لندن - (العربية نت): بحث ممثلون عن قوميات إيران غير الفارسية في ندوة عقدها حزب التضامن الديمقراطي الأحوازي في العاصمة البريطانية، لندن، سبل إسقاط نظام ولاية الفقيه في إيران وإحلال بديل ديمقراطي ودولة تعددية وفق الأقاليم الفدرالية تحقق حقوق القوميات وكافة الشعوب والأقليات ومكونات جغرافية إيران السياسية.
وتحدث ممثلون عن "مؤتمر شعوب إيران الفدرالية" الذي يضم 14 حزباً ومنظمة من الأكراد والبلوش والأتراك الآذريين وعرب الأحواز واللور والبختيارية والتركمان عن أفكار حول تلاحم حراك كافة الشعوب في إيران وتوحيد كافة تيارات المعارضة الإيرانية بهدف استمرار الحراك الشعبي لإسقاط النظام.
وتم التطرق في الندوة التي عقدت تحت عنوان "لا ديمقراطية في إيران دون حقوق الشعوب"، إلى تجربة "مجلس الديمقراطيين الإيرانيين" التي تشكلت مؤخراً كأول ائتلاف واسع يضم أحزاب القوميات وتيارات من المعارضة الفارسية التي تعترف بحق الشعوب في حكم نفسها بنفسها وفقاً لأقاليم فيدرالية.
واستهلت الندوة التي عقدت بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة منصور السيلاوي الأحوازي، القيادي وأحد مؤسسي حزب التضامن الديمقراطي الأحوازي، بكلمة لابنة الفقيد دانيا السيلاوي، التي تحدثت عن محطات في حياة والدها وتاريخ نشاطه الطويل دفاعاً عن الشعب العربي الأحوازي الذي يشكو من التمييز والاضطهاد على يد الأنظمة الإيرانية المتعاقبة.
ثم استمع المشاركون الحاضرون في الندوة إلى تقرير أمين عام حزب التضامن الديمقراطي جليل الشرهاني الذي تحدث عن الأوضاع السياسية والاجتماعية في إيران والمنطقة.
وبحث أعضاء الحزب وقياداته المرحلة الراهنة التي تعيشها إيران على وقع الاحتجاجات الشعبية المتواصلة ومدى تأثيرها على مسار الحركات القومية في إيران.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر على أن "نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية نظام رجعي وإرهابي وقمعي، استنزف ونهب موارد وثروات وطننا وجعل شعبنا يعيش في فقر وحرمان قلّ نظيرهما".
وأضاف أن هذا النظام "قتل خلال العقود الأربعة الماضية المئات من أبناء شعبنا بأبشع الطرق والأساليب القذرة، تارة عبر عمليات اغتيال إرهابية وتارة أخرى عن طريق الإعدامات التي صدرت أحكامها في محاكم غير عادلة وساهم بشكل فاعل بكل الإجرام والقتل الممنهج ضد الأبرياء من أبناء المنطقة العربية خاصة في سوريا ولبنان والعراق واليمن حيث كان النظام الإيراني أكثر عدوانية من كل أعداء هذه الشعوب وأعداء دول المنطقة كما هو عدو لدود لجميع الشعوب في إيران".
وأكد الحزب على أن "القضاء على هذا النظام وإسقاطه أصبح ضرورة تاريخية ملحة" وأن جميع الأحزاب المنضوية تحت مظلة "مؤتمر شعوب إيران الفدرالية" و"مجلس الديمقراطيين الإيرانيين"، تؤكد على أن "الحل الحقيقي للخلاص من هذا الوضع المأساوي والظلم المضاعف بحق الشعوب يكمن في إسقاط النظام والتخلص منه نهائياً، عبر حركات احتجاجية سلمية أو طرق مناسبة أخرى بغية إقامة نظام جمهوري فيدرالي ديمقراطي على أنقاضه".
وأدان حزب التضامن الديمقراطي الأحوازي بشدة تدخلات إيران في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وقال إنه على النظام الإيراني التوقف عن تدخلاته السافرة في شؤون الدول العربية الجارة لإيران".
كما أدان برنامج إيران النووي وأنشطته الصاروخية واعتبره تهديداً للمنطقة وخطراً على العالم بأسره.
