دشنت قرية بني جمرة المرحلة الثانية من فعاليات حملة القرية الجميلة التي أطلقتها بلدية المنطقة الشمالية بالتعاون مع شركة النظافة أورباسير وبمشاركة واسعة من مؤسسات المجتمع المدني وأهالي وشباب قرية بني جمرة.
وشهدة قرية بني جمرة وضمن حملة القرية الجميلة السبت تظاهرة فنية بمشاركة عدد من فناني القرية وشباب القرية بالرسم على الجداريات، التي حاكت تراث المحافظة الشمالية، وعملت على تحويل معالم الجداريات من صورة سلبية إلى لوحات فنية، كما تم تركيب كراسٍ إسمنتية لكبار السن، كما تم توزيع 100 شتلة على الأهالي لزراعتها، وشارك أطفال القرية في توزيع أكياس قمامة صغيرة على السيارات.
كما أطلقت من خلال الحملة جائزة القرية الجميلة ورصدت لها جائزة نقدية تبلغ 2000 دينار لأفضل فريق عامل في حملة القرية الجميلة.
من جهته، قال مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم، إن "حملة القرية الجميلة تنطلق من ثلاثة محاور رئيسة هي (النظافة والزراعة والتجميل)، إضافة إلى محور رابع هو ما أطلقنا عليه أمناء البيئة، إذ تهتم هذه الحملة بتطوير الجانب البيئي من خلال هذه المحاور".
كما ـوضح أن بلدية المنطقة الشمالية والمجلس البلدي على استعداد لتبني أية مبادرة بيئية من قبل مؤسسات القرية وتهيئة كل الظروف اللازمة لترجمتها إلى واقع عملي.
وأشاد مدير عام بلدية المنطقة الشمالية بالحضور المتميز والكثيف لدى أبناء قرية بني جمرة، مشيراً إلى أن استمرار هذا التفاعل والحماس لدى الشباب من شأنه أن يحقق أهداف الحملة.
وأوضح أن "قرى الشمالية مليئة بالطاقات الشابة والمبدعة والتي تتفاعل بصورة كبيرة مع المبادرات الخيرة، وأنا أدعو فرق العمل في كل قرى الشمالية لأن تنسق فيما بينها لتبادل الخبرات، والأفكار، والتعاون فيما بينها لصنع نموذج متقدم في العمل الاجتماعي ومفهوم الشراكة المجتمعية.
من جهتها، قالت عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية فاطمة القطري: "إن حملة القرية الجميلة من شأنها أن تكون مثالاً يحتذى به في الحملات ليست على مستوى البحرين فقط بل على مستوى المنطقة فيما لو تم استثمارها بشكل أكبر ودخلت فيها عدد من الإدارات لترسم صورة متكاملة لتطوير القرى والحفاظ عليها وعلى حضارتها".
وأضافت: "إن من أهداف هذه الحملة هو تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية من خلال برامج عملية يضعها أهالي كل قرية حسب أولوياتهم فيما يتعلق بالعمل البلدي، ونأمل أن تتطور هذه الحملة بصورة متكاملة لتشمل احتياجات القرى في جوانب أخرى وخدمات أخرى".
وأوضح عضو فريق القرية الجميلة حبيب فتيل أن العمل في هذه الحملة سيستمر إلى أن يتم تحقيق الأهداف التي تم الاتفاق عليها مع بلدية المنطقة الشمالية، مشيراً إلى أن الطاقات الشبابية في قرية بني جمرة على استعداد دائماً لتبني مثل هذه المبادرات".
وأضاف: "إننا في قرية بني جمرة، ومن خلال مؤسسات القرية ورجالاتها وشبابها نؤكد كامل استعدادنا لاستمرارية هذه الحملة حتى تحقيق كل الأهداف، كما نؤكد أننا نعمل جاهدين على تذليل كل العقبات التي تعوق التحرك في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة وجعل قرية بني جمرة نموذجاً للعمل المشترك مع بلدية المنطقة الشمالية".
وشهدة قرية بني جمرة وضمن حملة القرية الجميلة السبت تظاهرة فنية بمشاركة عدد من فناني القرية وشباب القرية بالرسم على الجداريات، التي حاكت تراث المحافظة الشمالية، وعملت على تحويل معالم الجداريات من صورة سلبية إلى لوحات فنية، كما تم تركيب كراسٍ إسمنتية لكبار السن، كما تم توزيع 100 شتلة على الأهالي لزراعتها، وشارك أطفال القرية في توزيع أكياس قمامة صغيرة على السيارات.
كما أطلقت من خلال الحملة جائزة القرية الجميلة ورصدت لها جائزة نقدية تبلغ 2000 دينار لأفضل فريق عامل في حملة القرية الجميلة.
من جهته، قال مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم، إن "حملة القرية الجميلة تنطلق من ثلاثة محاور رئيسة هي (النظافة والزراعة والتجميل)، إضافة إلى محور رابع هو ما أطلقنا عليه أمناء البيئة، إذ تهتم هذه الحملة بتطوير الجانب البيئي من خلال هذه المحاور".
كما ـوضح أن بلدية المنطقة الشمالية والمجلس البلدي على استعداد لتبني أية مبادرة بيئية من قبل مؤسسات القرية وتهيئة كل الظروف اللازمة لترجمتها إلى واقع عملي.
وأشاد مدير عام بلدية المنطقة الشمالية بالحضور المتميز والكثيف لدى أبناء قرية بني جمرة، مشيراً إلى أن استمرار هذا التفاعل والحماس لدى الشباب من شأنه أن يحقق أهداف الحملة.
وأوضح أن "قرى الشمالية مليئة بالطاقات الشابة والمبدعة والتي تتفاعل بصورة كبيرة مع المبادرات الخيرة، وأنا أدعو فرق العمل في كل قرى الشمالية لأن تنسق فيما بينها لتبادل الخبرات، والأفكار، والتعاون فيما بينها لصنع نموذج متقدم في العمل الاجتماعي ومفهوم الشراكة المجتمعية.
من جهتها، قالت عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية فاطمة القطري: "إن حملة القرية الجميلة من شأنها أن تكون مثالاً يحتذى به في الحملات ليست على مستوى البحرين فقط بل على مستوى المنطقة فيما لو تم استثمارها بشكل أكبر ودخلت فيها عدد من الإدارات لترسم صورة متكاملة لتطوير القرى والحفاظ عليها وعلى حضارتها".
وأضافت: "إن من أهداف هذه الحملة هو تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية من خلال برامج عملية يضعها أهالي كل قرية حسب أولوياتهم فيما يتعلق بالعمل البلدي، ونأمل أن تتطور هذه الحملة بصورة متكاملة لتشمل احتياجات القرى في جوانب أخرى وخدمات أخرى".
وأوضح عضو فريق القرية الجميلة حبيب فتيل أن العمل في هذه الحملة سيستمر إلى أن يتم تحقيق الأهداف التي تم الاتفاق عليها مع بلدية المنطقة الشمالية، مشيراً إلى أن الطاقات الشبابية في قرية بني جمرة على استعداد دائماً لتبني مثل هذه المبادرات".
وأضاف: "إننا في قرية بني جمرة، ومن خلال مؤسسات القرية ورجالاتها وشبابها نؤكد كامل استعدادنا لاستمرارية هذه الحملة حتى تحقيق كل الأهداف، كما نؤكد أننا نعمل جاهدين على تذليل كل العقبات التي تعوق التحرك في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة وجعل قرية بني جمرة نموذجاً للعمل المشترك مع بلدية المنطقة الشمالية".