«كل من ليس معنا فهو ضدنا، وكل كلمة حق تقال دفاعاً عن الوطن لا نرضى عنها فهي خطاب كراهية»، هذا هو منطق أولئك الذين اختطفوا «المعارضة» من أهلها واعتبروا أنفسهم في «ثورة»، وهذا هو ما اعتمدوه، لهذا فإنهم يصدرون في كل حين قائمة بأسماء وصور كتاب الأعمدة الذين يعتبرون أنهم ضدهم ويكتبون ما ينطبق عليه ذلك المعيار المتخلف. ولأن الهدف من هذا العمل هو شحن البسطاء من العامة ضد كل من لا يقف معهم ولا يقول بمثل ما يقولون لذا فإن وصف المعيار المعتمد بالمتخلف موفق ودقيق.
ما يكتبه كتاب الأعمدة وما يقولونه ليس خطاب كراهية وليس ضد الناس ولكنه ضد من يؤذيهم بتصرفاته وبعدم قدرته على قراءة الساحة وتقدير الأمور وهان عليه بيع وطنه للأجنبي، ولو كان خطابهم خطاب كراهية لما سكتت الحكومة عنهم لأن الحكومة ترفض هذا الخطاب وتعاقب من يعمل به، وهذا يعني أن الذين اعتبروا كتابات هؤلاء الكتاب خطاب كراهية اعتبروه كذلك فقط لأنهم ليسوا معهم ولا يقولون بما يقولون به، حيث الواقع يؤكد أن الذي يكتبه أولئك ويقولونه منذ اللحظة التي قرروا فيها الإساءة إلى هذا الوطن هو الذي يدخل في باب خطاب الكراهية وليس ما يكتبه ويقوله كتاب الأعمدة الذين وجدوا أن من واجبهم تجاه وطنهم أن يكونوا «خط الدفاع الأول» كما يصفهم دائماً صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر.
ما يكتبه أولئك الكتاب يستحق الثناء والشكر حتى من الغادرين بالوطن الذين لو قرؤوا كتاباتهم بتمعن وبتعقل لتراجعوا عن كثير من المواقف السالبة والأعمال الخارجة عن القانون، فما يدعو إليه أولئك الكتاب جميعاً ملخصه أن الوطن غالٍ وأن من حقه على كل مواطن أن يدافع عنه وينتصر له وأن يشارك في بنائه وتعميره وتنميته وأن يقف في وجه كل من يريد به السوء.
من خطابه الكراهية يحرض على الضرر ويقول بالتمييز ويدعو إلى اتخاذ العدوانية والعنف سبيلاً، وكل هذا غير وارد لدى الكتاب المتهمين بالتحريض على الكراهية بل إنه غير وارد حتى لدى أصحاب الكتابات المنفعلة منهم، والواقع يؤكد أن من يتهمهم هم الذين يحرضون على الضرر ويقولون بالتمييز وسبيلهم العدوانية ويعتمدون العنف للتعبير عن مواقفهم. ما يقوم به أولئك هو الذي يأتي بالكراهية وليس ما يكتبه كتاب المقالات المحبون لوطنهم والمدافعون عنه.
جولة سريعة في وسائل التواصل الاجتماعي تكفي لتبين من يعتمد خطاب الكراهية منهجاً، فهذه الوسائل التي يستغلها أولئك بشكل فاحش تتيح لكل من يبحث عن الحقيقة تبين من يعتمد هذا الخطاب ويوظفه للإساءة إلى الوطن والمدافعين عنه، وجولة في المواقع الإلكترونية التي يعتبرها أولئك «أداة نضالية» توصل إلى النتيجة نفسها، فكل ما في هذه وتلك يسهل وصفه بخطاب الكراهية.
الدعوة إلى حب الوطن ليس خطاب كراهية، والدعوة إلى التوقف عن ممارسة العنف واتخاذ موقف من الذين يختطفون الشوارع ويعطلون حياة الناس ويعرضونهم للخطر ليس خطاب كراهية، وانتقاد الممارسات الخاطئة والتصريحات المفضية إلى مزيد من الفرقة وتوسيع الشرخ الذي تسبب فيه أولئك بعملهم غير المسؤول الذي قاموا به قبل عدة سنوات ليس خطاب كراهية، والدعوة إلى التواصل مع القيادة والتوصل إلى تفاهمات نتيجتها حفظ الوطن ومنع الأجنبي من التغلغل فيه ليس خطاب كراهية، كما أنه ليس من خطاب الكراهية القول بأن ما يقوم به أولئك في الخارج مضر بالوطن ويعرض مستقبل المواطنين إلى الخطر.