واعتبر البيان الختامي أن عمليات التهجير القسري ومحاولة طرد السكان الأصليين العرب من أراضيهم في الأحواز، ممارسات عنصرية تعسفية.
وتحدث ممثلون عن "مؤتمر شعوب إيران الفدرالية" الذي يضم 14 حزباً ومنظمة من الأكراد والبلوش والأتراك الآذريين وعرب الأحواز واللور والبختيارية والتركمان عن أفكار حول تلاحم حراك كافة الشعوب في إيران وتوحيد كافة تيارات المعارضة الإيرانية بهدف استمرار الحراك الشعبي لإسقاط النظام.
وتم التطرق في الندوة التي عقدت تحت عنوان "لا ديمقراطية في إيران دون حقوق الشعوب"، إلى تجربة "مجلس الديمقراطيين الإيرانيين" التي تشكلت مؤخراً كأول ائتلاف واسع يضم أحزاب القوميات وتيارات من المعارضة الفارسية التي تعترف بحق الشعوب في حكم نفسها بنفسها وفقاً لأقاليم فيدرالية.
واستهلت الندوة التي عقدت بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة منصور السيلاوي الأحوازي، القيادي وأحد مؤسسي حزب التضامن الديمقراطي الأحوازي، بكلمة لابنة الفقيد دانيا السيلاوي، التي تحدثت عن محطات في حياة والدها وتاريخ نشاطه الطويل دفاعاً عن الشعب العربي الأحوازي الذي يشكو من التمييز والاضطهاد على يد الأنظمة الإيرانية المتعاقبة.
ثم استمع المشاركون الحاضرون في الندوة إلى تقرير أمين عام حزب التضامن الديمقراطي جليل الشرهاني الذي تحدث عن الأوضاع السياسية والاجتماعية في إيران والمنطقة.
وبحث أعضاء الحزب وقياداته المرحلة الراهنة التي تعيشها إيران على وقع الاحتجاجات الشعبية المتواصلة ومدى تأثيرها على مسار الحركات القومية في إيران.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر على أن "نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية نظام رجعي وإرهابي وقمعي، استنزف ونهب موارد وثروات وطننا وجعل شعبنا يعيش في فقر وحرمان قلّ نظيرهما".
وأضاف أن هذا النظام "قتل خلال العقود الأربعة الماضية المئات من أبناء شعبنا بأبشع الطرق والأساليب القذرة، تارة عبر عمليات اغتيال إرهابية وتارة أخرى عن طريق الإعدامات التي صدرت أحكامها في محاكم غير عادلة وساهم بشكل فاعل بكل الإجرام والقتل الممنهج ضد الأبرياء من أبناء المنطقة العربية خاصة في سوريا ولبنان والعراق واليمن حيث كان النظام الإيراني أكثر عدوانية من كل أعداء هذه الشعوب وأعداء دول المنطقة كما هو عدو لدود لجميع الشعوب في إيران".
وأكد الحزب على أن "القضاء على هذا النظام وإسقاطه أصبح ضرورة تاريخية ملحة" وأن جميع الأحزاب المنضوية تحت مظلة "مؤتمر شعوب إيران الفدرالية" و"مجلس الديمقراطيين الإيرانيين"، تؤكد على أن "الحل الحقيقي للخلاص من هذا الوضع المأساوي والظلم المضاعف بحق الشعوب يكمن في إسقاط النظام والتخلص منه نهائياً، عبر حركات احتجاجية سلمية أو طرق مناسبة أخرى بغية إقامة نظام جمهوري فيدرالي ديمقراطي على أنقاضه".
وأدان حزب التضامن الديمقراطي الأحوازي بشدة تدخلات إيران في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وقال إنه على النظام الإيراني التوقف عن تدخلاته السافرة في شؤون الدول العربية الجارة لإيران".
كما أدان برنامج إيران النووي وأنشطته الصاروخية واعتبره تهديداً للمنطقة وخطراً على العالم بأسره.
واعتبر البيان الختامي أن عمليات التهجير القسري ومحاولة طرد السكان الأصليين العرب من أراضيهم في الأحواز، ممارسات عنصرية تعسفية.