باشرت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة محاكمة 10 متهمين، بتشكيل جماعة إرهابية أطلقوا عليها مسمى "هيئة المخابرات السرية للثورة البحرينية" (SIA) ووضع اختصار بحروف لاتينية لها باسم( SIA)، يقوموا باختطاف وتعذيب من يشتبه بتعاونه مع الشرطة، وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى إلى جلسة 9 أبريل المقبل للاطلاع.



ويواجه المتهمين بأنهم في 4 سبتمبر 2017، من الأول حتى السادس ألحقوا ألما جسديا شديدا بالمجني عليه بالتعدي عليه بالضرب والذي كان محتجزا لديهم وتحت سيطرتهم بغرض الحصول على معلومات عن عمل يشتبه أنه قام به بقصد تخويفه وإكراهه على الإدلاء بالمعلومات، ونتج عن ذلك التعذيب الإصابات الموصوفة بتقارير الطب الشرعي.

كما قبضوا على المجني عليه وحجزوه وحرموه من حريته وذلك بأن انتحلوا صفة عامة واستعملوا القوة معه انتقاما منه وتنفيذا لغرض إرهابي وذلك بأن قاموا بتقييده بواسطة القيد البلاستيكي وأركبوه السيارة بزعم أنها دورية شرطة حتى استقروا بأحد المزارع وقاموا باستعمال القوة معه فألحقوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، وكذلك خطفوا المجني عليه وذلك بأن اتجهوا إليه بمكان تواجده بمنطقة بوري واقتادوه إلى السيارة التي يستقلونها.

أما بقية المتهمين فوجهت النيابة العامة لهم تهمة مع المتهمين من الأول حتى السادس في الجرائم المرتكبة.

وبدأ المتهمين بأول مهمة وهي خطف شاب عمره 18 سنة، والاعتداء عليه بالضرب وتصويره أثناء اعترافه بالتعاون مع الداخلية.

وأكدت التحريات بأن المتهم الأول الملقب باسم الجيزل والثاني بالجحة قاما بالتخطيط والاتفاق على خطف المجني عليه، وتفتيش هاتفه وتصوير اعترافاته بهدف إرسالها لقيادات إرهابية خارج البحرين. وقاما بتكليف 6 من العناصر للانضمام للعصابة الإرهابية، وكلف أحدهم باستدراج المجني عليه كونه على معرفة به وصديقه، وتم التواصل مع عناصر من المخربين في منطقة عالي ليصل عددهم إلى 10 أشخاص. واستدرج المجني عليه عن طريق صديقه، الذي أبلغ باقي المجموعة بإحضاره فاختطفوه بالقوة وانتحلوا صفة رجال الأمن واحتجزوه بالقرب من مزرعة في بوري وربطوا يديه بسير بلاستيكي، واعتدوا عليه بالضرب وأجبروه على الاعتراف بتعاونه مع الداخلية وقاموا بتصوير الاعتراف بهاتف أحد المتهمين، ثم أعادوه بالقرب من منزله مرة أخرى.