ترأس الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية صباح اليوم،الاجتماع الثلاثين لمجلس المرور، وذلك بحضور الدكتور ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم والمهندس عصام خلف وزير الأشغال.وقد رحب وزير الداخلية في بداية الاجتماع بأعضاء المجلس، مؤكدا على أهمية مواصلة الجهود الهادفة إلى تحقيق السلامة المرورية وحماية كافة مستخدمي الطريق، بعدها بدأ المجلس، استعراض عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومن بينها موضوع حوادث الوفيات على شبكة الطرق، حيث أشاد وزير الداخلية بالجهود التي أدت إلى انخفاض معدل الحوادث المميتة من 48 حادثا في النصف الأول من العام 2013 إلى 25 في الفترة ذاتها من العام الجاري بنسبة 54%، مشددا على أهمية الالتزام بالقانون بهدف تحقيق أعلى معدلات السلامة المرورية من خلال مراقبة الطرق وضبط المخالفات المسببة لهذه الحوادث.كما ناقش المجلس استخدام جهاز الناقل الأتوماتيكي في مركبات تدريب السياقة، والذي يعد ضمن خطة التطوير بمدرسة تدريب السياقة، وتقرر إحالة الموضوع إلى اللجنة الفنية لدراسته تمهيدا لإقراره، كما ناقش المجلس، مشروع استبدال عدادات الوقوف القديمة بأخرى جديدة والذي تم الانتهاء من مرحلتيه الأولى والثانية، ويهدف إلى إتاحة المجال لمزيد من المستخدمين، فضلا عن حرية الحركة للمستخدم الواحد من دون رسوم إضافية .كما اطلع مجلس المرور على خطط وزارة البلديات والتخطيط العمراني لتطوير كورنيش الفاتح وذلك في إطار المشاريع التطويرية التي يتم بمقتضاها توسعة عدد من الشوارع والتقاطعات الرئيسية بما يزيد من معدلات السلامة المرورية ويساهم في تحقيق السيولة المرورية، فيما قدم وزير الأشغال ، إيجازا حول أهم المشاريع المستقبلية في مجال تطوير شبكة الطرق بالمملكة ، وفي هذا الجانب أكد وزير الداخلية على ضرورة وضع الحلول المناسبة لضمان انسياب الحركة المرورية قبل البدء في تنفيذ أي مشاريع مستقبلية لتطوير الطرق.كما اطلع مجلس المرور على إيجاز بشأن مشروع أنظمة النقل الذكية في المملكة والذي يتضمن تطوير خدمات النقل وتحقيق المصلحة العامة من خلال مساهمته في الحد من الاختناقات ورفع معدلات انسياب الحركة المرورية في كافة شوارع المملكة.وفي نهاية الاجتماع، أعرب وزير الداخلية عن شكره وتقديره لأعضاء مجلس المرور على ما يبذلونه من جهد لإنجاز ومتابعة متطلبات واحتياجات السلامة المرورية بما يساعد في حماية كافة مستخدمي الطريق والحفاظ على مقدرات الوطن.