لا يخرج ما يكتبه كتاب الأعمدة عن هذا، عدا أنهم يبغضون من يدعو إلى الكراهية وذاك خطابه.
ما يكتبه كتاب الأعمدة وما يقولونه ليس خطاب كراهية وليس ضد الناس ولكنه ضد من يؤذيهم بتصرفاته وبعدم قدرته على قراءة الساحة وتقدير الأمور وهان عليه بيع وطنه للأجنبي، ولو كان خطابهم خطاب كراهية لما سكتت الحكومة عنهم لأن الحكومة ترفض هذا الخطاب وتعاقب من يعمل به، وهذا يعني أن الذين اعتبروا كتابات هؤلاء الكتاب خطاب كراهية اعتبروه كذلك فقط لأنهم ليسوا معهم ولا يقولون بما يقولون به، حيث الواقع يؤكد أن الذي يكتبه أولئك ويقولونه منذ اللحظة التي قرروا فيها الإساءة إلى هذا الوطن هو الذي يدخل في باب خطاب الكراهية وليس ما يكتبه ويقوله كتاب الأعمدة الذين وجدوا أن من واجبهم تجاه وطنهم أن يكونوا «خط الدفاع الأول» كما يصفهم دائماً صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر.
ما يكتبه أولئك الكتاب يستحق الثناء والشكر حتى من الغادرين بالوطن الذين لو قرؤوا كتاباتهم بتمعن وبتعقل لتراجعوا عن كثير من المواقف السالبة والأعمال الخارجة عن القانون، فما يدعو إليه أولئك الكتاب جميعاً ملخصه أن الوطن غالٍ وأن من حقه على كل مواطن أن يدافع عنه وينتصر له وأن يشارك في بنائه وتعميره وتنميته وأن يقف في وجه كل من يريد به السوء.
من خطابه الكراهية يحرض على الضرر ويقول بالتمييز ويدعو إلى اتخاذ العدوانية والعنف سبيلاً، وكل هذا غير وارد لدى الكتاب المتهمين بالتحريض على الكراهية بل إنه غير وارد حتى لدى أصحاب الكتابات المنفعلة منهم، والواقع يؤكد أن من يتهمهم هم الذين يحرضون على الضرر ويقولون بالتمييز وسبيلهم العدوانية ويعتمدون العنف للتعبير عن مواقفهم. ما يقوم به أولئك هو الذي يأتي بالكراهية وليس ما يكتبه كتاب المقالات المحبون لوطنهم والمدافعون عنه.
جولة سريعة في وسائل التواصل الاجتماعي تكفي لتبين من يعتمد خطاب الكراهية منهجاً، فهذه الوسائل التي يستغلها أولئك بشكل فاحش تتيح لكل من يبحث عن الحقيقة تبين من يعتمد هذا الخطاب ويوظفه للإساءة إلى الوطن والمدافعين عنه، وجولة في المواقع الإلكترونية التي يعتبرها أولئك «أداة نضالية» توصل إلى النتيجة نفسها، فكل ما في هذه وتلك يسهل وصفه بخطاب الكراهية.
الدعوة إلى حب الوطن ليس خطاب كراهية، والدعوة إلى التوقف عن ممارسة العنف واتخاذ موقف من الذين يختطفون الشوارع ويعطلون حياة الناس ويعرضونهم للخطر ليس خطاب كراهية، وانتقاد الممارسات الخاطئة والتصريحات المفضية إلى مزيد من الفرقة وتوسيع الشرخ الذي تسبب فيه أولئك بعملهم غير المسؤول الذي قاموا به قبل عدة سنوات ليس خطاب كراهية، والدعوة إلى التواصل مع القيادة والتوصل إلى تفاهمات نتيجتها حفظ الوطن ومنع الأجنبي من التغلغل فيه ليس خطاب كراهية، كما أنه ليس من خطاب الكراهية القول بأن ما يقوم به أولئك في الخارج مضر بالوطن ويعرض مستقبل المواطنين إلى الخطر.
لا يخرج ما يكتبه كتاب الأعمدة عن هذا، عدا أنهم يبغضون من يدعو إلى الكراهية وذاك خطابه.