عقدت جمعية مصارف البحرين جمعيتها العمومية العادية، حيث صادق أعضاؤها على جدول الأعمال، وجرت الموافقة على البيانات المالية لعام 2017، وتقرير مجلس الإدارة لعام 2017.
واستهل عدنان أحمد يوسف رئيس مجلس إدارة الجمعية الاجتماع بالتأكد على أن جمعية مصارف البحرين قطعت شوطا كبيرا على طريق تحقيق أهدافها بفضل جهود أعضائها وجهود فريق عملها، مؤكدا أن النجاحات التي حققتها جمعية مصارف البحرين والقطاع المصرفي البحريني خلال العام الماضي تمت على خلفية بيئة اقتصادية محلية داعمة لهذه النجاحات.
وأوضح عدنان أن خطة عمل جمعية مصارف البحرين ركزت خلال العام 2017 على تعزيز وتقوية تمثيل الجمعية للقطاع المصرفي في مملكة البحرين والدفاع عن مصالحه، لافتا إلى أنه تم تنفيذ العديد من المبادرات ضمن استراتيجيات الجمعية، وخاصة فيما يتعلق بإنشاء اللجان الدائمة، والمجلس الاستشاري التي اضطلعت بمهام مختلفة مثل موضوع (بيبور)، والصيرفة الإسلامية، وتطوير المنتجات، والموارد البشرية، وتكنولوجيا المعلومات، والمسؤولية الاجتماعية والمعايير الدولية وغيرها.
وقال عدنان: "إضافة إلى ذلك، قمنا بتوسيع جهودنا لبناء علاقات استباقية أكبر مع الهيئات الرسمية المعنية، وخاصة مصرف البحرين المركزي. وقد تم تنظيم العديد من الاجتماعات والأنشطة المشتركة مع المصرف التي تتناول القضايا الهامة التي تتعلق بالقطاع المصرفي"، مشيرا أيضا في هذا الصدد إلى التعاون المثمر مع مجلس التنمية الاقتصادية، والاتفاق مع وزير العدل على إنشاء لجنة مشتركة لاستكشاف مجالات التعاون خاصة فيما يتعلق بالمحاكم المالية المتخصصة وقانون الإفلاس وغيرها من التشريعات المتعلقة بالقطاع المصرفي والمالي فضلا عن العديد من القضايا الأخرى، والبدء بالتواصل مع مجلس الشورى والوزارات المهمة لاستكشاف الخطوات والبرامج المشتركة معهم.
ولفت رئيس مجلس الإدارة إلى أنه بالإضافة إلى تقارير وبحوث جمعية مصارف البحرين حول مختلف القضايا المتعلقة بالقطاع المصرفي، نظمت وشاركت الجمعية في العديد من الفعاليات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، والتي توفر قيمة مضافة هامة ليس للبنوك فحسب ولكن أيضا لمملكة البحرين.
على صعيد آخر أشار عدنان يوسف إلى أن جمعية مصارف البحرين تمضي قدما في عملها على توسيع قاعدة عضوية الجمعية، وتفعيل دور الجمعية على صعيد تمثيل القطاع المصرفي بكافة فئاته، ومد جسور التواصل والتنسيق والعمل الوثيق المشترك مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية بالتنمية الاقتصادية في البحرين، وبلورة المزيد من المبادرات التي تعزز دور البنوك في خدمة المجتمع والمسؤولية الاجتماعية وتشجيعها على تبني أفضل الممارسات العالمية الحديثة، وتفعيل اللجان الدائمة في الجمعية.
واختتم عدنان حديثه بالإشادة بالدعم اللامحدود الذي يقدمه مصرف البحرين المركزي للقطاع المصرفي والمالي في البحرين، وللجمعية كذلك، حيث يعتبر هذا الدعم هو الركيزة الأساسية في نجاح مهامها ودورها على كافة الأصعدة.
