ريان الصافي
بلغت نسبة الإنجاز في مشروع توسعة شارع ولي العهد - المرحلة الثانية - في الجزء المحصور بين تقاطع الجسر العلوي لشارع الشيخ خليفة بن سلمان على شارع ولي العهد غرباً إلى دوار الساعة شرقاً 76% ومن المتوقع أن يتم الانتهاء في الربع الثاني من العام الجاري.
وذكرت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، أنه تم تعيين شركة استشارية عالمية لإعداد الدراسات المرورية والتصاميم التفصيلية لتطوير دوار الساعة وتقديم البدائل والمقترحات بخصوص تطوير الدوار، علماً بأن الاستشاري قدم عدداً من المقترحات ويتم حالياً دراستها من قبل فريق مهندسي الوزارة.
وتشتمل أعمال المشروع على توسعة الشارع من دوار الساعة حتى شارع الشيخ خليفة بن سلمان إلى 3 مسارات في الاتجاهين، كما تتضمن أعمال المشروع إعادة إنشاء طبقات الإسفلت ووضع حواجز السلامة المرورية وتطوير الإنارة وأعمال تجميل وأعمال تصريف مياه الأمطار.
كما يعد شارع ولي العهد شرياناً رئيساً، حيث يربط منطقة الرفاع بشارع الشيخ خليفة بن سلمان ومدينة حمد ويشهد كثافة مرورية عالية لكونه ممراً حيوياً لحوالي 73 ألف مركبة في اليوم، كما يضم على جانبيه العديد من المرافق والمؤسسات، ومن شأن أعمال التوسعة للشارع أن تحقق الانسيابية في الحركة المرورية.
ونوهت الوزارة، بأن التحدي الأكبر خلال الفترة الماضية من تنفيذ المشروع تتمثل في نقل الخدمات وحمايتها وبالأخص عند العمل بالقرب من الكابلات الأرضية ذات الجهد العالي، حيث إن أغلب الخدمات تم الانتهاء من نقلها مما سيسهم في استكمال أعمال المشروع.
ولكون الشارع خطاً استراتيجياً يربط منطقة الرفاع بشارع الشيخ خليفة بن سلمان ومدينة حمد، كما يوجد على هذه المرحلة من الشارع مرافق صحية ومراكز تسوق ومرافق خدماتية أخرى بالإضافة إلى مناطق سكنية، مما يجعل الحركة المرورية ذات كثافة عالية خلال معظم ساعات اليوم.
يذكر أن العمل في مثل هذه الظروف يعتبر تحدياً كبيراً، كما إن جود خطوطاً استراتيجية للخدمات تتداخل مع أعمال التطوير وضيق المساحات المتاحة يتطلب جهود تنسيقية مستمرة مع عدد من الجهات الخدمية تفرض تنفيذ العمل على مراحل مما يستدعي إغلاق مؤقت لأجزاء من الشارع ليتمكن المقاول من تنفيذ العمل مع تحويلات مرورية للحركة المرورية لتقليل من بأقل قدر من الاثر على مستخدمي الطريق.
وعليه سيقوم مقاول المشروع - بناءً على ما تم إنجازه في أعمال تتمثل في حماية الخدمات الأرضية، والذي وصل المشروع في مرحله المتقدمة- بزيادة وتيرة الإنجاز وتمديد ساعات العمل ومضاعفة أعداد العمالة في مواقع العمل بما يضمن التعجيل بالمراحل المتبقية، مؤكداً أن وزارة الأشغال تبذل كل ما بوسعها لتفادي أي إزعاج أو إرباك في حركة السير على هذا الشارع إلى أن يتم الانتهاء من أعمال المشروع.
وفيما يختص بمشاريع الوزارة المستقبلية على شارع ولي العهد، أفادت الوزارة، أنها انتهت مؤخراً من إعداد التصاميم التفصيلية للمرحلة الأولى من الشارع والتي تبدأ من شارع الشيخ خليفة وحتى دوار بوري، حيث يتضمن المشروع على توسعة الشارع إلى 3 مسارات واستبدال الدوارات بإشارات ضوئية، علماً بأنه تم الانتهاء من التصاميم التفصيلية والحصول على موافقة الخدمات وسيتم تنفيذ المشروع حال تخصيص الميزانية اللازمة.
