يوسف ألبي
لا شك أن نادي بايرن ميونيخ الذي تأسس في عام 1900 أي قبل 118 عاماً من الآن، واحد من أعرق وأشهر الأندية في القارة العجوز، والعالم أجمع والتاريخ يحكي عن قصة العملاق البافاري، كيف لا وهو الذي حقق خمس بطولات لدوري أبطال أوروبا، كما يعتبر ضمن 5 أندية حققت البطولات الأوروبية الثلاث، بالإضافة للسوبر الأوروبي رفقة مانشستر يونايتد وتشلسي الإنجليزيين ويوفنتوس الإيطالي وأياكس الهولندي، كما أنه النادي الوحيد مع مانشستر يونايتد الذي تمكن من تحقيق تلك البطولات الأوروبية، بالإضافة لكأس أندية العالم بمسماه القديم والحديث، ليسطر كبير ألمانيا اسمه بأحرف من ذهب بفضل إنجازاته وبطولاته في عالم كرة القدم.
ففي هذا الموسم أصبح بايرن ميونيخ قريباً جداً من تحقيق لقب البوندسليغا للمرة السادسة على التوالي، كما تأهل للدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث أوقعته القرعة التي سحبت يوم الجمعة الماضي في مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في مدينة نيون السويسرية في مواجهة إشبيلية الإسباني، الذي جرد مانشستر يونايتد بالفوز عليه بهدفين مقابل هدف على ملعب "أولد ترافورد" معقل الشياطين الحمر.
ومنذ تتويج بايرن ميونيخ باللقب الأوروبي الخامس وفوزه بالثلاثية الشهيرة موسم 2013 مع مدربه الأسطوري يوب هاينكس الذي اعتزل التدريب بعد ذلك الموسم التاريخي، شكلت الأندية الإسبانية عقدة كبيرة للعملاق البافاري في كأس ذات الأذنين سواء مع بيب غوارديولا أو كارلو أنشيلوتي، ففي موسم 2014 وفي دور قبل النهائي اكتسح ريال مدريد الفريق الألماني بالفوز عليه بخمسة أهداف مقابل لا شيء في مجموع المباراتين، وشهد في ذلك الوقت أول فوز للميرينغي على حساب البافاري في الأراضي الألمانية، وبعد ذلك وفي موسم 2015 حقق برشلونة الفوز على البايرن في مجموع المباراتين بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في الدور نصف النهائي، وفي موسم 2016 أبعد أتلتيكو مدريد رفقاء ليفاندوفسكي من نفس الدور بعد تعادلهما في مجموع المباراتين بهدفين لكل منهما، ولكن أفضلية تسجيل الأهداف خارج الديار حسمت المواجهة لصالح الفريق الإسباني، وفي الدور ثمن النهائي من الموسم الماضي جدد نادي القرن ريال مدريد فوزه على البايرن وانتصر عليه ذهاباً وإياباً وبمجموع ستة أهداف مقابل ثلاثة، لتكون الأندية الإسبانية مصدر قلق كبير لبايرن ميونيخ الألماني في الآونة الأخيرة.
ولكن في الموسم الحالي يختلف الحال كثيراً مع البافاري مقارنة بالسنوات المذكورة سلفاً، فالمدير الفني الحالي للفريق هو المخضرم يوب هاينكس، الذي عدل عن قرار الاعتزال حين احتاجه الفريق واستلم زمام الأمور بعد تخبطات المخضرم كارلو أنشيلوتي، الذي جعل الفريق في حال يرثى له، ليعيد بعد ذلك هاينكس الفريق مرعباً كما كان معه في الموسم الاستثنائي للبايرن عام 2013، كما أعاد أغلب اللاعبين لمستواهم المعهود، فهاينكس يحمل ذكريات رائعة مع البايرن في مواجهة الفرق الإسبانية في دوري الأبطال، فهو من أخرج الريال وفي ملعبه "سانتياغو برنابيو" بركلات الترجيح في نصف نهائي المسابقة عام 2012 أتبعه في الموسم الذي يليه وفي نفس الدور فوزه التاريخي على برشلونة بسباعية شهيرة، وبعد ذلك توج بلقب المسابقة على حساب غريمه التقليدي بوروسيا دورتموند في نهائي ويمبلي... فمن سيفوق في هذه المرة، الأندية الإسبانية أم بايرن هاينكس؟ هذا ما سنعرفه بعد انتهاء مواجهة الفريقين في 3 و11 من أبريل المقبل.