وفي مداخلة له خلال اجتماع الجمعية العمومية نوه نائب الرئيس التنفيذي لبنك "إثمار" عبد الحكيم المطوع بالإنجازات الكبيرة التي حققتها جمعية مصارف البحرين خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، لافتا إلى أن الجمعية تمكنت بالفعل من العودة إلى مكانتها كمظلة لجميع المؤسسات المالية والمصرفية في مملكة البحرين، مشيدا بالاستراتيجية الطموحة التي رسمها مجلس إدارة الجمعية، وتمكن الجهاز التنفيذي من ترجمتها إلى مبادرات ومشاريع جنبا إلى جنب مع تطوير الأداء وضمان استدامة الإنجازات.
ولفت المطوع إلى أهمية انضمام جميع البنوك والمؤسسات المالية إلى جمعية مصارف البحرين، وذلك بما يتيح لهم فرصة الاستفادة من عضويتهم في الجمعية من جهة، وبما يعزز من قوة الجمعية ومكانتها كممثل عن القطاع المالي والمصرفي في مملكة البحرين من جهة أخرى.
من جانبه تحدث الرئيس التنفيذي لشركة "بنفت" السيد عبد الواحد قراطة عن مدى الاستفادة التي يمكن أن يحصل عليها أي بنك أو مؤسسة مالية من انضمامه لجمعية مصارف البحرين، قائلا: "نحن في بنفت نستثمر عضويتنا في الجمعية في تحقيق الكثير من الأهداف من بينها اللقاء الدائم مع شركائنا من بنوك ومؤسسات مالية، ونتشاور معهم في منتجاتا ومبادراتنا وكيف يمكننا تطويرها بشكل دائم بما يلاقي أهدافنا جمعيا".
ونوه جناحي بالمبادرات التي أطلقتها جمعية مصارف البحرين خلال الفترة السابقة، ودعا إلى المضي قدما في تطوير هذه المبادرات وإطلاق مبادرات جديدة تعود بالفائدة على أعضاء الجمعية وتعزز من مكانة الجمعية كمظلة لجميع المؤسسات المالية والمصرفية في مملكة البحرين.
واستهل عدنان أحمد يوسف رئيس مجلس إدارة الجمعية الاجتماع بالتأكد على أن جمعية مصارف البحرين قطعت شوطا كبيرا على طريق تحقيق أهدافها بفضل جهود أعضائها وجهود فريق عملها، مؤكدا أن النجاحات التي حققتها جمعية مصارف البحرين والقطاع المصرفي البحريني خلال العام الماضي تمت على خلفية بيئة اقتصادية محلية داعمة لهذه النجاحات.
وأوضح عدنان أن خطة عمل جمعية مصارف البحرين ركزت خلال العام 2017 على تعزيز وتقوية تمثيل الجمعية للقطاع المصرفي في مملكة البحرين والدفاع عن مصالحه، لافتا إلى أنه تم تنفيذ العديد من المبادرات ضمن استراتيجيات الجمعية، وخاصة فيما يتعلق بإنشاء اللجان الدائمة، والمجلس الاستشاري التي اضطلعت بمهام مختلفة مثل موضوع (بيبور)، والصيرفة الإسلامية، وتطوير المنتجات، والموارد البشرية، وتكنولوجيا المعلومات، والمسؤولية الاجتماعية والمعايير الدولية وغيرها.
وقال عدنان: "إضافة إلى ذلك، قمنا بتوسيع جهودنا لبناء علاقات استباقية أكبر مع الهيئات الرسمية المعنية، وخاصة مصرف البحرين المركزي. وقد تم تنظيم العديد من الاجتماعات والأنشطة المشتركة مع المصرف التي تتناول القضايا الهامة التي تتعلق بالقطاع المصرفي"، مشيرا أيضا في هذا الصدد إلى التعاون المثمر مع مجلس التنمية الاقتصادية، والاتفاق مع وزير العدل على إنشاء لجنة مشتركة لاستكشاف مجالات التعاون خاصة فيما يتعلق بالمحاكم المالية المتخصصة وقانون الإفلاس وغيرها من التشريعات المتعلقة بالقطاع المصرفي والمالي فضلا عن العديد من القضايا الأخرى، والبدء بالتواصل مع مجلس الشورى والوزارات المهمة لاستكشاف الخطوات والبرامج المشتركة معهم.
