روما 2" لدعم الجيش والقوى الأمنية على "ضرورة احترام سيادة الأراضي اللبنانية"، قائلا "متفقون على ضرورة دعم هذا البلد اقتصاديا".