رحب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بقرار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم رفع الحظر المفروض على إقامة المباريات الدولية الرسمية في العراق، معتبراً القرار مكسباً كبيراً للكرة العراقية ودفعة قوية لجهود تطوير اللعبة في البلاد.
وهنأ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أسرة كرة القدم العراقية على القرار الذي أصدره مجلس الفيفا في اجتماعه المنعقد في العاصمة الكولومبية بوغوتا الجمعة، مشيراً إلى أن رفع الحظر الدولي عن ملاعب مدن أربيل والبصرة وكربلاء يعتبر انتصاراً للإرادة العراقية الصلبة التي ترجمتها جهود مختلف الجهات الرسمية والأهلية وتوجتها الجماهير العراقية العاشقة بحضورها الرائع في المباريات الودية الدولية التي استضافتها البلاد خلال الشهور القليلة الماضية.
وقال "لقد بذل الإخوة في العراق جهوداً مضنية في سبيل تهيئة الأرضية المثالية لاستضافة المباريات الدولية ، من خلال إنشاء ملاعب حديثة بمواصفات عالمية، وتنفيذ الخطط المدروسة لتنظيم المباريات بدقة عالية من النواحي الأمنية واللوجستية، وهو ما أعطى مؤشرات كبيرة لجاهزية البلاد لاستقبال المباريات الرسمية وفق المعايير الدولية".
وأكد أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كان على الدوام داعماً حقيقياً للمطالب العراقية برفع الحظر الدولي، وذلك انطلاقاً من الإيمان العميق بمكانة العراق على الخارطة القارية، وباعتباره عنصراً فعالاً من عناصر المنظومة الآسيوية قائلاً: "لقد عملنا على مساندة الجهود الخيرّة التي بذلها العراق ممثلاً بوزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم ، وقمنا بإرسال اللجان المختصة إلى العراق، كما رفعنا تقارير متعددة للاتحاد الدولي تؤكد جاهزية العراق لاستضافة المباريات الدولية، وحرصنا على وضع الملف على أجندة اجتماع الفيفا الأخير الذي أقر بالإجماع رفع الحظر".
وأضاف "لقد أتاحت زيارتنا الأخيرة لمدينة البصرة نهاية الشهر الماضي الفرصة لنا للوقوف بشكل مباشر على تحضيرات العراق لاستضافة المباريات الدولية، وذلك من خلال المباراة الودية بين المنتخبين العراقي والسعودي، والتي بعثت رسالة واضحة المعالم بجاهزية البلاد لتلبية متطلبات الاتحاد الدولي لتنظيم المباريات الدولية بكفاءة واقتدار".
وكشف أن المباريات البيتية القادمة لفريقي الزوراء والقوة الجوية بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ستشكل باكورة المباريات الرسمية التي ستقام في العراق بعد رفع الحظر الدولي، مبيناً أن الاتحاد القاري لجأ إلى تأجيل مباراتي فريقي الزوراء والقوة الجوية أمام فريقي المنامة والمالكية البحرينيين الشهر الجاري لحين صدور قرار رفع الحظر، حتى يستفيد الفريقان العراقيان من ميزة اللعب على أرضهما وبين جماهيرهما.
وأعرب عن أمله بأن يكون رفع الحظر الدولي عن إقامة المباريات الدولية في مدن البصرة وأربيل وكربلاء بمثابة خطوة باتجاه رفع الحظر عن ملاعب العاصمة بغداد في المستقبل القريب، مؤكداً عزمه على زيارة بغداد في أقرب فرصة من أجل توفير الدعم اللازم في هذا الشأن.
وهنأ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أسرة كرة القدم العراقية على القرار الذي أصدره مجلس الفيفا في اجتماعه المنعقد في العاصمة الكولومبية بوغوتا الجمعة، مشيراً إلى أن رفع الحظر الدولي عن ملاعب مدن أربيل والبصرة وكربلاء يعتبر انتصاراً للإرادة العراقية الصلبة التي ترجمتها جهود مختلف الجهات الرسمية والأهلية وتوجتها الجماهير العراقية العاشقة بحضورها الرائع في المباريات الودية الدولية التي استضافتها البلاد خلال الشهور القليلة الماضية.
وقال "لقد بذل الإخوة في العراق جهوداً مضنية في سبيل تهيئة الأرضية المثالية لاستضافة المباريات الدولية ، من خلال إنشاء ملاعب حديثة بمواصفات عالمية، وتنفيذ الخطط المدروسة لتنظيم المباريات بدقة عالية من النواحي الأمنية واللوجستية، وهو ما أعطى مؤشرات كبيرة لجاهزية البلاد لاستقبال المباريات الرسمية وفق المعايير الدولية".
وأكد أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كان على الدوام داعماً حقيقياً للمطالب العراقية برفع الحظر الدولي، وذلك انطلاقاً من الإيمان العميق بمكانة العراق على الخارطة القارية، وباعتباره عنصراً فعالاً من عناصر المنظومة الآسيوية قائلاً: "لقد عملنا على مساندة الجهود الخيرّة التي بذلها العراق ممثلاً بوزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم ، وقمنا بإرسال اللجان المختصة إلى العراق، كما رفعنا تقارير متعددة للاتحاد الدولي تؤكد جاهزية العراق لاستضافة المباريات الدولية، وحرصنا على وضع الملف على أجندة اجتماع الفيفا الأخير الذي أقر بالإجماع رفع الحظر".
وأضاف "لقد أتاحت زيارتنا الأخيرة لمدينة البصرة نهاية الشهر الماضي الفرصة لنا للوقوف بشكل مباشر على تحضيرات العراق لاستضافة المباريات الدولية، وذلك من خلال المباراة الودية بين المنتخبين العراقي والسعودي، والتي بعثت رسالة واضحة المعالم بجاهزية البلاد لتلبية متطلبات الاتحاد الدولي لتنظيم المباريات الدولية بكفاءة واقتدار".
وكشف أن المباريات البيتية القادمة لفريقي الزوراء والقوة الجوية بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ستشكل باكورة المباريات الرسمية التي ستقام في العراق بعد رفع الحظر الدولي، مبيناً أن الاتحاد القاري لجأ إلى تأجيل مباراتي فريقي الزوراء والقوة الجوية أمام فريقي المنامة والمالكية البحرينيين الشهر الجاري لحين صدور قرار رفع الحظر، حتى يستفيد الفريقان العراقيان من ميزة اللعب على أرضهما وبين جماهيرهما.
وأعرب عن أمله بأن يكون رفع الحظر الدولي عن إقامة المباريات الدولية في مدن البصرة وأربيل وكربلاء بمثابة خطوة باتجاه رفع الحظر عن ملاعب العاصمة بغداد في المستقبل القريب، مؤكداً عزمه على زيارة بغداد في أقرب فرصة من أجل توفير الدعم اللازم في هذا الشأن.