ولفت رئيس مجلس الإدارة إلى أنه بالإضافة إلى تقارير وبحوث جمعية مصارف البحرين حول مختلف القضايا المتعلقة بالقطاع المصرفي، نظمت وشاركت الجمعية في العديد من الفعاليات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، والتي توفر قيمة مضافة هامة ليس للبنوك فحسب ولكن أيضا لمملكة البحرين.
على صعيد آخر أشار عدنان يوسف إلى أن جمعية مصارف البحرين تمضي قدما في عملها على توسيع قاعدة عضوية الجمعية، وتفعيل دور الجمعية على صعيد تمثيل القطاع المصرفي بكافة فئاته، ومد جسور التواصل والتنسيق والعمل الوثيق المشترك مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية بالتنمية الاقتصادية في البحرين، وبلورة المزيد من المبادرات التي تعزز دور البنوك في خدمة المجتمع والمسؤولية الاجتماعية وتشجيعها على تبني أفضل الممارسات العالمية الحديثة، وتفعيل اللجان الدائمة في الجمعية.
واختتم عدنان حديثه بالإشادة بالدعم اللامحدود الذي يقدمه مصرف البحرين المركزي للقطاع المصرفي والمالي في البحرين، وللجمعية كذلك، حيث يعتبر هذا الدعم هو الركيزة الأساسية في نجاح مهامها ودورها على كافة الأصعدة.
وفي مداخلة له خلال اجتماع الجمعية العمومية نوه نائب الرئيس التنفيذي لبنك "إثمار" عبد الحكيم المطوع بالإنجازات الكبيرة التي حققتها جمعية مصارف البحرين خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، لافتا إلى أن الجمعية تمكنت بالفعل من العودة إلى مكانتها كمظلة لجميع المؤسسات المالية والمصرفية في مملكة البحرين، مشيدا بالاستراتيجية الطموحة التي رسمها مجلس إدارة الجمعية، وتمكن الجهاز التنفيذي من ترجمتها إلى مبادرات ومشاريع جنبا إلى جنب مع تطوير الأداء وضمان استدامة الإنجازات.
ولفت المطوع إلى أهمية انضمام جميع البنوك والمؤسسات المالية إلى جمعية مصارف البحرين، وذلك بما يتيح لهم فرصة الاستفادة من عضويتهم في الجمعية من جهة، وبما يعزز من قوة الجمعية ومكانتها كممثل عن القطاع المالي والمصرفي في مملكة البحرين من جهة أخرى.
من جانبه تحدث الرئيس التنفيذي لشركة "بنفت" السيد عبد الواحد قراطة عن مدى الاستفادة التي يمكن أن يحصل عليها أي بنك أو مؤسسة مالية من انضمامه لجمعية مصارف البحرين، قائلا: "نحن في بنفت نستثمر عضويتنا في الجمعية في تحقيق الكثير من الأهداف من بينها اللقاء الدائم مع شركائنا من بنوك ومؤسسات مالية، ونتشاور معهم في منتجاتا ومبادراتنا وكيف يمكننا تطويرها بشكل دائم بما يلاقي أهدافنا جمعيا".
ونوه جناحي بالمبادرات التي أطلقتها جمعية مصارف البحرين خلال الفترة السابقة، ودعا إلى المضي قدما في تطوير هذه المبادرات وإطلاق مبادرات جديدة تعود بالفائدة على أعضاء الجمعية وتعزز من مكانة الجمعية كمظلة لجميع المؤسسات المالية والمصرفية في مملكة البحرين.