على ما يبدو أن فقاعة العملات الرقمية قد انفجرت بالفعل، ولن تصعد مرة أخرى بعد موجة الخسائر الدامية التي طالتها منذ بداية العام الجاري.
ولايزال التضييق الرسمي مستمراً في إطار محاولات حصر وتقليص تداول العملات الرقمية سواء على الصعيد الدولي أو العربي، فحتى الآن تجرم دول كثيرة من العالم تداول أو استخدام العملات الرقمية.
لكن الدافع الأكبر لعمليات البيع المستمرة والقوية للعملات الرقمية جاء بعد الكشف عن العديد من الاستخدامات غير المشروعة للعملات الرقمية، آخرها قيام "غوغل" بحظر الإعلانات الخاصة بالعملات الرقمية.
وقال المحلل المصري نادي عزام، إن فقاعة العملات الرقمية قد انفجرت بالفعل، ولن تصعد مرة أخرى في ظل عمليات البيع المكثفة من قبل المستثمرين الذين لم يكونوا على وعي تام باستخدام هذه العملات في أنشطة غير مشروعة وتمويلات مشبوهة وعمليات غسل أموال.
وأوضح في حديثه لـ"العربية.نت"، أن انتشار ثقافة تجريم استخدام العملات الرقمية من قبل الحكومات الرسمية، وعدم اعتراف البنوك المركزية العالمية بهذه العملات، إضافة إلى عدم وجود جهات رسمية راعية أو تدعم هذه العملات، كل ذلك أسباب أدت في النهاية إلى انهيار هذه السوق وتكبدها خسائر عنيفة منذ بداية العام.
وأشار إلى أن السلطات الأمنية والجهات الرسمية في مصر، على سبيل المثال، تطارد مستخدمي هذه العملات، وبالتالي لا وجود حقيقياً لها في مصر، وهناك دول كثيرة تقوم بمثل هذه الإجراءات.
ومنذ بداية العام الجاري، تكبدت العملات الرقمية خسائر عنيفة بلغت نحو 294.8 مليار دولار بعدما تراجعت قيمتها السوقية من نحو 590.2 مليار دولار في تعاملات نهاية ديسمبر الماضي لتسجل نحو 295.4 مليار دولار في تعاملات صباح الأحد بنسبة تراجع تقدر بنحو 49.5%.
ووفقاً لموقع "coinmarketcap"، تراجعت عملة " بيتكوين" التي تتصدر سوق العملات الرقمية من حيث القوة والانتشار بنسبة 60.47% منذ بداية العام وحتى صباح اليوم، بعدما تراجعت من مستوى 19528 دولار في نهاية ديسمبر الماضي لتسجل نحو 7718 دولاراً في تعاملات صباح اليوم فاقدة نحو 11810 دولارات من قيمتها.
وهوت القيمة السوقية لعملة "بيتكوين" بنسبة 60% خاسرة نحو 196.4 مليار دولار بعدما تراجعت قيمتها السوقية من مستوى 327 مليار دولار في نهاية ديسمبر الماضي إلى مستوى 130.6 مليار دولار في تعاملات صباح الأحد.
وتراجعت عملة " إيثريوم" بنسبة 28% بعدما انخفضت من نحو 719 دولاراً في نهاية ديسمبر الماضي إلى مستوى 517 دولاراً في تعاملات صباح اليوم فاقدة نحو 202 دولار.
وتراجعت قيمتها السوقية بنسبة 26.7% بعدما خسرت نحو 18.5 مليار دولار منخفضة من مستوى 69.3 مليار دولار في نهاية العام الماضي إلى مستوى 50.8 مليار دولار في تعاملات صباح اليوم.
وتراجعت عملة "ريبل" بنسبة 20% فاقدة نحو 0.15 دولار بعدما هوت من مستوى 0.75 دولار بنهاية ديسمبر الماضي إلى مستوى 0.60 دولار.
وهوت القيمة السوقية لعملة " ريبل" من مستوى 29.2 مليار دولار إلى مستوى 23.6 مليار دولار خاسرة نحو 5.6 مليار دولار بنسبة تراجع تقدر بنحو 17.17%.
وتراجعت عملة "بيتكوين كاش" بنسبة 50.5% فاقدة نحو 932 دولاراً بعدما انخفضت من نحو 1845 دولاراً بنهاية العام الماضي إلى مستوى 913 دولاراً.
وتراجعت القيمة السوقية لـ"بيتكوين كاش" بنسبة 50.16% خاسرة نحو 15.6 مليار دولار بعدما هوت قيمتها السوقية من مستوى 31.1 مليار دولار في نهاية العام الماضي لتسجل نحو 15.5 مليار دولار في تعاملات صباح الأحد.
كما تراجعت عملة "ليتكوين" بنسبة 54.45% متراجعة من مستوى 318 دولاراً إلى مستوى 148 دولاراً في تعاملات صباح اليوم.
وهوت القيمة السوقية الإجمالية لعمة "ليتكوين" من مستوى 17.3 مليار دولار إلى مستوى 8.2 مليار دولار بنسبة تراجع تقدر بنحو 52.6% بعدما فقدت نحو 9.1 مليار دولار.
