غزة - (أ ف ب): اعلنت حركة حماس انها اغلقت السبت مكاتب شركة اتصالات فلسطينية قطرية في قطاع غزة بعد رفضها التعاون في التحقيق حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.
واستهدف انفجار الثلاثاء موكب الحمد الله في بيت حانون بعد دخوله قطاع غزة ما أوقع 7 جرحى، ما شكل ضربة جديدة لعملية المصالحة الفلسطينية المتعثرة أساسا بين حركتي فتح وحماس.
ولم يصب الحمد الله أو أي من أعضاء وفده وبينهم رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج.
وقالت شرطة حماس التي تسيطر على القطاع في بيان انها اغلقت المقر الرئيسي لشركة الوطنية موبايل موضحة ان "قرار الإغلاق جاء بتوصية من النائب العام في غزة عقب رفض الشركة التعاون مع الأجهزة الأمنية في مجريات التحقيق".
أيمن البطنيجي، المتحدث باسم شرطة حماس، السبت، إن "وطنية موبايل"، وهي فرع تابع لشركة قطر أوريدو، تم إغلاقها "لرفضها التعاون" في التحقيق.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مجموعات متطرفة معارضة لحماس تنشط في قطاع غزة وكانت مسؤولة عن هجمات في السابق.
غير أن الرئاسة الفلسطينية حملت، وفق وسائل الإعلام الرسمية، حماس "المسؤولية عن الاستهداف الجبان لموكب رئيس الوزراء".
ورغم اتفاق المصالحة الموقع في اكتوبر الماضي، لا يزال الجدل قائما بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس بشأن ادارة قطاع غزة وتسلم الحكومة الفلسطينية إدارة غالبية الوزارات.
وسيطرت حماس على قطاع غزة اثر مواجهات دامية مع حركة فتح في 2007. ويعترف المجتمع الدولي بحكومة الحمد الله في حين أدرجت حركة حماس على قائمة "المنظمات الإرهابية" للاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.
واستهدف انفجار الثلاثاء موكب الحمد الله في بيت حانون بعد دخوله قطاع غزة ما أوقع 7 جرحى، ما شكل ضربة جديدة لعملية المصالحة الفلسطينية المتعثرة أساسا بين حركتي فتح وحماس.
ولم يصب الحمد الله أو أي من أعضاء وفده وبينهم رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج.
وقالت شرطة حماس التي تسيطر على القطاع في بيان انها اغلقت المقر الرئيسي لشركة الوطنية موبايل موضحة ان "قرار الإغلاق جاء بتوصية من النائب العام في غزة عقب رفض الشركة التعاون مع الأجهزة الأمنية في مجريات التحقيق".
أيمن البطنيجي، المتحدث باسم شرطة حماس، السبت، إن "وطنية موبايل"، وهي فرع تابع لشركة قطر أوريدو، تم إغلاقها "لرفضها التعاون" في التحقيق.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مجموعات متطرفة معارضة لحماس تنشط في قطاع غزة وكانت مسؤولة عن هجمات في السابق.
غير أن الرئاسة الفلسطينية حملت، وفق وسائل الإعلام الرسمية، حماس "المسؤولية عن الاستهداف الجبان لموكب رئيس الوزراء".
ورغم اتفاق المصالحة الموقع في اكتوبر الماضي، لا يزال الجدل قائما بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس بشأن ادارة قطاع غزة وتسلم الحكومة الفلسطينية إدارة غالبية الوزارات.
وسيطرت حماس على قطاع غزة اثر مواجهات دامية مع حركة فتح في 2007. ويعترف المجتمع الدولي بحكومة الحمد الله في حين أدرجت حركة حماس على قائمة "المنظمات الإرهابية" للاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.