أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): تشهد دوائر القرار في العاصمة الأمريكية، واشنطن، مراجعة شاملة لآلية التعاطي مع إيران والاتفاق النووي، على خلفية انتهاكاتها المستمرة وما تشكله من خطر على أمن واستقرار المنطقة، وهذا ما عكسته، الأربعاء، تصريحات لمسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن "واشنطن ما زالت ملتزمة بالاتفاق النووي مع إيران، لكنها تريد من شركائها وحلفائها أن يفهموا أن إيران هي مصدر الفوضى في المنطقة".
وقالت المتحدثة دانا وايت، "ما زلنا ملتزمين بالاتفاق النووي، لكننا نريد من شركائنا أن يعرفوا بأن إيران هي مصدر للفوضى والارتباك في المنطقة. حيثما نظرت ستجد إيران هناك".
وكان ترامب قد أعرب مرارا عن رفضه للاتفاقية النووية المبرمة مع إيران، واصفا إياها بـ "الرهيبة"، وكانت هذه الاتفاقية من الأسباب التي دعته لإقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون، الذي اعتبر أن الاتفاقية "مقبولة".
ووضع ترامب مستقبل الاتفاق النووي مع إيران على المحك، بعد أن حذر في يناير الماضي من انسحاب الولايات المتحدة منه ما لم ينجح الحلفاء الأوروبيون أو الكونغرس في "إصلاح العيوب الكارثية في الصفقة".
ويبعث اختيار ترامب، مدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو، ليحل مكان تيلرسلون، رسالة واضحة بمضيه قدما في موقفه من الاتفاق النووي مع إيران، مع اقتراب الموعد النهائي لإصلاحه في 12 مايو المقبل.
وعلى صعيد آخر، تطرقت وايت للدور الذي تلعبه روسيا في سوريا، مشددة على أن روسيا "تمكن" نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضافت "روسيا توافق على وقف إطلاق النار، لكنها تواصل دعمها لنظام الأسد الذي يقصف المدنيين".
وأشارت إلى أنه "بإمكان موسكو أن توقف فقدان الأرواح في سوريا، لكن بسبب معاييرها المزدوجة فإنها تتسبب بخسارة مزيد من الأرواح".
ودعت المتحدثة باسم البنتاغون، روسيا إلى أن "تدفع نظام الأسد لوقف قتل المزيد من السوريين الأبرياء، والسماح لوصول المساعدات إلى الغوطة الشرقية"، لافتة إلى أن واشنطن تدعم الجهود الدبلوماسية لحل النزاع من خلال برنامج جنيف المدعوم من قبل الأمم المتحدة.
التصدي لإرهاب إيران
أما مستشار الأمن القومي الأمريكي، الجنرال هربرت مكماستر، فقد أكد أن روسيا وإيران تتحملان المسؤولية في تأجيج العنف وزيادة المعاناة في سوريا، مؤكدا أن طهران تنشر الأسلحة الخطيرة بالشرق الأوسط وتؤجج الفتنة الطائفية وتدعم الوكلاء الإرهابيين، مثل حزب الله.
وأشار إلى أن واشنطن كانت تسعى لهزيمة داعش وحماية المدنيين منذ 2012، في وقت كانت إيران تقدم أكثر من 16 مليار دولار لنظام الأسد وباقي الوكلاء الإيرانيين في سوريا والعراق واليمن.
وأضاف مكماستر أن طهران تنقل السلاح إلى الميليشيات الإيرانية في سوريا، وتقوم برحلات غير قانونية تنقل خلالها شحنات الأسلحة، معتبرا أن ما تريده طهران هو إبقاء موطن قدم دائما لها في سوريا وهذا سيقوى القوة الإرهابية التي تستخدمها لإضعاف الدول العربية.
وأكد الجنرال الأمريكي أن على المجتمع الدولي الوقوف ضد إيران وزعزعتها لاستقرار سوريا والمنطقة، مشيرا إلى واشنطن تضع تشريعات وتنفذها ضد إيران ووكلائها مثل "حزب الله"، وطالب، في المقابل، كل الأمم أن تحذو حذوها.
وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن "واشنطن ما زالت ملتزمة بالاتفاق النووي مع إيران، لكنها تريد من شركائها وحلفائها أن يفهموا أن إيران هي مصدر الفوضى في المنطقة".
وقالت المتحدثة دانا وايت، "ما زلنا ملتزمين بالاتفاق النووي، لكننا نريد من شركائنا أن يعرفوا بأن إيران هي مصدر للفوضى والارتباك في المنطقة. حيثما نظرت ستجد إيران هناك".
وكان ترامب قد أعرب مرارا عن رفضه للاتفاقية النووية المبرمة مع إيران، واصفا إياها بـ "الرهيبة"، وكانت هذه الاتفاقية من الأسباب التي دعته لإقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون، الذي اعتبر أن الاتفاقية "مقبولة".
ووضع ترامب مستقبل الاتفاق النووي مع إيران على المحك، بعد أن حذر في يناير الماضي من انسحاب الولايات المتحدة منه ما لم ينجح الحلفاء الأوروبيون أو الكونغرس في "إصلاح العيوب الكارثية في الصفقة".
ويبعث اختيار ترامب، مدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو، ليحل مكان تيلرسلون، رسالة واضحة بمضيه قدما في موقفه من الاتفاق النووي مع إيران، مع اقتراب الموعد النهائي لإصلاحه في 12 مايو المقبل.
وعلى صعيد آخر، تطرقت وايت للدور الذي تلعبه روسيا في سوريا، مشددة على أن روسيا "تمكن" نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضافت "روسيا توافق على وقف إطلاق النار، لكنها تواصل دعمها لنظام الأسد الذي يقصف المدنيين".
وأشارت إلى أنه "بإمكان موسكو أن توقف فقدان الأرواح في سوريا، لكن بسبب معاييرها المزدوجة فإنها تتسبب بخسارة مزيد من الأرواح".
ودعت المتحدثة باسم البنتاغون، روسيا إلى أن "تدفع نظام الأسد لوقف قتل المزيد من السوريين الأبرياء، والسماح لوصول المساعدات إلى الغوطة الشرقية"، لافتة إلى أن واشنطن تدعم الجهود الدبلوماسية لحل النزاع من خلال برنامج جنيف المدعوم من قبل الأمم المتحدة.
التصدي لإرهاب إيران
أما مستشار الأمن القومي الأمريكي، الجنرال هربرت مكماستر، فقد أكد أن روسيا وإيران تتحملان المسؤولية في تأجيج العنف وزيادة المعاناة في سوريا، مؤكدا أن طهران تنشر الأسلحة الخطيرة بالشرق الأوسط وتؤجج الفتنة الطائفية وتدعم الوكلاء الإرهابيين، مثل حزب الله.
وأشار إلى أن واشنطن كانت تسعى لهزيمة داعش وحماية المدنيين منذ 2012، في وقت كانت إيران تقدم أكثر من 16 مليار دولار لنظام الأسد وباقي الوكلاء الإيرانيين في سوريا والعراق واليمن.
وأضاف مكماستر أن طهران تنقل السلاح إلى الميليشيات الإيرانية في سوريا، وتقوم برحلات غير قانونية تنقل خلالها شحنات الأسلحة، معتبرا أن ما تريده طهران هو إبقاء موطن قدم دائما لها في سوريا وهذا سيقوى القوة الإرهابية التي تستخدمها لإضعاف الدول العربية.
وأكد الجنرال الأمريكي أن على المجتمع الدولي الوقوف ضد إيران وزعزعتها لاستقرار سوريا والمنطقة، مشيرا إلى واشنطن تضع تشريعات وتنفذها ضد إيران ووكلائها مثل "حزب الله"، وطالب، في المقابل، كل الأمم أن تحذو حذوها.