بلغت نسبة الإنجاز في مشروع توسعة شارع ولي العهد - المرحلة الثانية - في الجزء المحصور بين تقاطع الجسر العلوي لشارع الشيخ خليفة بن سلمان على شارع ولي العهد غرباً إلى دوار الساعة شرقاً 76% ومن المتوقع أن يتم الانتهاء في الربع الثاني من العام الجاري.
وذكرت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، أنه تم تعيين شركة استشارية عالمية لإعداد الدراسات المرورية والتصاميم التفصيلية لتطوير دوار الساعة وتقديم البدائل والمقترحات بخصوص تطوير الدوار، علماً بأن الاستشاري قدم عدداً من المقترحات ويتم حالياً دراستها من قبل فريق مهندسي الوزارة.
وتشتمل أعمال المشروع على توسعة الشارع من دوار الساعة حتى شارع الشيخ خليفة بن سلمان إلى 3 مسارات في الاتجاهين، كما تتضمن أعمال المشروع إعادة إنشاء طبقات الإسفلت ووضع حواجز السلامة المرورية وتطوير الإنارة وأعمال تجميل وأعمال تصريف مياه الأمطار.
كما يعد شارع ولي العهد شرياناً رئيساً، حيث يربط منطقة الرفاع بشارع الشيخ خليفة بن سلمان ومدينة حمد ويشهد كثافة مرورية عالية لكونه ممراً حيوياً لحوالي 73 ألف مركبة في اليوم، كما يضم على جانبيه العديد من المرافق والمؤسسات، ومن شأن أعمال التوسعة للشارع أن تحقق الانسيابية في الحركة المرورية.
ونوهت الوزارة، بأن التحدي الأكبر خلال الفترة الماضية من تنفيذ المشروع تتمثل في نقل الخدمات وحمايتها وبالأخص عند العمل بالقرب من الكابلات الأرضية ذات الجهد العالي، حيث إن أغلب الخدمات تم الانتهاء من نقلها مما سيسهم في استكمال أعمال المشروع.
ولكون الشارع خطاً استراتيجياً يربط منطقة الرفاع بشارع الشيخ خليفة بن سلمان ومدينة حمد، كما يوجد على هذه المرحلة من الشارع مرافق صحية ومراكز تسوق ومرافق خدماتية أخرى بالإضافة إلى مناطق سكنية، مما يجعل الحركة المرورية ذات كثافة عالية خلال معظم ساعات اليوم.
يذكر أن العمل في مثل هذه الظروف يعتبر تحدياً كبيراً، كما إن جود خطوطاً استراتيجية للخدمات تتداخل مع أعمال التطوير وضيق المساحات المتاحة يتطلب جهود تنسيقية مستمرة مع عدد من الجهات الخدمية تفرض تنفيذ العمل على مراحل مما يستدعي إغلاق مؤقت لأجزاء من الشارع ليتمكن المقاول من تنفيذ العمل مع تحويلات مرورية للحركة المرورية لتقليل من بأقل قدر من الاثر على مستخدمي الطريق.
وعليه سيقوم مقاول المشروع - بناءً على ما تم إنجازه في أعمال تتمثل في حماية الخدمات الأرضية، والذي وصل المشروع في مرحله المتقدمة- بزيادة وتيرة الإنجاز وتمديد ساعات العمل ومضاعفة أعداد العمالة في مواقع العمل بما يضمن التعجيل بالمراحل المتبقية، مؤكداً أن وزارة الأشغال تبذل كل ما بوسعها لتفادي أي إزعاج أو إرباك في حركة السير على هذا الشارع إلى أن يتم الانتهاء من أعمال المشروع.
وفيما يختص بمشاريع الوزارة المستقبلية على شارع ولي العهد، أفادت الوزارة، أنها انتهت مؤخراً من إعداد التصاميم التفصيلية للمرحلة الأولى من الشارع والتي تبدأ من شارع الشيخ خليفة وحتى دوار بوري، حيث يتضمن المشروع على توسعة الشارع إلى 3 مسارات واستبدال الدوارات بإشارات ضوئية، علماً بأنه تم الانتهاء من التصاميم التفصيلية والحصول على موافقة الخدمات وسيتم تنفيذ المشروع حال تخصيص الميزانية اللازمة.