لا شك أن نادي بايرن ميونيخ الذي تأسس في عام 1900 أي قبل 118 عاماً من الآن، واحد من أعرق وأشهر الأندية في القارة العجوز، والعالم أجمع والتاريخ يحكي عن قصة العملاق البافاري، كيف لا وهو الذي حقق خمس بطولات لدوري أبطال أوروبا، كما يعتبر ضمن 5 أندية حققت البطولات الأوروبية الثلاث، بالإضافة للسوبر الأوروبي رفقة مانشستر يونايتد وتشلسي الإنجليزيين ويوفنتوس الإيطالي وأياكس الهولندي، كما أنه النادي الوحيد مع مانشستر يونايتد الذي تمكن من تحقيق تلك البطولات الأوروبية، بالإضافة لكأس أندية العالم بمسماه القديم والحديث، ليسطر كبير ألمانيا اسمه بأحرف من ذهب بفضل إنجازاته وبطولاته في عالم كرة القدم.
ففي هذا الموسم أصبح بايرن ميونيخ قريباً جداً من تحقيق لقب البوندسليغا للمرة السادسة على التوالي، كما تأهل للدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث أوقعته القرعة التي سحبت يوم الجمعة الماضي في مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في مدينة نيون السويسرية في مواجهة إشبيلية الإسباني، الذي جرد مانشستر يونايتد بالفوز عليه بهدفين مقابل هدف على ملعب "أولد ترافورد" معقل الشياطين الحمر.
ومنذ تتويج بايرن ميونيخ باللقب الأوروبي الخامس وفوزه بالثلاثية الشهيرة موسم 2013 مع مدربه الأسطوري يوب هاينكس الذي اعتزل التدريب بعد ذلك الموسم التاريخي، شكلت الأندية الإسبانية عقدة كبيرة للعملاق البافاري في كأس ذات الأذنين سواء مع بيب غوارديولا أو كارلو أنشيلوتي، ففي موسم 2014 وفي دور قبل النهائي اكتسح ريال مدريد الفريق الألماني بالفوز عليه بخمسة أهداف مقابل لا شيء في مجموع المباراتين، وشهد في ذلك الوقت أول فوز للميرينغي على حساب البافاري في الأراضي الألمانية، وبعد ذلك وفي موسم 2015 حقق برشلونة الفوز على البايرن في مجموع المباراتين بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في الدور نصف النهائي، وفي موسم 2016 أبعد أتلتيكو مدريد رفقاء ليفاندوفسكي من نفس الدور بعد تعادلهما في مجموع المباراتين بهدفين لكل منهما، ولكن أفضلية تسجيل الأهداف خارج الديار حسمت المواجهة لصالح الفريق الإسباني، وفي الدور ثمن النهائي من الموسم الماضي جدد نادي القرن ريال مدريد فوزه على البايرن وانتصر عليه ذهاباً وإياباً وبمجموع ستة أهداف مقابل ثلاثة، لتكون الأندية الإسبانية مصدر قلق كبير لبايرن ميونيخ الألماني في الآونة الأخيرة.
ولكن في الموسم الحالي يختلف الحال كثيراً مع البافاري مقارنة بالسنوات المذكورة سلفاً، فالمدير الفني الحالي للفريق هو المخضرم يوب هاينكس، الذي عدل عن قرار الاعتزال حين احتاجه الفريق واستلم زمام الأمور بعد تخبطات المخضرم كارلو أنشيلوتي، الذي جعل الفريق في حال يرثى له، ليعيد بعد ذلك هاينكس الفريق مرعباً كما كان معه في الموسم الاستثنائي للبايرن عام 2013، كما أعاد أغلب اللاعبين لمستواهم المعهود، فهاينكس يحمل ذكريات رائعة مع البايرن في مواجهة الفرق الإسبانية في دوري الأبطال، فهو من أخرج الريال وفي ملعبه "سانتياغو برنابيو" بركلات الترجيح في نصف نهائي المسابقة عام 2012 أتبعه في الموسم الذي يليه وفي نفس الدور فوزه التاريخي على برشلونة بسباعية شهيرة، وبعد ذلك توج بلقب المسابقة على حساب غريمه التقليدي بوروسيا دورتموند في نهائي ويمبلي... فمن سيفوق في هذه المرة، الأندية الإسبانية أم بايرن هاينكس؟ هذا ما سنعرفه بعد انتهاء مواجهة الفريقين في 3 و11 من أبريل المقبل.