ولايزال التضييق الرسمي مستمراً في إطار محاولات حصر وتقليص تداول العملات الرقمية سواء على الصعيد الدولي أو العربي، فحتى الآن تجرم دول كثيرة من العالم تداول أو استخدام العملات الرقمية.
لكن الدافع الأكبر لعمليات البيع المستمرة والقوية للعملات الرقمية جاء بعد الكشف عن العديد من الاستخدامات غير المشروعة للعملات الرقمية، آخرها قيام "غوغل" بحظر الإعلانات الخاصة بالعملات الرقمية.
وقال المحلل المصري نادي عزام، إن فقاعة العملات الرقمية قد انفجرت بالفعل، ولن تصعد مرة أخرى في ظل عمليات البيع المكثفة من قبل المستثمرين الذين لم يكونوا على وعي تام باستخدام هذه العملات في أنشطة غير مشروعة وتمويلات مشبوهة وعمليات غسل أموال.
وأوضح في حديثه لـ"العربية.نت"، أن انتشار ثقافة تجريم استخدام العملات الرقمية من قبل الحكومات الرسمية، وعدم اعتراف البنوك المركزية العالمية بهذه العملات، إضافة إلى عدم وجود جهات رسمية راعية أو تدعم هذه العملات، كل ذلك أسباب أدت في النهاية إلى انهيار هذه السوق وتكبدها خسائر عنيفة منذ بداية العام.
وأشار إلى أن السلطات الأمنية والجهات الرسمية في مصر، على سبيل المثال، تطارد مستخدمي هذه العملات، وبالتالي لا وجود حقيقياً لها في مصر، وهناك دول كثيرة تقوم بمثل هذه الإجراءات.
ومنذ بداية العام الجاري، تكبدت العملات الرقمية خسائر عنيفة بلغت نحو 294.8 مليار دولار بعدما تراجعت قيمتها السوقية من نحو 590.2 مليار دولار في تعاملات نهاية ديسمبر الماضي لتسجل نحو 295.4 مليار دولار في تعاملات صباح الأحد بنسبة تراجع تقدر بنحو 49.5%.
ووفقاً لموقع "coinmarketcap"، تراجعت عملة " بيتكوين" التي تتصدر سوق العملات الرقمية من حيث القوة والانتشار بنسبة 60.47% منذ بداية العام وحتى صباح اليوم، بعدما تراجعت من مستوى 19528 دولار في نهاية ديسمبر الماضي لتسجل نحو 7718 دولاراً في تعاملات صباح اليوم فاقدة نحو 11810 دولارات من قيمتها.
وهوت القيمة السوقية لعملة "بيتكوين" بنسبة 60% خاسرة نحو 196.4 مليار دولار بعدما تراجعت قيمتها السوقية من مستوى 327 مليار دولار في نهاية ديسمبر الماضي إلى مستوى 130.6 مليار دولار في تعاملات صباح الأحد.
وتراجعت عملة " إيثريوم" بنسبة 28% بعدما انخفضت من نحو 719 دولاراً في نهاية ديسمبر الماضي إلى مستوى 517 دولاراً في تعاملات صباح اليوم فاقدة نحو 202 دولار.
وتراجعت قيمتها السوقية بنسبة 26.7% بعدما خسرت نحو 18.5 مليار دولار منخفضة من مستوى 69.3 مليار دولار في نهاية العام الماضي إلى مستوى 50.8 مليار دولار في تعاملات صباح اليوم.
وتراجعت عملة "ريبل" بنسبة 20% فاقدة نحو 0.15 دولار بعدما هوت من مستوى 0.75 دولار بنهاية ديسمبر الماضي إلى مستوى 0.60 دولار.
وهوت القيمة السوقية لعملة " ريبل" من مستوى 29.2 مليار دولار إلى مستوى 23.6 مليار دولار خاسرة نحو 5.6 مليار دولار بنسبة تراجع تقدر بنحو 17.17%.
وتراجعت عملة "بيتكوين كاش" بنسبة 50.5% فاقدة نحو 932 دولاراً بعدما انخفضت من نحو 1845 دولاراً بنهاية العام الماضي إلى مستوى 913 دولاراً.
وتراجعت القيمة السوقية لـ"بيتكوين كاش" بنسبة 50.16% خاسرة نحو 15.6 مليار دولار بعدما هوت قيمتها السوقية من مستوى 31.1 مليار دولار في نهاية العام الماضي لتسجل نحو 15.5 مليار دولار في تعاملات صباح الأحد.
كما تراجعت عملة "ليتكوين" بنسبة 54.45% متراجعة من مستوى 318 دولاراً إلى مستوى 148 دولاراً في تعاملات صباح اليوم.
وهوت القيمة السوقية الإجمالية لعمة "ليتكوين" من مستوى 17.3 مليار دولار إلى مستوى 8.2 مليار دولار بنسبة تراجع تقدر بنحو 52.6% بعدما فقدت نحو 9.1 مليار دولار.